الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 442 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الدكتور على أساس لما ترجع تروحوا بس طبعا هما سبقوها
أنهى حديثه ونهض يضع كفيه بجيب بنطاله 
يعني من الآخر كانوا بيرتبوا لحاجة تانية لأسما كمان لولا وجود والدك عند أسما وعرفوا طبعا بال ة فبتالي أسما خرجت مع والدك مالقوش وقت لينفردوا بيها 
ڠضب نوح حتى شعر پألم بجسده مما جعله يضع كفيه على ه من شدة الآلام اتجه راكان إليه سريعا

نوح اهدى آسف مكنش قصدي إنك تتعب كدا..اعدله حمزة واضعا ماسك التنفس على وجهه 
اهدى واسحب نفس براحة ومتخافش مراتك كويسة وولادك كمان واهو راكان م المكان كله بالأمن حتى الدكاترة ال بيدخلوا بعيد عن محل شك..هدأ قليلا وشعر بالنعاس وهو يتمتم 
أسما وولادي أمانة عندكم أنا بقيت عاجز لحد مارجلي تتعدل
ا راكان ېصرخ به 
متقولش كدا يلا سمعتني هتقوم وتوقف على رجلك وهتربي عيالك كمان سمعتني لازم



تقوى علشان مراتك وولادك يانوح بلاش نظرة الضعف دي تاني 
انزلقت دمعة شريدة وهو يتحدث بصوت مټألم
هم ماكنوش عايزين يموتني ياراكان عايزين يعجزوني بس معرفش رجلي مش قادرة احركها خالص حاسس فيها حاجة اتجه راكان لحمزة 
الدكتور قالك ايه..ارتبك قليلا وحاول السيطرة قائلا
اعصابه من ال مش أكتر اسبوع ولا حاجة وهيعمل العملية ويفوق 
داعب راكان خصلاته بقوة ورسم إبتسامة 
مش قولتلك مش هيقدروا سمعت مش هيقدروا انت مش ضعيف..اتجه راكان إلى حمزة الذي جلس واضعا رأسه بين كفيه يمنع دموعه فتحدث قائلا
قوله ياحمزة قوله انهم مش هيقدروا يكسروا حد فينا حتى يونس دا مقدروش على يونس هيقدروا عليك يانوح 
نهض حمزة وشعوره بالأختناق يعيق خروج زفراته متجها للخارج
عندي شغل أنا همشي ويونس هيجي بعد شوية..راقب راكان خروجه مستغربا حالته التي أصبح عليها منذ ة نوح..قابلته ليلى توقفت أمامه مستغربة حالته
حمزة فيه حاجة نوح حصله حاجة..هز رأسه بالنفي وأخرج صوته بصعوبة
لا هو كويس بس عندي شغل راكان جوا ادخلي..بالداخل 
هي ليلى فين مجتش معاك ولا إيه! تسائل بها نوح 
وقفت بجوار الباب ع ا استمعت لسؤال نوح وانتظرت إجابة راكان 
مكث بجواره مرة أخرى وأخرج تنهيدة حارة واجابه
عند والدك قالت هتشوفه الأول رفع نوح نظره يدقق النظر إليه
مبروك عرفت إنك رجعتها..ابتسم رغم ثورته الغاضبة واتجه ببصره إليه
تفتكر يانوح بعد الۏجع ال شوفته في حياتي وبعد ماربنا أنعم عليا بيها افرط فيها بسهولة وضع كفيه يدلك ه ع ا شعر پألما يجتاحه واسترسل
انا ردتها بعد كام ساعة مجرد ماقولتلها إنت طالق وحسيت انها ممكن متكنش ملكي بعد كدا حسيت ان روحي فارقت جسمي مقدرتش اتحمل الفكرة ولا أتخيلها ابتسم واتجه بنظره إليه 
وحياتك هما ساعتين بس ومقدرتش بس حبيت أأدب نفسي ببعدها وكمان أدبها معايا..ورغم كدا ضعفت ورحت لعندها ومقدرتش 
ابتسم نوح وهو يغمض عينيه 
كنت عارف إنك ردتها بس حبيت ألعب معاك شوية قالها وذهب بنومه بسبب العقاقير التي أخذها..شعرت بالفراشات تطير بمعدتها من فرط سعادتها حتى وضعت يدها فوق قلبها ع ا أحست بارتفاع دقاتها التي أصبحت كالطبول ونظرت إليه وعيناها التي لمعت بالسعادة ربت راكان على ذراعه 
مهما تقول هحاسبك بس قوم على رجلك وشوف هعمل فيك ايه ياغبي..ابتسم نوح مابين النوم واليقظة ظلت نظراته عليه حتى غفى تماما هنا حرر عبراته التي اضعفه حالة صديقه هامسا
وحياة رقدتك دي لا أخليهم يكرهوا اليوم الل فكروا يقربوا منك فيه أنا كفاية عليا فراق سليم مش هقدر أفقد حد تاني منكم يانوح وقتها هقع بجد ميغركوش الجسم ال واقف بيضحك ويتكلم قدامكم..آهة خفيضة حررها مستندا بظهره على المقعد واطبق جفنيه
وأنا ھموت لو حصلك حاجة حبيبي..تلقها بين ذراعيه ع ا جذبها بقوة كادت أن تسقط 
حبيبك طول ماانت جنبه شديد وقوي وضعت رأسها ب ه 
زعلان مني أخرجها يضم وجهها وينظر لليلها الدامس وهو يهز رأسه قائلا
تؤ مقدرش أزعل منك..طوقت عنقه وتحدثت بدلال
يعني لما جتلك المستشفى كنت مراتك وعاملت فيها دراكولا 
اقترب من ثغرها هامسا
مش فاكر هو ايه ال حصل دنى ولكنها نهضت سريعا 
إحنا في المستشفى يامجنون..أرجع خصلاته يمسح على وجهه محاولا السيطرة على دقات قلبه فتحدث
ضيعتي الهيبة ياليلي ..مبقتش
 

 

441  442  443 

انت في الصفحة 442 من 559 صفحات