الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 444 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

ترجلا اولا ثم اتجه يسحبها من كفيها متجهين للداخل دلفوا للداخل وأشعل الإضاءة ثم توجه وألقى نفسه على الأريكة مغمض العينين 
مش قادر أشوف نوح كدا أنا تعبان اوي يادرة تعبان أوي كل مااتخيله ممكن يفضل على كرسي طول حياته 
چثت أمامه مضيقة عيناها وتسائلت 
يعني ايه ياحمزة يعني نوح هيفضل عاجز وخالتو عرفت الكلام دا 

وضع يده على وجهه مبتعدا بنظراته عنها 
محدش يعرف لسة ولا حتى راكان أنا اتفقت مع الدكتور ميعرفش حد دلوقتي عايزه يفوق الأول وبعد كدا نقوله بهدوء هو فاكر فيه حاجة في عصب رجله ميعرفش انه من العمود الفقري اللي اذوه ولاد ال 
شعرت بدوار حتى اهتز جسدها هامسة 
معقول نوح هيفضل عاجز وضعت كفيها على وجهها واجهشت پبكاء 
مش قادرة أصدق دا ليه يعملوا فيه كدا دا مراته حامل ياحبيبي يانوح ميستهلش ابدا كدا 
اعتدل جالسا يسحبها لتجلس بجواره ثم احتواها بذراعيه 
درة متوجعيش قلبي أنا مخڼوق مش قادر اتكلم مع حد ملقتش غيرك افضفض معاه مش قادر اعرف يونس وراكان بلاش اوجعهم دلوقتي معرفش ردهم هيكون ايه
ا وجهها ونظر لمقلتيها 
متخلنيش ا اني قولتلك عايزك تقويني اتحمل الكام يوم دول لحد مايسافر ألمانيا ويعمل فحوصات كاملة وقتها اكيد كلهم هيعرفوا بس حاليا محدش ناقص ۏجع شايفة راكان ومصايبه من كل حتة ويونس وطلاقه يعني محدش متحمل ۏجع تاني اوعديني حبيبي محدش يعرف حتى والدتك واياك تعرفي ليلى 
وضعت رأسها ب ه وبكت بشهقات 
مش قادرة استوعب كلامك ياحمزة براحة عاليا لو سمحت 
عند راكان وليلى بالسيارة 
ا بذراعيه واضعة رأسها ب ه تشاهد بعض صوره مع نوح وحمزة ويونس ويتحدث عن كل صورة عن تلك الأيام التي قضوها ب عامهم الجامعي 
وصلت السيارة إلى منزل المزرعة فنظرت حولها ثم اتجهت بنظرها إليه 
حبيبي جايبنا هنا ليه..لثم كفيها وتحدث ببحته الرجولية 
عايز انفرد مع مراتي شوية إيه بلاش..التمعت عيناها بالسعادة فترجلت من السيارة استمعت لصوت الرعد بالسماء فابتسمت 
شكل الجو هيمطر حلو أوي متحركا للداخل وغمز بطرف عينيه 
حلو عشان تلاقي ال يدفيكي..دلفت للداخل وجدت المنزل محاط بالأمن كاملا فتسائلت 
هو لسة معرفتش مين ال دخل البيت ولا إيه
دلف للداخل
دول مش عشان كدا عادي ماهو القصر عليه أمن..توقفت أمامه 
لا اكيد فيه حاجة تانية البيت مفهوش حاجة..اتجه يشعل المدفأ 
اطلعي غيري هدومك يالولة ومتشغليش بالك فيه طقم فوق يارب يعجبك وأنا هجز السفرة عشان جعان جدا واطمن على أمير 
لاحت على ثغرها إبتسامة متلاعبة فاقتربت تطوق عنقه متسائلة 
ياترى ايه المناسبة لاوكمان فستان دا ايه المفاجأة الحلوة وضع اصبع يمسح أنفه ثم أمال يزيل حجابها حتى انسدل شلال خصلاتها الفحمية التي جمعها على جنب 
اطلعي فوق وإنت تعرفي..رجفة قوية سارت بجسدها فاستدارت بخطوات أقرب إلى الركض رغم تعثرها وأنفاسها



تتصارع ظلت نظراته تراقب مغادرتها حتى اختفت متجها إلى المدفأة 
دلفت للداخل وجدت غرفتهما مزينة ببعض الشموع بالروائح العبقة تحركت متجهة حتى وصلت إلى الفراش وجدت رداء حريري ناعم باللون الأحمر ويوضع بجواره حذاء بكعبا مرتفع من نفس اللون وبه بعض الأربطة التي تلف حول الساقين..أمسكت تلك الورقة التي يكتب بها 
قدامك ربع ساعة عايز اشوف مولاتي بطلتها الجذابة متتأخريش لقد ټعذب القلب وذاب 
اكتفت بتنهيدة حالمة تضع كفيها على موضع نبضات قلبها العازفة بعشقه تحركت متجهة للمرحاض دقائق وخرجت تجلس أمام مرآتها وقامت بوضع بعض اللمسات التجميلية الخفيفة ارتدت حذائها وجمعت خصلاتها للأعلى حتى ظهر جمالها وهي ترتدي ذاك العقد الذي اهداها إياه منذ زمن 
ألقت نظرة أخيرة على نفسها بالمرأة وتحركت بالهبوط كان يقوم بإشعال الشموع ذات الروائح التي جعلت المكان يحلو بمكان العاشقين استمع لكعب حذائها ورغم دقات قلبه التي أجزم انها ستخرج من ه من لهفته ب النظر لصفحات وجهها إلا أنه مازال يواليها بظهره وقفت خلفه ببعض الخطوات تنظر لظهره كان يرتدي قميصه الأبيض ويقوم بثني ذراعه ناهيك عن زره الأول الذي تركه مفتوحا فظهر جسده الممشوق الذي تعشق كل مايميزه به اقتربت وهي تخطو بنعلها حتى
 

 

443  444  445 

انت في الصفحة 444 من 559 صفحات