ليلي وسليم
ترجلا اولا ثم اتجه يسحبها من كفيها متجهين للداخل دلفوا للداخل وأشعل الإضاءة ثم توجه وألقى نفسه على الأريكة مغمض العينين
مش قادر أشوف نوح كدا أنا تعبان اوي يادرة تعبان أوي كل مااتخيله ممكن يفضل على كرسي طول حياته
چثت أمامه مضيقة عيناها وتسائلت
يعني ايه ياحمزة يعني نوح هيفضل عاجز وخالتو عرفت الكلام دا
محدش يعرف لسة ولا حتى راكان أنا اتفقت مع الدكتور ميعرفش حد دلوقتي عايزه يفوق الأول وبعد كدا نقوله بهدوء هو فاكر فيه حاجة في عصب رجله ميعرفش انه من العمود الفقري اللي اذوه ولاد ال
شعرت بدوار حتى اهتز جسدها هامسة
معقول نوح هيفضل عاجز وضعت كفيها على وجهها واجهشت پبكاء
اعتدل جالسا يسحبها لتجلس بجواره ثم احتواها بذراعيه
درة متوجعيش قلبي أنا مخڼوق مش قادر اتكلم مع حد ملقتش غيرك افضفض معاه مش قادر اعرف يونس وراكان بلاش اوجعهم دلوقتي معرفش ردهم هيكون ايه
ا وجهها ونظر لمقلتيها
وضعت رأسها ب ه وبكت بشهقات
مش قادرة استوعب كلامك ياحمزة براحة عاليا لو سمحت
ا بذراعيه واضعة رأسها ب ه تشاهد بعض صوره مع نوح وحمزة ويونس ويتحدث عن كل صورة عن تلك الأيام التي قضوها ب عامهم الجامعي
وصلت السيارة إلى منزل المزرعة فنظرت حولها ثم اتجهت بنظرها إليه
حبيبي جايبنا هنا ليه..لثم كفيها وتحدث ببحته الرجولية
عايز انفرد مع مراتي شوية إيه بلاش..التمعت عيناها بالسعادة فترجلت من السيارة استمعت لصوت الرعد بالسماء فابتسمت
حلو عشان تلاقي ال يدفيكي..دلفت للداخل وجدت المنزل محاط بالأمن كاملا فتسائلت
هو لسة معرفتش مين ال دخل البيت ولا إيه
دلف للداخل
دول مش عشان كدا عادي ماهو القصر عليه أمن..توقفت أمامه
لا اكيد فيه حاجة تانية البيت مفهوش حاجة..اتجه يشعل المدفأ
لاحت على ثغرها إبتسامة متلاعبة فاقتربت تطوق عنقه متسائلة
ياترى ايه المناسبة لاوكمان فستان دا ايه المفاجأة الحلوة وضع اصبع يمسح أنفه ثم أمال يزيل حجابها حتى انسدل شلال خصلاتها الفحمية التي جمعها على جنب
اطلعي فوق وإنت تعرفي..رجفة قوية سارت بجسدها فاستدارت بخطوات أقرب إلى الركض رغم تعثرها وأنفاسها
تتصارع ظلت نظراته تراقب مغادرتها حتى اختفت متجها إلى المدفأة
دلفت للداخل وجدت غرفتهما مزينة ببعض الشموع بالروائح العبقة تحركت متجهة حتى وصلت إلى الفراش وجدت رداء حريري ناعم باللون الأحمر ويوضع بجواره حذاء بكعبا مرتفع من نفس اللون وبه بعض الأربطة التي تلف حول الساقين..أمسكت تلك الورقة التي يكتب بها
قدامك ربع ساعة عايز اشوف مولاتي بطلتها الجذابة متتأخريش لقد ټعذب القلب وذاب
اكتفت بتنهيدة حالمة تضع كفيها على موضع نبضات قلبها العازفة بعشقه تحركت متجهة للمرحاض دقائق وخرجت تجلس أمام مرآتها وقامت بوضع بعض اللمسات التجميلية الخفيفة ارتدت حذائها وجمعت خصلاتها للأعلى حتى ظهر جمالها وهي ترتدي ذاك العقد الذي اهداها إياه منذ زمن
ألقت نظرة أخيرة على نفسها بالمرأة وتحركت بالهبوط كان يقوم بإشعال الشموع ذات الروائح التي جعلت المكان يحلو بمكان العاشقين استمع لكعب حذائها ورغم دقات قلبه التي أجزم انها ستخرج من ه من لهفته ب النظر لصفحات وجهها إلا أنه مازال يواليها بظهره وقفت خلفه ببعض الخطوات تنظر لظهره كان يرتدي قميصه الأبيض ويقوم بثني ذراعه ناهيك عن زره الأول الذي تركه مفتوحا فظهر جسده الممشوق الذي تعشق كل مايميزه به اقتربت وهي تخطو بنعلها حتى