ليلي وسليم
يونس سريعا ومازالت ضحكات أسما عليهما إلى أن وصل إلى الباب يفتحه وغمز بعينيه
انت يادوك لو سمحت خلي بالك أنا مراقبك من الكاميرا يعني بلاش شقاوة ماشي قالها غامزا له ثم خرج
أغلق الباب مستندا عليه محاولا سحب نفسا بعدما شعر بإختناقه اتجه بنظره إلى رئيس الأمن الذي ينتظره قائلا
البنت ال في مكتب دكتور نوح احبسها في اوضة لحد ماراكان يجي قالها وتحرك يتصل بحمزة
كان يتسطح على الأريكة يتوسد ساقيها جلست تتكأ بظهرها على الأريكة واناملها تتخلل خصلاته تستمع لكل ه
قولتي لبابا زي ما قولتلك يادرة
تنهدت ثم ملست على وجهه
انت ليه رافض ياحمزة احنا كدا كدا مكتوب كتابنا مش لازم فرح ليه رفضت كلام بابا
اعتدل يجلس بمقابلتها وي كفيها
أو له متفهمة
ال شايفه صح اعمله جذبها ل ه يعانقها بدفء ډافنا وجهه بحناياها يستنشق عبيرها قائلا
بحبك أوي جميلتي وعايز اعملك كل ماهو حلو ت خصره مبتسمة
رفع رأسه ي وجهها بين راحتيه
وأنا مش عايز غيرك بس بردو لازم تاخدي حقك ابتسمت ت ه بنظراتها
انت حقي وبس مش عايزة غيرك دنى يقترب منها يلتقط ثغرها بقبلة ناعمة كحالها قاطعهما رنين هاتفه ابتعدت عنه بوجنتيها التي غزتها الحمرة
أيوة يايونس فيه إيه.. استمع إلى يونس فنهض واقفا يستمع إليه بتركيز ثم اجابه
وأنا جاي في الطريق
أغلق الهاتف ينظر إليها
جهزي نفسك حبيبي هروحك علشان رايح المستشفى وزي ماقولتلك محدش يعرف حاجة
قبل قليل بقصر البنداري
اتجهت عايدة تمسك زوجها ترفعه أمام أسعد وزينب
الولد فين يازينب اتجهت لأسعد
اخوك يتجوز عليا انا وكمان يخلف اقسم بالله لأن وأخد ال قدامه وال وراه أنا عايدة عطوان يتعمل فيها كدا
عايدة اهدي نزلي ال الولد راكان اخده منعرفش وداه فين
نظرت إليه ثم إلى زينب واشارت عليها
خاېف عليها ياأسعد بتحميها بنفسك طول عمرك پتخاف عليها أكتر حتى من ولادك عملتلك ايه للحب دا كله
زينب دي حياتي ياعايدة ال بنا محدش يفهمه
وصلت فريال بجوار جلال
نزلي المسډس يامجنونة اتجهت إليه تطالعه پ واشمئزاز
انت تخرص خالص لازم ا ك واعرفك إزاي
تتجوز على عايدة ال ياما حفيت وراها ياباشمهندس
اقتربت فريال
هاتي المسډس ياعايدة عايزة تضيعي نفسك في حاجة متستهلش وبعدين أسعد ذنبه ايه
رفعت بصرها لأسعد وتحدثت
أسعد سبب كل حاجة يافريال المفروض العتب كله عليه مش على جلال هو السبب
وضعت فريال كفها على فمها وجذبت منها ال
اسكتي ياعايدة وتعالي معايا..اتجهت لأسعد وتحدثت
معلش اعذروها ال ة كبيرة عليها ثم اتجهت لجلال وتحدثت
ياريت ياجلال تبعد حلا عن البيت احنا مش ناقصين ۏجع قلب كفاية ال حصل وياريت تسأل نفسك ليه حلا جت لراكان تقوله خد ابنك ولا انتوا متفقين مع بعض
قالتها تسحب عايدة التي تحركت بجوارها كإنسان آلي
اتجه أسعد إلى جلال
ايه اللي بيحصل هنا انت إزاي تتجوز على مراتك..اقترب جلال قائلا
ايه مش مرتاح مع مراتي ماليش حق اتجوز ولا انت علشان اخويا الكبير هتستخصر فيا الفرحة أنا حر محدش له دعوة وعلى فكرة ابوك كان عارف أنا متجوزها من بعد طلاقها من راكان
ضغط أسعد على ذراعه يجز على أسنانه
غبي ياجلال غبي البنت دي جاية عشان تدمرك مفكرتش ليه راكان طلقها حتى منسبهاش لنفسه زي ليلى فرق بين دي ودي وانت تعرف دا محدش عرف انه اتجوزها غيرنا وبس ليه ياترى
مسألتش نفسك ليه جت