ليلي وسليم
مزعلكيش
كانت تمارس أقصى درجات ضبط النفس حتى لا تبكي أمامه وتضعف فاقتربت منه وقامت بإعتدال وسادته قائلة بنبرة هادئة متزنة
احنا منعرفش ايه ال في رجلك وحضرتك دكتور وعارف أن الحاجات دي بتظهر من الإشاعات وبما ان الدكتور يحيى رافض يعمل أي إشاعات هنا فأنا معرفش غير أن حبيبي ربنا بيختبر قوة صبره وايمانه
أهم حاجة تكون قدامي وبس دي أكبر أمنية اتمنتها لما شوفت حالتك ..سحبت كفيه تضعها على أحشائها وأكملت بصوت متحشرج بالبكاء
أصعب شعور قد يمر على الأنسان هو شعوره بالعجز أمام من يحبه نهضت للتحرك جذبها إليه يحاطها بين ذراعيه طابعا قبلة على رأسها
آسف حبيبتي اتعصبت عليكي خاېف من ال بفكر فيه ياأسما خاېف مقدرش أقف تاني وقتها اتمنى ال ولا أكون عاجز
صدقيني يانوح أهم
حاجة انك تكون قدام عيوني وبتكلمني كدا ميهمنيش الباقي أنا واثقة في ربنا مستحيل يوجع قلبي عليك وعارفة إنك هتقوم تمشي تاني بس عايز صبر وقوة تحمل
لمست وجهه تنظر لعيناه
أهم حاجة انك عايش وبس وبعد كدا كله سهل انت مشفتش نفسك كنت عامل إزاي أنا كنت فاقدة الأمل إنك تفتح عيونك تاني..سحبت كفيها على رأسه المضمدة بالشاش
عصرها ب ه وآهة من جوفه كأنفاسه الحاړقة
آه ياأسما مش هتحمل حبيبتي العجز صدقيني مش هتحمل ضغطت على خصره واجهشت بالبكاء
ان شاءالله هتقوم تاني نوح أنا كنت ھموت عليك كنت مستعدة ا بحياتي كلها واشوفك بتناديني باسمي بس دا كان أقصى أمانيا تقولي رجلك مستعدة افضل طول حياتي تحت رجلك وانت كدا ولا أتحرم منك يوم واحد حبيبي أنا ماليش غيرك يانوح إنت كل حياتي تخيل لو حصلك حاجة هيكون لازمته ايه إني أعيش
بقصر البنداري
دلف أسعد لوالده ينظر للممرضة التي تنشغل بهاتفها متسائلا
بابا عامل إيه النهاردة مفيش تحسن خالص
اتجهت إليه مرتبكة
لا ياف زي ماهو..تحرك حتى وصل لفراشه يجلس أمامه سحب نفسا وزفره بحزن من حالته
تحرك حتى وصل إلى جناح سيلين الذي انقله راكان بالخلف بعيدا عن توفيق وطلب منها الا تقترب منه مهما حدث
كانت تتسطح بظهرها على الفراش تنزل ساقيها للأسفل تنظر بسقف الغرفة وهي تتذكر سقوط ليلى بسبب كل ها الچارحة ورفض راكان لها
تذكرت بعدما تركت المزرعة واستقلت سيارتها كانت تقود السيارة بسرعة ية تبكي
انا السبب بقيت وحشة ليه كدا ت على المقود بقوة حتى الامها كفيها
ليه ياسيلين تعملي كدا ليه توجعيها كدا وانت عارفة اد ايه هي عانت مع أخوكي صمتت للحظات متذكرة حديثها المؤذي لراكان الذي أيقنت انه سيحاسبها عليه أشد الحساب هي تعلمه جيدا لم يتهاون بما جرحته به رأت ذلك بنظراته الحزينة ع ا صڤعته بقوة بكل ها انها لا تنتمي له اطبقت على جفنيها وارتفع بكائها
آسف ياراكان مكنش قصدي والله ماكان قصدي أمسكت هاتفها سريعا بيد مرتعشة وقامت الأتصال به سريعا
كان يقف بالمطبخ يقوم بتحضير وجبة لزوجته استمع لرنين هاتفه نظر به امسكه سريعا واجابها ظنا منه قد يكون أصابها مكروه
سيلي حبيبتي إيه اللي حصل! قالها بقلبا منتفض بقلب أب وليس اخ أصابه ړعبا بأن يكون أصابها شيئا
ارتفعت شهقاتها ع ا استمعت للهفته وخوفه عليها
وضع مابيده وارتفعت دقاته پ متسائلا بهدوء حذر
سيلين حبيبتي اهدي واحكيلي ايه ال حصل مسحت دموعها وهمست
انا آسفة متزعلش مني لو سمحت متزعلش مني انا بحبك اوي انت اغلى واحد