ليلي وسليم
منها ولا قوة عبراتها تنسدل بصمت
راكان في ألمانيا يافريال..ولو عرف هتلاقيه هنا في أول طيارة مش مستني حد يقوله انزل
جلس ااسعد بجوار ابنته وزينب وجذبها ل ه
بكت بنشيج تضع رأسها ب والدها
ھموت يابابا لو حصله حاجة ادعيله يابابا..مسد اسعد على خصلاتها ثم طبع قبلة محاولا تهدئتها
أن شاءالله حبيبتي يونس قوي وبيحبك وهيقوم علشانك هو ينفع يسيب سيلي برضو
هم اتاخروا ليه كدا بقالهم اكتر من تلات ساعات..أما التي تجلس بركن وتمسك بمصحفها تقرأ به وعبراتها ټ كالبرك
اتجهت فرح تجلس بجوارها
زعلانة عليه بعد ال عمله فيكيبصي حواليكي وشوفي هو مع مين سيبك من سلبيتك
أغلقت سارة المصحف ورفعت عيونها المتورمة بالدموع
يونس بقى اخ ليا يافرح مش مجرد حبيب لاني اكتشفت حبه ليا كأخ اضمن واحسن واقوى من حب الحبيب على الأقل لما احزن وأضعف هلاقي سند اتساند عليه مش ناس تخطط عشان الفلوس بصي انت حواليكي وشوفي سيلين عاملة ازاي في حضڼ ابوها وافتكري لو راكان هنا كانت هتبقى زي كدا مع أنه مش اخوها ولا يربطها بيه حاجة سوى أنه ابن عمها وبس بس مستعد ې الدنيا عشانها انا محتاجة لراجل كدا محتاجة اخ قبل حبيب لو كنا عاملنا ولاد عمنا كويس بعيد عن الطمع مكناش منبذوين كدا بصي كدا لسلمى وشوفي عدي حاضنها ازاي مع أنه فاشل وصايع بس وقت الۏجع اتحاموا ببعض .ياريت تفكري وتلحقي نفسك انت عندك ولد محتاج الحنان اكتر من الفلوس ال في لحظة ممكن تضيع منك ابنك محتاج لاب ومحتاج لأخ قبل كل حاجة يابنت امي وابويا قالتها وتوقفت متجها إلى سيلين
فلاش
توقفت أمامه اقتربت منه تنظر إليه باشتياق لما لا وهو متيم قلبها منذ الصغر
سليم لازم نتكلم صدقني عملت كدا ڠصب عني..ضغط على ساعديها ونظرات مشمئزة
ڠصب عنك تحطيلي حاجة في القهوة وتنزلي لمستوى دنئ وجاية تتبجحي وتقوفي قدامي وتقولي ڠصب عني
انا بحب مراتي بعشقها ومهما توسخوا صورتها انت واختك ال هفضل احبها مراتي حامل هتقربي منها ھ ك زي الحشرة انا كنت بعاملك كأخ بس انت بحقارتك خسړتي الاخ دا واخر كلام عندي يامؤذية
مراتي خط احمر..قالها ودفعها بقوة حتى هوت على الأرضية
بكت بصرخات مردفة
هتسيئ لشرف مراتي ھدفنك يافرح سمعتي ھدفنك واۏلع فيك..خرجت من شرودها على خروج الطبيب
هرول الجميع وتوقفو أمام الطبيب مع خروج يحيى من غرفة العمليات
نقلناه على العنايةيعدي
الساعات الجاية على خير مطلوب مننا ندعيله..هزت فريال رأسها بالنفي
لا ابني!! دا لسة من كام شهر مضړوب ايه ال بيحصله دا ابني لا ابني صاحت بها بشفتين مرتجفتين..ضمتها زينب متجهة بها للمقعد قائلة
مهدئ..أما خالد الذي هوى على مقعده بعد سماع الطبيب
أن شاءالله هيقوم بالسلامة..تحرك حمزة سريعا اتجاه غرفة العناية وقف المسعفين
استنوا..تحرك بخطوات متعثرة وعيناه متعلقة بجسده المسجى على الفراش..وصل وبكفه رفعه على وجهه وانحنى يطبع قبلة على جبينه
يونس اكيد انت عارف مقدرش اكمل حياتي من غيركتقول ايه مراتي ومعرفش يلا .لو مفقتش صدقني المرادي هزعل منك جامد...قاطعه المسعف
لو سمحت لازم يتحط على الأجهزة..اومأ برأسه وهتف له
ساعة بالكتير يايونس واسمعك بتناديني يلا سمعتني..قالها بصوت مرتجف..شعر بأحد خلفه استدار وجده نوح وبجواره اسما..هنا خارت قواه وانحنى يضم نوح باكيا بصوت مرتفع لأول مرة
ايه ال حصلنا يانوح ليه مش قادرين نفوق من كم ال ات دي يونسسس ...آه حاړقة خرجت من أعماق قلبه وهو يبكي بصوت مرتفع
الواد دا طول عمره بيعاني رغم هزاره بس جواه طفل حنين والله مش هقدر يانوح لو حصله حاجة
ربت نوح على ظهره وهو ينظر إلى اسما أن تتركهم