ليلي وسليم
كمان في الفيلا دي صور كتير اوي لمدام ليلى في اوضة وفيه في اوضة صور ليك مع يونس وحمزة ونوح وحول الصور دايرة الا من صور نوح
ربط راكان حديثه بالاحداث الأخيرة
يعني مش هما ال وا نوح...ازاي !
ارتشف رشفة خفيفة ونظر إلى راكان
ال وصلناله أن البحيري طلب مساعدة من الشربيني بحكم مشاركتهم في المشروع الجديد وطبعا الشربيني متأخرش بس فيه حاجة ناقصة
قاطعه حمزة قائلا
بما أن الموضوع فلوس مش ورق القضية بس يبقى هو كان عايز الورق بس عايدة طمعت في موضوع الولد وحضانته وخصوصا أنها كانت عايزة تخلي مدام ليلى تشك في راكان لما قالتلها اتنازلي لشخص تاني بعيد خالص أو راكان
زرعت كاميرات في البيت دا..هز رأسه موافقا
ايوة زرعت في كل مكان ورشيت البواب يعني ظبط الدنيا فيه حاجة كمان قولتها
لحمزة عرفوا أن ليلى ركبت
مع بيجاد وأمجد بيدور وراه بس عمو ريان ادخل وجاب الراجل وعمل معاه الواجب بس هدوء أمجد يخوف مع أنه ميعرفش علاقتك ببيجاد وكويس انك لجأتله بس خلي بالك احنا خلاص قربنا على الانتهاء يارب ميحصلش جديد
كله ماشي زي ماطلبت بالظبط وتحليل جدي ال وصلتلهم دلوقتي هيرحهم كتير لحد مااخلص من عملية نوح ونفوقلهم
بعد قليل بغرفة يونس بالمشفى تجلس بجواره تضع رأسها على كفيه وتغفو دلفت فريال تطالعهما بصمت اتجهت إليها تنظر لذاك الذي يجلس يقرأ بالمصحف توجهت له
اسعد روح انت وزينب من امبارح وانتوا هنا وكمان خدو سيلين معاكم شكلها أرهقت اوي
خالد راح فين جلست بمقابلته واجابته
نزل يشرب قهوة تحت وقال هيكلم جلال من امبارح وفونه مقفول مش ناوي تسامحه..فتحت زينب عيناها .
يونس صحي ولا لسة اتجهت بأبصارها لأبنها وأجابتها
لا لسة نايم الدكتور قال النوم احسن له
نهضت زينب متجهة لأبنتها
البت دي ضهرها هيوجعها..وصلت إليها تمسد على خصلاتها
لما يفتح عيونه واطمن عليه..ابتسمت زينب وجلست بجوارها وظلت تمسد على خصلاتها
وكان ليه من الأول بدل الحب دا كله ياما قولتلك بس دماغك دي في حتة تانية
دنت تداعب وجهه واجابتها بقلبا مټألم
ۏجع القلب وحش اوي ياماما مهما اقولك مش هتحسي بيا وفي نفس الوقت بتتمني تقربي يعني لا عارفة تبعدي ولا تقربي استدارت تطالعها
بحبه ومش قادرة اسامحه ولا قادرة ابعد عنه قوليلي اعمل ايه
سيلين..همس بها يونس ابتسمت تمسح دموعها ثم نهضت تمد كفيها لأمها
دلوقتي لازم اقولك انا كدا اطمنت وعايزة انام انام كتير اوي..
ضيقت زينب عيناها مردفة
مش هتستني لما يفتح عيونه يابنتي...كانت تطالعه بصمت للحظات فرفعت بصرها لوالدتها
ماما انا اطمنت عليه يفوق وبعد كدا لازم نتكلم انا وهو
بمركز الشرطة صڤعة قوية على وجهها يلف خصلاتها بكفيه
وصل بيك الحال ترفعي ال وت يه هموتك..تراجعت للخلف مبتعدة عنه تقف خلف حمزة
انت السبب اخدت ابني مني وحرمتني منه كنت مستني مني ايه عارفة اني غلطت لما روحت وقولتلك الولد ابنك هم ال قالولي كدا وحياة ربنا قالولي اعملي كدا وهيرجعك لعصمته بعد ماعمك كان عايز يطلقني
نظرت له من خلف حمزة وأردفت پبكاء
ظلمتني ياراكان عارف ليه عشان الليلة الوحيدة ال طلبتها منك كنت بتهلوس باسمها هي كأن الست ال في حضنك دي حشرة مالهاش حق تتكلم قولتلك عايزة ولد كان ردك ايه
يبقى اطلقك دلوقتي ولا كانك شوفتيني ليه عملت ايه لدا كله ماانا ت ورجعت وانت عارف ومتأكد أنهم ڠصبوني ابعد عنك
اقتربت تطالعه وتوقفت أمامه
عملتلك كل حاجة جبتلك أسرارهم كلها وكان جزاتي ليلة مع راكان البنداري وياريت يكون بعقله وقلبه معايا بعد ماعمل كافة احتياطته عشان ليلته ميكونش فيها أي ذكريات فضل يشرب ويشرب لحد مافقد حتى نفسه وكأن الشخص دا انا معرفتوش ولا عمري شوفته ضيعت امنيتي الوحيدة وجاي توقف وتقولي عملتي كدا ليه أيوة ولو طولت