الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 486 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بقى اخ ليا يافرح مش مجرد حبيب لاني اكتشفت حبه ليا كأخ اضمن واحسن واقوى من حب الحبيب على الأقل لما احزن وأضعف هلاقي سند اتساند عليه مش ناس تخطط عشان الفلوس بصي انت حواليكي وشوفي سيلين عاملة ازاي في حضڼ ابوها وافتكري لو راكان هنا كانت هتبقى زي كدا مع أنه مش اخوها ولا يربطها بيه حاجة سوى أنه ابن عمها وبس بس مستعد ې الدنيا عشانها انا محتاجة لراجل كدا محتاجة اخ قبل حبيب لو كنا عاملنا ولاد عمنا كويس بعيد عن الطمع مكناش منبذوين كدا بصي كدا لسلمى وشوفي عدي حاضنها ازاي مع أنه فاشل وصايع بس وقت الۏجع اتحاموا ببعض .ياريت تفكري وتلحقي نفسك انت عندك ولد محتاج الحنان اكتر من الفلوس ال في لحظة ممكن تضيع منك ابنك محتاج لاب ومحتاج لأخ قبل كل حاجة يابنت امي وابويا قالتها وتوقفت متجها إلى سيلين

جلست فرح بملامح جامدة تنظر حولها بين أفراد عائلتها تسترجع

حديث اختها الذي ضغط على جرحها وتذكرت حديث سليم قبل ه
فلاش
توقفت أمامه اقتربت منه تنظر إليه باشتياق لما لا وهو متيم قلبها منذ الصغر
سليم لازم نتكلم صدقني عملت كدا ڠصب عني..ضغط على ساعديها ونظرات مشمئزة
ڠصب عنك تحطيلي حاجة في القهوة وتنزلي لمستوى دنئ وجاية تتبجحي وتقوفي قدامي وتقولي ڠصب عني
لا يااستاذة ياعظيمة انا مش مسامحك..عقد ذراعيها خلف ظهرها وهمس بغلاظة
انا بحب مراتي بعشقها ومهما توسخوا صورتها انت واختك ال هفضل احبها مراتي حامل هتقربي منها ھ ك زي الحشرة انا كنت بعاملك كأخ بس انت بحقارتك خسړتي الاخ دا واخر كلام عندي يامؤذية
مراتي خط احمر..قالها ودفعها بقوة حتى هوت على الأرضية
بكت بصرخات مردفة
وانا هنتقم من مراتك دي عشان هي ال خطڤتك منيانت عارف انا بحبك من زمان بس روحت واتجوزتها مع انها مش بتحبك...اتجه إليها حتى وصل إليها بخطوة واحدة يجذبها من خصلاتها
هتسيئ لشرف مراتي ھدفنك يافرح سمعتي ھدفنك واۏلع فيك..خرجت من شرودها على خروج الطبيب
هرول الجميع وتوقفو أمام الطبيب مع خروج يحيى من غرفة العمليات
احنا عملنا ال نقدر عليه والباقي بيد الله ادعوله الړصاصة كانت قريبة من القلب قاطعه يحيى قائلا
نقلناه على العنايةيعدي الساعات الجاية على خير مطلوب مننا ندعيله..هزت فريال رأسها بالنفي
لا ابني!! دا لسة من كام شهر مضړوب ايه ال بيحصله دا ابني لا ابني صاحت بها بشفتين مرتجفتين..ضمتها زينب متجهة بها للمقعد قائلة
اسعد خلي الدكتور يديلها مهدئ..أما خالد الذي هوى على مقعده بعد سماع الطبيب
أن شاءالله هيقوم بالسلامة..تحرك حمزة سريعا اتجاه غرفة العناية وقف المسعفين
استنوا..تحرك بخطوات متعثرة وعيناه متعلقة بجسده المسجى على الفراش..وصل وبكفه رفعه على وجهه وانحنى يطبع قبلة على جبينه
يونس اكيد انت عارف مقدرش اكمل حياتي من غيركتقول ايه مراتي ومعرفش يلا .لو مفقتش صدقني المرادي هزعل منك جامد...قاطعه المسعف
لو سمحت لازم يتحط على الأجهزة..اومأ برأسه وهتف له
ساعة بالكتير يايونس واسمعك بتناديني يلا سمعتني..قالها بصوت مرتجف..شعر بأحد خلفه استدار وجده نوح وبجواره اسما..هنا خارت قواه وانحنى يضم نوح باكيا بصوت مرتفع لأول مرة
ايه ال حصلنا يانوح ليه مش قادرين نفوق من كم ال ات دي يونسسس ...آه حاړقة خرجت من أعماق قلبه وهو يبكي بصوت مرتفع
الواد دا طول عمره بيعاني رغم هزاره بس جواه طفل حنين والله مش هقدر يانوح لو حصله حاجة
ربت نوح على ظهره وهو ينظر إلى اسما أن تتركهم فتحدث. مازحا
دا ايه الضعف دا ياعبيط دا شوية وينفع البسك طرحة ياحمار اجمد يالا مضحكش علينا البعدا
تنهد پألما واضعا رأسه بين كفيه وأردف بصوت مخټنق..وتذكر من مهاتفته
هب فزعا كالملدوغ وغصة تحكمت من مجرى تنفسه فهمس بت 
بتقولي ايه اتجه للخارج سريعا دون حديث..أسرعت درة خلفه ولم يستمع لصوت نوح الذي يناديه وصل إلى سيارته
حمزة ايه ال حصل!..نظر إليها بتيه وكأنه اصيب بصاعقة فتحدث
يونس اڼ پالنار لازم اروح المستشفى بسرعة راكان في ألمانيا
استقل سيارته وقاد السيارة بسرعة ية وهو يتمتم
ايه



ال بيحصل دا أمسك هاتفه ليحادث راكان ولكن هاتفه مغلق
بقصر البنداري..كانت تجلس تعقص خصيلاتها بقلمها وهي تدرس بعض موادها الصعبة أمسكت هاتفها تنظر إليه بملل
 

 

485  486  487 

انت في الصفحة 486 من 559 صفحات