ليلي وسليم
تفصل كفيهما هامسة لنورسين
مش تستأذني ازاي تطاولي وتاخدي حق مش حقك ..ثم استدارت تنظر لعيناه المبتسمة رفع نظره يبحث عن يونس غاضبا لتأخرهما ولكن ابتعد يونس عن عيناه يبحث عن حمزة..اقتربت مشابكة الأيدي حتى دنت منه
آسفة معذبي اتأخرت عليك
طبع قبلة على جبينها ثم رفعها من خصرها
روح وقلب معذبك
كل العالم موتى إلا أنت
كل الناس غرباء إلا أنت
لا أرى إلا أنت.. أنت فقط
أنت أراك دولتى...وأهلى.. وناسى..وعالمى
أنت شمسى وقمرى
أنت ليلى وصبحى ومسائى
أنت هوائى.. أنت مائى
وصلت إلى ان توقفت بينهما نزعت أيديهما بشراسة وطالعتها بكبرياء انثى طاغية
راكان نزلني الكل بيبص علينا..وضع جبينه فوق جبينها هامسا
لمعت عيناها وتناست مايدور حولهما فرفعت كفيها ت وجنتيه قائلة
بحبك..أطبق على جفنيه وقلبه يعزف معزوفته الموسيقية فكفى لقد توقفت عقارب الساعة وتوقف دوران الأرض عن الحركة حولهما فاقترب هامسا لها
وانا بعشقك..بترت نورسين لحظتهما ع ا جذبت ليلى تطالع راكان بنظرات لو ټ لوقع صريع قائلة
اتسعت حدقت ليلى متصنعة وهي تقترب منها
المفروض السؤال دا انا ال أساله ايه يا ..اه اسمك عورسين مش كدا
برقت عيناها وتوقف مجرى ال بعروقها ع ا وجدت راكان ي خصر ليلى طابعا قبلة فوق رأسها مبتسما ثم رفع رأسه إليها
صوتك يابت اعرفي بتكلمي مينتحرك إلى أن توقف أمامها أنت ال اضطردتيني لكدا قولتلك مفيش فرح وأنت اصريتي رفع كفيه يشير على القاعة والمدعوين
ليلى بجسده يحميها خلف ظهره واقترب منها وتحولت نظراته من البرئ المسالم إلى شخص جبروتع ا جذبها من رسغها
بصي حواليكي كدا وشوفي المعازيم دي هتيجي فرح لواحدة ذبالة زيك اقترب النمساوي وزوجته وأشارللبودي جارد اليه
ثم سحب نورسين يدفعها بقوة حتى تعثرت بفستانها وسقطت أمام والدها
براحة على نفسك متتنفخش كدا واعرف مقامك انت واقف قدام راكان البندراي مش واحد شغال عندك انا ماليش في الفضايح بس لما يبقى ناس بال ال زي اشكالكم يبقى تستاهلوا
وصل حمزة ويونس اليها رمقهما بنظرة فهما مايطلبه..همس حمزة لليلى يسحبها بعيدا
مدام ليلى تعالي معايا..هزت رأسها رافضة كان كفيها باردا برود ال ى
امسك يونس كفيها ينظر بساعته
لو سمحتي بلاش توترك دا لازم تروحي مع حمزة خافيش على راكان القاعة كلها شرطة بصي كدا وشوفي أقل واحد فيهم رتبته ايه مع اني مش بفهم في المياشين دي بس شكله عسكري ولا ايه .رفعت نظرها ليونس وترقرق الدمع بعيناها متسائلة
هيؤذوه مش كدا..شوف وه اهو لا مش همشي
سحبها حمزة بعيدا يشير بيديه إلى درة وسيلين
خدوها على فوق ثم أشار لأحد السؤلين عن حمايتها
وفروا الحماية الكاملة المدام..اتجهت ليلى نظراتها الى راكان الذي ي ه النمساوي ببودي جارديه وقاسم الذي توقف ينظر إليه بكره
تراجعت خطوة وانسابت عبراتها
امسكها حمزة بقوة
مدام ليلى لو سمحتي انت كدا هتضعفيه شوية وكل حاجة هتكون تمام
شعرت پألما يتسرب لقلبها ولكن نظراته المخيفة وهو يجذب نورسين ويدفعها على الأرضية ..أطبقت على جفنيه متحركة بساقين هلامين ودقات قلبها تكاد تتوقف عن النبض
اما راكان الذي وقف أمام النمساوي وهتف غاضبا
بنتك المحترمة دخلت بيتي بتهددني انا بمراتي لو عايز تسمع معنديش مشكلة سمع الباشا