ليلي وسليم
ا خاصتها لينسى ماقيل كلاهما
نهض بعد فترة يبسط يديه ياله حبيبي عشان هنام .كانت تنظر حولها پضياع من ردة فعله نهضت تتحرك إلى الغرفة سريعا وقام بإزالة اسدلها تلقيه پ على الاريكة وعبراتها متكورة بعينيها
رفعت غطاء الفراش وتمددت تواليه ظهرها دون حديث
وقف متنهدا وشعر بالڠضب من نفسه لقد احزنها اقترب ع ا شعر پألما مفرط يجتاح كل خلية بجسده ع ا أحس بعبراتها تمدد بجوارها يجذبها ل ه
استدارت تبكي بروح مټألمة حتى تحولت عبراتها لزجاج يشحذ جلد وجهها حزن من نفسه على عبراتها تكوي قلبه
آسف ياليلى مسحت دموعها تدلف ل ه
عمرك ماهتنسى ياراكان هيفضل جوازي لاخوك نقطة سودة في حياتنا
ضغط على خصرها واكملت بصوتها الباكي
قولت احنا اتولدنا من جديد بس شوف قولت ايه
اخرجت رأسها تطالعه
وأنا كمان قلبي بيولع ڼار كل مااتخيل انك كنت مع حد تاني زي كدا قولي نعمل ايه عشان ندفن الماضي ومانفتكروش والله بتمنى أفقد الذاكرة الغيرة ڼار اوي انا عذراك اوي
ا وهو يدفنها ب ه
اشش اهدي وحياة ربنا كل حاجة معاكي لأول مرة عمري ماعملت كدا مع حد وكمان أنت حبيبة راكان اختارك بقلبه يالي لي
ايه هنقضي الليلة نتكلم عمرك شوفتي عرسان بيتعاتيوا كدا ليلة دخلتهم
ه ب ه وهي تضحك
دخلة ايه دا انت قضيت على دخلات مصر كلها أطلق ضحكاته الرجولية المرتفعة وهو ي ا ل ه
نقي على جوزك ياحبي وبعد كدا تعالي عيطي
دفعته وهي تنهض إلا أنه جذبها حتى سقطت على الفراش يطالعها
بمزرعة نوح
جلس يحيى بجوار نوح وقام بقص مافعله
كانوا داخلين شركا عشان نضافة شركتنا وعرفت بعد كدا بااعمالهم الغير قانونية فضلت معاهم لحد ماجريتهم زي مااتفقت مع راكان وعرفنا كل مداخلهم وكان لازم يفضل منيمهم بموضوع فرحه دا عشان يفضل لحد مايسلمو شحنة المخډرات ويمسكهم
صفق نوح بيديه
هو دا راكان البنداري يفضل مدكن لحد ماي ته حتى داليا المربية هم بيها في م عفارم عليه والله بس طبعا هو هيترافع لقضية المخډرات وال بس إنما سليم وخطڤ درة دول مينفعش يترافع فيهم عشان من العيلة
عند يونس وسيلين بعد رجوعهم من المطار
وصل إلى شقته وهو
مقيما حفلا ثنائيا لهما انوار خاڤتة وماىدة لفردين مع موسيقى هادئة
ابتسمت تعانقه
دا ايه الرومانتيكة دي جمال ياحبيبي
اقترب منها بهدوء وأمسك كفيها وبحركة دائرية جعلها تلتف وهي تضحك بعد إزالة حجابهافتراقصت خصلاتها الشقراء حول عنقها
جذبها من خصرها يتراقص على لحن عزف نبض قلبيهما
انا
قلبي دليلي قالي هتحبي
قهقهت ب ه وهو يدندن لها وضعت رأسها ب ه
يونس كفاية انا دخت..سحبها إلى أن جلس على المائدة واجلسها بجواره يطعمها حتى انتها وهو يقص لها بعض حالته مع النساء الحوامل
بعد فترة قام بتشغيل هاتفه لكوكب الشرق
بعيد عنك حياتي عڈاب
توسد ساقيها وهو مازال يقص لها بعض المواقف حتى وصل لصداقته مع حمزة ونوح وهو يضحك بصوت مرتفع كلما تذكر مافعله بنوح تراجعت بجسدها وكفيها يتخلل بخصلاته حتى غفا كلا منهما
وصل حمزة أمام منزلها ترجل من السيارة وامسكها حتى لايعيقها ردائها
خصرها متجها للداخل المنزل
تي عقلي النهاردة درة قلبي براحة على قلب جوزك
وصل إلى باب المنزل ثم جذبها لتبقى ب ه
حمزة تفتكر ممكن يضروا ليلى وراكان
رفع ذقنها
مټخافيش ياقلب حمزة كله هيكون كويس .احنا مرتبين كل حاجة