ليلي وسليم
ايه!
خلصتي ياخلتواعريسك تحت بيبخ ڼار..اقتربت درة تحملها
حبيبة خالتو انا الطعامة والحلاوة كلها فيكي ياقلبي أنت
طالعتها ليلى بتقييم
طالعة كتير حلوة ياخلتو الجميلة
ابتسمت درة بخجل قائلة
هكون احسن منك يالولا خاېفة ټ ي مني الأنظار
ابتسمت ليلى ثم ضمتها
ربنا يسعدك حبيبتي يارب..استمعوا لطرقات على الباب دلف عاصم وبجواره كريم ونظراته على بناته الاثنتين
دنى طابعا قبلة على جبين ليلى اولا ثم اتجه يضم درة بقوة
الف مبروك ياحبيبة بابا ربنا يسعدك يابنتي ويرزقك الخلف الصالح
قبلت كتفه وتحدثت
ربنا يخليك لينا ياحبيبي يارب وحسك دايما في الدنيا
طوقت ذراع والدها وتحركت بهدوء بجواره..كان ينتظرها
أسفل الدرج فارسها النبيل وحبيبها العاشق..تحركت بهدوء ودقات قلبها بالأرتفاع إلى أن توصلت ووقفت أمامه
ة من قلبي ياحمزة عارف ومتأكد انك هتحافظ عليها كويس حبيبي ربنا يسعدكم ويرزقكم الذرية الصالحة
حمزة بمحبة قائلا
وقلبك هحميه واحافظ على نبضه ياعمي جوهرتك مصونة وال يقرب منها هيكون دمي التمن
ربت على ظهره قائلا
ربنا يسعدكم ياحبيبي..دنى يرفع طرحتها ثم طبع قبلة على جبينها هامسا لها
كل واحدة ذراع زوجها وتحركتا بجوارهما بفستانهما الأبيض الجميل الذي يشبه روحهما مصنوع من التل المطرز باللؤلؤ وحجابهما الذي أضفى حلاوة لطلتهما البهية النقية بلون قلوبهما
انطلقت الزغاريد مع ظهورهما ببداية الممر المؤدي الى لقاعة مع تحركهما على انغام الموسيقى التي تشبه نبضات قلوبهما
أحاط يونس خصر سيلين ناظرا لعيناها الساحرة وتملكته رغبة في التقاط ثغرها بذاك الوقت فدنى منها
بحاول اتغاضى عن الفراولة دي ياحبيبة يونس
هربت بنظرها بعيدا عنه قائلة
يونس بس عيب اياك تتمادى قهقه عليها وهو ي ا ل ه
ضغطت بق ا على حذائه
اتلم ياحبيبي متفكرنيش هتكسف منكلا دا هعملك المرأة الحديدية هنا
أسند رأسه لرأسها هامسا بدقات قلبه
اعملي كل ال أنت عايزاه ياحبيبة يونس المهم تكوني في حضڼي وبس
لامس شفتيها بشفتيه مغمض العينين
سيلين انا بعشقك عارفة يعني ايه يعني مستعد احميكي بحياتي
بس بقى هيغمى عليا وهتعب واروح المستشفى وترجع تقولي بوظتي الليلة
قهقه عليها وهو يرفعها ويدور بها لتثلج ه برنين ضحكاتهم وهمساتها له
عند حمزة ودرة تحركت معه على انغام الموسيقى تهرب من نظراته التي ت ها.. ها بذراعيه الأثنين وقربها من ه مغمض عيناه منتشيا يستطعم قربها بروحه ورائحتها المستمرة تعبأ رئتيه وكل عشق الدنيا يتزاحم داخل قلبه..دنى يهمس بجوار أذنها
خاېف على قلبي الليلة من السعادة كاني ت نجمة من السما
حمزة اسكت لو سمحت الناس بتبص علينا استدار بنظره في كافة الاتجاهات
بتقولي ايه ياحبي انت م ة مالازم يبصوا علينا
ظلو يتمايلان على انغام الموسيقى إلى أن انتهت تهم متجهين لمكانهم
بإحدى الاماكن الهادئة بالقاعة كان يجلس يحمل طفلته يمسد على خصلاتها بحنان أبوي ينظر إليها ويدقق بملامحها
لولة حبيبتي البت دي النهاردة نايمة كدا ليه
حبيبي مالبنت صايحة اهي..نظر لها نظرة جديدة مبتسما تمنى لو اختطفها إلى مكان لا يحوي سواهم ..دنى منها واردف
كلمة حبيبي كانت وحشاني فكان لازم اسمعها ..طالعته بسحر وهيام وصمتت مأخوذة بروعة كل ه الندية لقلبها قربت كفيها ل كفه تنظر لشمسه
انت مش حبيبي بس ياراكان انت حياة ليلى كلها يعني لو مفيش راكان مفيش ليلى
ابتعد بنظره بعيدا ينظر بجميع الاتجاهات يهرب من سيطرتها الكاملة على كيانه
ضغطت على كفيه وتسائلت بعيناها العاشقة
بتهرب مني ليه معذبي
ابتسم ونظراته هاربة قائلا
حبيبي بلاش تلعبي معايا دلوقتي
نهضت وهي تربت على كفيه
هروح عند ماما وماما زينب شوية ..جذبها يرمقها پ
اقعدي ياليلى عشان مزعلكيش جلست بجواره دون حديث
ذهب ببصره للعروسين ثم أشار بعينيه لمربية ابنائه التي أتت إليه
خلي بالك من كيان..او برأسها وحملتها متجهة إلى زينب وسمية تجلس بجوارهما