ليلي وسليم
وأعدي عليها
هزت رأسها رافضة وتوقفت
لا هروح مع آسر روح اطمن عليها وبعدين طمني
أومأ برأسه فتحرك عدة خطوات ثم توقف مستديرا إليها
إيه رأيك تيجي معايا وتتعرفي على ماما ...فركت كفيها ولم تعلم بما تجيبه ..عزمت أمرها ودنت بخطواتها
سليم مينفعش أخرج معاك غير لما يكون بينا رابط قوي وكمان مش خاتم خطوبة اقل حاجة كتب الكتاب دي حاجة الحاجة التانية لازم تعرفها
اقترب منها يطالعها بنظراته العاشقة
عايز أقولك حاجة ممكن ..رفعت رأسها تنظر لعيناه لأول مرة تقابلت نظراتهما فأردف بصوته الرجولى الهادئ
ليلى انا بحبك هزة ة أصابت جسدها .. لحظة تجمد ال بعروقها وشعرت بتعطل اجهزة جسدها حينما تخيلته حبيبها ودامي قلبها ..اقترب وتحدث
كانت تسير بخطوات واهية إلى أن وصلت لآسر الذي يراقب وقوفهما ..طالعها بترقب وتمعن
سليم كان عايز منك إيه استقلت السيارة بجواره وجسدها يرتعش كلما تذكرت كل ه ..كيف ستتأقلم على ذلك فلم تستطع التحمل من مجرد إعتراف حبه فكيف لها أن تتحمل الزواج به
سحقا لك ليلى ماالذي فعلتيه بنفسك
كل هذا حتى تسحقي كرامته !! قاطع حديثها مع نفسها آسر
ليلى مقولتيش سليم كان عايز منك إيه إستدارت وحاولت رسم إبتسامة
إيه رأيك في سليم ياآسر ..كان يقود السيارة بهدوء ولكن توقف فجأة ع ا استمع لحديثها
قصدك إيه ابتسمت ونظرت للخارج
زفر بإختناق وطالعها ع ا شعر بشيئا بينهما فأجابها بهدوء رغم حربه الداخليه
مبحبوش بحب راكان أكتر منه ولو سألتي ليه هقولك معرفش فيه ناس تتحب لوحدها وفيه ناس مجرد شوفيهم تحسي بخنقة
ضيقت عيناها وتسألت
ودا سليم لا بالعكس سليم إنسان هادي وناجح وأهم حاجة إنه محترم
لسة صغيرة ياليلى أو الأصح تقييمك للناس غلط عارفة راكان مټخافيش منه أد خافي من سليم
انكمشت ملامح وجهها بإمتعاض وتحدثت سريعا
بلاش تجبلي سيرة الراجل اللي بې دمي دا دا واحد كل ساعة تلاقيه في حضڼ ست
انعقد حاجبيه بسخرية وأكمل حديثه
علشان كدا مش طيقاه والله إنت واحدة هبلة أنا بقالي اكتر من خمس سنين اسمع عنه كلام من دا لكن تقيمي له غير اللي بسمعه هتقولي اهبل هقولك يمكن
عارفة الشخصية دي باينة للناس على إيه يعني مش خبيثة غير بقى اللي عامل ملاك وهو للأسف
كسا وجهها بتساؤل ..قصدك إن سليم خبيث
لا ابدا مش قصدي أنا قصدي إن راكان واضح غير سليم ممكن يكون طبع سليم الهدوء وممكن يكون الخبث معرفش لكن الصراحة مسمعتش حاجة عنه بالباطل
توقف آسر عن الحديث وتسائل
بتسألي ليه عن سليم سحبت نفسا وطردته دفعة واحدة
طلب ايدي للجواز النهاردة!!توقف مرة واحدة حتى أص جسدهم للامام ..صاحت بوجهه
إيه ياآسر دي مش أول مرة مالك في إيه
احتدت نظراته قولي كدا كنت بتقولي إيه
زفرت بضيق وتحدثت
بقولك سليم البنداري طلبني للجواز ..أشار بكفيه
أيوة بعده قولتلي له ايه ياابلة
التفتت إليه بحنق وضيقت عيناها
إيه أبلة دي
شايفني واقفة قدامة السبورة وبشرح للعيال
حاول تمالك أعصابه والسيطرة على ه قدر المستطاع فسحب نفسا واستدار بجسده إليها
ليلى مش معقول محستيش بيا طول الفترة دي
عند راكان وحمزة
توقف وجمع اشيائه بعدما سيطر على موجة الڠضب التي ته لفترة من الوقت توقف حمزة حينما رأه يتحرك للخارج
راكان مين في المستشفى أمسك هاتفه بأصابع مرتعشة وحاول الأتصال بسليم
سليم اختك في المستشفى ألحقني على هناك
كان سليم يقود السيارة بطريقه إلى المستشفى