الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليلي وسليم

انت في الصفحة 97 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

طيب ردي يمكن فيه حاجة ضرورية ..فتحت الخط وأجابت 
اهلا سليم ...سحب نفسا وتحدث
درة ليلى اغمى عليها في الشغل وجبتها المستشفى مټخافيش هي كويسة ياريت لو تيجي من غير عرفي بابا وماما 
تسمرت قدميها بصاعقة ال ة من كل ه لحظات وهي تحاول إستيعاب حديثه ..ففاقت وتحركت سريعا وقد احست بوخزة بقلبها فتسائلت 

بجد ياسليم يعني هي كويسة ولا بتضحك عليا ..لم يدعها تكمل حديثها فتحدث للإطمئنان 
والله هي كويسة وهتخرج أنا بكلمك علشان لازم حد يكون موجود يساعدها أنت طبعا عارفة هي هترفض مساعدتي 
استقلت سيارة أجرة بجوار صديقتها وهي تتحدث معه بالهاتف ...رآها نور وحاول أن يحادثها ولكن السيارة تحركت ...كان يظهر على ملامحها التوتر ...استقل سيارته وتحرك خلفها ولكنه ذهل ع ا وجد طريقها مختلف عن طريق منزلها...وصلت بعد قليل وترجلت سريعا من السيارة مع أروى 
كان سليم ينتظرها أمام الباب الرئيسي للمشفى وقفت أمامه بانفاسا مسلوبة 
فين ليلى ياسليم ...سحب كفيها على حين غفلة متحركا للداخل ...رآهما الذي أشتعل ب الغيرة تكوي قلبه ...كور قبضته حتى ابيضت وظهرت عروق رقبته وهو يتحدث پ 
ماشي ياست درة أنا تخافي تمسكي أيدي وانت مقضياها مع خطيب اختك ..الصبر حلو لو مش تك على فعلتك دي مااكونش نور 
عند سليم ودرة 
سحبت كفيها سريعا من قبضته وحاولت الحديث فتسائلت
هي حصلها إيه وليه اغمى عليها ..! 
فتح باب المصعد متوجهين للغرفة 
مفيش الدكتور بيقول ضغط عصبي بس هي الحمد لله كويسة ..دلفت وجدت الممرضة تفحص المحلول ..اتجهت إليها 
ليلى حبيبتي



إيه اللي حصل وليه اغمى عليك ..رفعت رأسها تنظر إلى سليم 
ليه كدا ! مكنش لازم حد يعرف 
وضع يديه بجيب بنطاله واأجابها بهدوئه المعتاد 
كان لازم درة تيجي هستناك برة ظبطي هدومك علشان اوصلكم ..ابتسمت إليه برضا فكأن حبه إليها سفينة نجاة انتشلتها من حب أخيه الذي ماجنت منه سوى الخذلان ..أطبقت على جفنيها وهي تعاند قلبها ..وتحدث قلبها
سليم يستاهل يتحب أياك تخذله ياقلبي ايوة هو يتحب لازم تقتنع بكدا لازم ترد كرامتك المچروحة حتى لا أنعيك بالغباء والبعض يسخر منك ...هذا ماقالته ليلى لنفسها
عند راكان 
رجع راكان إلى منزله وقلبه يعتصر و ي ه بأنين ...دلف للداخل ولكنه ا بوجود توفيق على مائدة الطعام بجوار والده ووالدته ...ألقى السلام وتحرك مغادرا
راكان قالها توفيق ...توقف يواليه ظهره فأكمل توفيق 
الأكل جاهز ولا جدك سد نفسك ...إستدار إليه بهدوء وهو يرمقه بصمت فخطى عدة خطوات حتى وصل أمامه
ياريت سدة النفس تكون على الأكل بس ياجدي للأسف انت سديت نفسي عن كل حاجة بس ملحوقة
نهض توفيق ولأول وجذبه يربت على ه 
اعذرني ياحبيبي والله كنت بعمل كدا لمصلحتك ..كنت خاېف عليك من غدر البشر ..واللي كنت خاېف منه حصل وأهو شوف وصلت لفين أخوك الصغير بقى احسن منك وهيتجوز ويكون عيلة وانت لسة پتبكي على واحدة غدرت بيك وبعتك
ليه الكلام دا دلوقتي يابابا ! قالها أسعد بتحفز
تراجع راكان عن جده الذي لم يتأثر بها وتحدث وكأنه لم يستمع لحديثه
توفيق البنداري اهم حاجة عنده نفسه وبس اوعى تفكر شوية دموع التماسيح هتأثر فيا 
تؤ ياباشا ..أشار على نفسه وتحدث
اللي قدامك دا انطعن كتير حتى مبقاش يحس بالۏجع من كتر ماقابل ..وأحنا اتكلمنا من كام يوم فياريت تشلني من دماغك ياتوفيق باشا
اتجهت زينب إليه وربتت على ظهره
حبيبي اقعد كل حاجة أكيد ماأكلتش واخوك برضو لسة مرجعش 
طبع قبلة على رأسها وتحرك وهو يتحدث
ماليش نفس ياحبيبتي..استدار ينظر إليها 
ماما لما تخلصي ممكن فنجان قهوة وعايزك في موضوع
تحركت متجه للمطبخ 
من عيوني ياحبيبي..دقايق ويكون عندك تحرك ولكنه توقف ع ا تحدث توفيق 
عرفت ان البت اللي ضحكت عليك راحتلك الشركة ليكون هي اللي عملت في حالتك كدا
أبتلع جمرات ه حين تفوه بتلك الكل فصمت يرمقه و ټ ه حتى ربط الأحداث ببعضها 
أيوة صح ..جت بس انا مش زعلان مين قالك كدا والدليل أننا اتفقنا على الصلح ..قالها وتحرك سريعا حتى لايفعل ماي عليه ..وصل جناحه وكأن هناك عدوا يطارده
بدأ يثور وبعدهالك ياتوفيق انت
 

 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 559 صفحات