روايه رائعه بقلم تسنيم
رافض نقعد هنا عشان عارف أننا مش هنكون مرتاحين عموما أنا هروح بكرة اطلع بدل فاقد لجواز السفر ووقت ما يطلع نبدأ في إجراءات السفر علي طول
_ رقية سألته باهتمام
هو أحنا هنسافر فين نسيت أسألك
_ مسلم رد عليها بتلقائية
المحامي اللي شغال معاه عنده مكتب في لبنان وليه ناس يعرفهم هناك هيظبطولي الدنيا
انتوا كويسين
_ أميرة ردت عليه
إحنا تمام انت اللي كويس وموبايلك مقفول ليه والشقة اتحرقت إزاي
_ مسلم رد عليها يطمنها
انا كويس بس انتي عرفتي منين
الخبر نازل علي صفحة الحوادث علي الفيس
_ مسلم سحب نفس وسألها باستفسار
حد عرف أمك أو ابوكي
_ أميرة ردت عليه بتلقائية
لا مقولتش عشان ميقلقوش
_ مسلم ضحك بتهكم ورد عليها
تقتكري يعني هيقلقوا
_ أميرة استنكرت ظنونه وحاولت تدافع عنهم
طبعا هيخافوا عليك مش ابنهم
ابنهم آه
مسلم قفل معاها وقعد مكانه والحزن اترسم علي ملامحه رقية مسكت أيده بتأثر علي حالته
انا هروح لهم وأصالحكم علي بعض
_ مسلم بصلها جامد وحذرها
اياكي تروحي هناك
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه لأ طلاما أنا أقدر اصلح علاقتكم و...
_ مسلم قاطعها بحدة
_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي مقررة أنها تروح لهم وفين المشكلة اكيد وقت ما يتصالحوا هيحترم تصرفها ومش هيزعل ضحكت وهي بترتب الكلام اللي هتقوله لمسعد عشان تصلح علاقتكم .. رقية فتحت باب أوضتها لما سمعت الخبط عليه آمال ابتسمت لها وقالت
علا عايزاكي
في ايه
_ علا ضحكت لها بحماس وقالت
تعالي نتعشي برا كلنا بدل العشا بتاع امبارح اللي متاكلش ده
_ رقية بصت لها بإحراج ووضحت
شدينا مع بعض معلش بقا بس بجد حركة لطيفة منك اوي
_ علا مسكت أيدها بحب
إحنا أخوات يا روكا المهم يلا بقا اجهزوا بسرعة عشان تقريبا إحنا مخلصين آه الشنطة دي فيها هدوم رجالي أنا اقترحت علي وليد نجيبهم امبارح أكيد مسلم هدومه كانت في البيت وقت الحريق صح
شكرا يا علا لانك فكرتي فيه
_ علا ردت عليها بتلقائية
علي ايه يا بنتي انتوا اخواتي وبالمرة عشان ميحصلش أزمة يعني لو حبيتوا تخرجوا
_ علا قربت منها وهمست لها
ومتلاقيكش اللي يعطلكوا أصل الرجالة دي حججها كتير
_ رقية ضحكت بتهكم وعلا كملت كلامها وهي بتقرب من الباب
يلا بسرعة بقا
_ رقية اكتفت بهز راسها ملامحها اتشدت بغيرة واضحة اول ما علا خرجت من البيت بصت للشنطة اللي في أيدها بغيظ ودخلت الاوضة بخطوات سريعة قفلت الباب جامد ورمت الشنطة قدام مسلم اللي بصلها باستغراب
في ايه وايه الشنطة دي
_ رقية اندفعت فيه بغيظ
دي هدوم علا جيبهالك!
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها وهو مش فاهم حاجة
جيبهالي ليه
_ رقية ردت عليه وهي علي آخرها
أصل يا حرام هدومك باب المساعدة مثلا واكيد يعني مش فكرتها لوحدها أكيد هي واخوكي
_ رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة سريعة
والله! انت
كمان بتبرر لها!!
_ مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء
مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة
_ رقية اتعصبت اكتر واندفعت فيه بغيظ
مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا
_ مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة
متضحكش
_ رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها
اياكي ټعيطي وبطلي هبل
_ رقية اتكملت بنبرة مهزوزة
غيرتي عليك هبل
_ مسلم رد عليها بتلقائية
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي