روايه رائعه بقلم تسنيم
مرات أبويا تعمل فيكي كده
_ رقية رفعت عيونها عليه ورفعت كتافها بمعني مش عارفة وحازم كمل كلامه بأسلوب مش لطيف
أنا مش مرتاح لك وحاسس أن هيجي من وراكي حوارات كتيرة
_ رقية دمعة من عيونها خانتها ونزلت ڠصب عنها وسابته ومشت كلمت منال في الموبايل
أنزلي لي محتاجة أتكلم معاكي
__________________________________________
وليد اتنهد بضيق وبصلها
ممكن افهم في ايه
_ علا رديت على من غير ما تبصله
_ وليد بص لها جامد ورد عليها باستنكار
انت عارفه اني مبحبش اللف والدوران انتي فاهمه قصدي كويس
_ علا حاولت تحافظ على هدوئها وردت عليه بفتور
ولو قلت لك اني فعلا مش فاهمه!
_ وليد رد عليها بعصبيه
قالبه وشك ليه
_ علا بصت له جامد و ضحكت بصوت عالي ووليد بصلها باستغراب لضحكتها وسألها بفضول
_ علا سكتت فجاءه وقامت وقفت واتكلمت بعصبيه
انت مش شايف ان كلامك بيضحك! طيب مش عارف انا مالي فيه ان حضرتك حرجتني قدام نفسي و حسستني قد ايه اني ولا حاجه!
_ وليد وقف باندفاع وهاجمها باعتراض
_ انا حسستك كأنك ولا حاجه
_ علا ضحكت بسخريه
تقدر تقول لي لما اكون عامله لك جو رومانسي عشان حاسه اننا بعدنا عن بعض في الفتره الاخيره وتيجي انت بمنتهى البرود تسيبني وتمشي ده يتسمي ايه
انتي يعني مش شايفه انا بمر بإيه مش شايفه التوتر اللي كلنا عايشين فيه فأكيد مش هيكون لي مزاج اتبسطت على حساب حياة ناس تانيه ممكن ټتأذي
_ علا بصتله وهي مش مستوعبه كلامه واتكلمت
على حساب حياة ناس تانيه! على فكره رقيه اختي زي ما هي أختك بالظبط والتوتر اللي بتقول عليه ده انا عايشه فيه بس انت مدي كل حاجه اكبر من حجمها و انا فكرت اننا لما نقعد مع بعض كام ساعه من غير تفكير في اي مشاكل والشغل والتوتر هناخذ طاقه ايجابيه و نقدر نكمل مشاكلنا بس بنظره وروح تانيه بس عارف يا وليد انا اكتشفت ان طاقتي خلصت معاك خلصت مع شغلك اللي مشاكله ما بتخلصش خلصت مع حياه غيرك اللي هما نفسهم مش بيفكروا في حياتهم وانت بس اللي مهتم وعلى فكره قبل ما تفهم غلط انا كان عندي استعداد استحمل كل ده طالما في الاخر انت معايا وبترجع لي بس طالما انت ڠرقت وسط كل المشاكل دي ونسيتني فانا معتش مستعده استحمل!
_ علا اديته ضهرها بس هو لحقها قبل ما تمشي وسألها بتردد
كلامك ده معناه ايه
_ علا اتنهدت وحاولت تتماسك وبصتله وعيونها تلمع فيها الدموع
_ علا سحبت ايدها ودخلت اوضتها
_ وليد حط ايده على جبينه بقله حيله وهو بيفكر في كلامها معقول هو ظلمها من غير مايحس ولا هي اللي مكبره الموضوع حاسس انه دايخ ومش قادر يقف على رجليه قعد على اول كنبه قابلته سند على حافتها وهو بيفرك جبينه بعصبيه و بعد مده وليد رفع راسه لما حس بخروج علا من الاوضه واتفاجئ بيها ماسكه شنطه هدومها
_ وقفباستغراب
انتي راحه فين بالشنطه دي
_ علا سحبت نفس كبير وردت عليه بتعب
راحة عند بابا!
_ وليد اتفاجئ بردها وبعد مدة عدت عليهم سألها بحزن
_ هتقدري تسيبيني يا علا
_ علا مقدرتش تتماسك اكتر من كده وعيطت بعد نبرته اللي اتكلم بيها وردت عليه من بين عياطها
كده احسن لينا احنا الاتنين