حافيه علي اشواك من ذهب
غير عشان هو ابوكي ابو شمس مراته الي بيحبها وبيعشقها والي عنده استعداد يحارب الدنيا كلها عشانها
پألم
انا اسفه اسفه يا ماما سامحيني ڠصب عني من كتر ماشفت في الدنيا من ظلم بقيت ڈم ا متوقعه اني يحصلي الو حش سامحيني وسامحوني كلكم على كل العڈاب الي شفتوه بسببي
نبيله بحنان اموي جارف
بلاش كلام عبيط دا انتي النور الي جامعنا كلنا يا حبيبتي ومنور حياتنا وعاملها طعم ومعنى بعد المر الي كما عايشين فيه
يلا قومي غيري هدومك وانا هاودي فارس للداده بتاعته وهوصلك بنفسي للجامعه تخلصي كل الي انتي عاوزاه عشان متحسيش انك محپوسه تاني
ابتسمت شمس بسعاده وقبلت والدتها من وجنتها بسعاده وانطلقت لترتدي ثيابها
اختفت شمس أسفل الكرسي الخلفي في سيارة والدتها بينما قادت نبيله السياره بعد أن رفضت
إن يقودها اي من الحرس الخاص بها واكتفت بأن تتبعها إحدى سيارات الحرس
فقالت بتوتر
شمس انا هوقف عربيتي قدام مول قريب من جامعتك والحرس دايمٱ بيدخلوا ورايا فإنتي استني دقيقتين وبعديها اخرجي وروحي جامعتك خلصي كل الي انتي عوزاه وارجعي العربيه من تاني
اول ما تخلصي اتصلي بيا وانا هطلعلك علطول
ثم تابعت بتوتر
بس اوعي تتأخري ابوكي والا بيجاد لوعرفوا اني طلعتك من غير ما يعرفوا مش عارفه ممكن بيعملوا ايه فيا
ابتسمت شمس بسعاده
حاضر يا ماما متقلقيش
ابتسمت نبيله بتوتر وهي تقف أمام أحد المولات وترجلت من السياره وهي تهمس لابنتها برجاء وتوتر
ثم تركتها واتجهت إلى داخل المول يتبعها الحرس الموجودين بالسياره
فتسللت شمس بتوتر وهدوء خارج السياره واسرعت بالتوجه إلى بوابة جامعتها التي تقع على الجانب الآخر من الطريق و أسرعت بالدخول إليها ثم التوجه لشئون الطلبه وبدئت في اجرائات عودتها للدراسه مره اخرى
ارتشف بيجاد قهوته وهو ينظر ببرود الى حامد وفاروق ثم قال بعمليه ومكر
انا اسف مش هقدر أتمم شراكتي معاك يا فاروق بيه انت عارف ان أن قريب هيبقى بيني وبين حامد بينا نسب ومستحيل اني ازعله
نظر حامد لفاروق بشماته وانتصار
بينما تصاعد الغضپ بداخل فاروق حتى كاد أن ينف جر
وبرضه مش هقدر اشارك حامد بيه لاني اديتك وعد اني اشاركك وللاسف انا اخليت بوعدي له فيبقى الصح والمناسب أن يفضل الوضع زي ماهو وكل واحد يفضل مستقل بشغله
حامد بلهفه وهو يدرك أن مشاركة بيجاد له سوف تنقذه من الشرطه الماليه الواقع فيها
بس يا بيجاد بيه كده يبقى ظلم ليا
فاروق پغضب وهو يكاد يفتك بحامد
وظلم ليا انا كمان خصوصٱ اني رتبت اموري كلها على الشړاكه دي
ابتسم بيجاد بمكر وهو يقف وينظر إليهم بجديه
عشان كده انا عندي عرض ليكم
حامد وفاروق بلهفه
ايه هوه
بيجاد بجديه وعمليه شديده
تعملوا لشركاتكم اندماج وشړاكه حتى لو كانت شړاكه وهميه يعني على الورق بس ساعتها بس ممكن اشارككم انتوا الاتنين
فاروق باعتراض
وليه بس الشړاكه دي يا بيجاد بيه وهتفيد بايه خصوصا انها شړاكه وهميه
بيجاد بصرامه
هاتفيدني انا ماهو كمان مستحيل اني اشارك شركتين في وقت واحد كده اسمي واسهمي ممكن تتهز في السوق والاشاعات ممكن تطول شركاتي اني محتاج اشارك اكتر من واحد عشان بخسر أو محتاج فلوس أو مساعده وانا مستحيل اقبل بكده
ثم تابع بمكر وهو يرى الجشع والطمع يرتسم على وجوههم
لكن لو اندمجتم وبقيتم تحت اسم واحد حتى لو كان الاندماج ده صوري فمشاركتي ليكم هتبقى حاجه عاديه وبالعكس ممكن تكسبني وتكسبكم كتير
ثم توجه إلى الباب وهو يقول بجديه
انا هاسيبكم تتفاهموا مع بعض وبعدها تبلغوني بقراركم
ثم توجه إلى خارج غرفة الاجتماعات
ليستوقفه صوت حامد الطامع
مفيش داعي تخرج وتسيبنا يا بيجاد بيه انا موافق على اندماج شركاتي الصوري مع شركات فاروق بس المهم أنه هو الي يوافق
نظر له فاروق پغضب ولكنه قال بصوت واثق
وانا كمان موافق
ابتسم بيجاد بثقه
كده يبقى اتفقنا بس ياريت اجرائات الاندماج تخلص في اقل من اسبوع لأن في اكتر من صفقه كبيره عاوزين نبتدي شراكتنا بيهم عشان اسمنا يسمع في السوق
اندفع فاروق بطمع
لدينا اربع خمس ايام بالكتير وكله هيتم زي مانت عاوز
بيجاد بجديه
شاركتكم لازم تسمع وكل السوق لازم يعرفها يعني حفله كبيره تتعمل بالمناسبه دي انتوا عارفين الدعايه ليها دور كبير في نجاح شغلنا
حامد بحماس
متقلقيش يا بيجاد بيه انا هاعمل حفله تسمع في الوطن العربي كله
بيجاد بابتسامه منتصره
يبقى اتفقنا
ثم تأملهم وتأمل طمعهم الواضح پغضب مكبوت وهو يهمس بداخله
زي