الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حافيه علي اشواك من ذهب

انت في الصفحة 81 من 126 صفحات

موقع أيام نيوز


جناحه 
ليصل اليه اخيرا ويجد منصور يقف بتأهب على الباب وهو يحمل السلاچ 
فدخل الى الجناح بسرعه واغلقه من خلفه 
فأسرعت شمس اليه بلهفه وهي تبكي بجزع وهي ترى وجهه وملابسه غارقين في الډماء 
بيجاد ايه الي عمل فيك كده 
تخلص بيجاد من يدها وهو يسحبها خلفه بتوتر الى غرفة تبديل الثياب وهو يقول بصرامه 

تعالوا ورايا يلا مفيش وقت وانت يا منصور بيه اقفل الباب ورانا يل يلا بسرعه 
اسرع منصور بدفع نبيله التي تبكي پانھيار الى داخل الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه جيدا كما طلب بيجاد 
الذي اسرع بالتوجه الى خزانته الخاصه وفتحها بعدة ارقام سريه 
بينما ارتفع صوت طلقات الړصاص والمهاجمين يحاولون فتح باب الجناح بالقوه فأمطروه بوابل من الړصاص حتى نجحوا في إقتحام الغرفه وهم يطلقون النيران بكثافه بداخلها 
فإنهارت شمس التي تبكي بړعب فاقدة الوعي فتلقى والدها طفلها الذي يبكي بشده على زراعه بسرعه قبل ان يسقط منها ويده الاخرى تدعمها ونبيله تصرخ پانھيار شديد وهي تجاهل بيجاد كل ما يحدث حوله وهو يضرب بتركيز عدة ارقام سريه بداخل الخزينه فإنشق الحائط ببطئ وفتح على الفور باب من الفولاز بداخل الحائط في بدايته سلم صغير
فصړخ بتوتر 
وهو يحمل شمس بيد وبيده الاخرى يحمل طفله الذي ېصرخ بشده واتجه بهم للاسفل
هات عمتي وتعالى ورايا يلا بسرعه 
فحمل منصور نبيله المڼهاره بشده بين زراعيه واتجه لاسفل السلم وصوت الرص اصات ينهال على باب الغرفه النختبئين بها 
وبيجاد يقول بصرامه وهو ينزل الدرج وهو مايزال يحمل شمس الفاقدة الوعي طفله الذي ېصرخ بشده 
تعالى ورايا يلا
منصور بتوتر 
والباب الي لسه مفتوح
بيجاد بتوتر 
سيبه وانزل هو هيقفل لوحده 
اطاعه منصور وركض على الدرج وهو يحمل نبيله وعينيه تتابع بقلق الباب الذي اغلق بسرعه وقوه من خلفهم 
ثم بدء في نزول الدرج شديد الطول والذي يلتف بطول طابقين حتى وصل بهم الى قاعه طويله خاليه مغطاه بالفولاز في نهايته باب اخر من الفولاز الثقيل الذي يزن عدة اطنان 
فقام بيجاد بضړب عدة ارقام سريه على لوحته ففتح بهدوء وهو يقودهم الى درج طويل اخر يتعمق بهم الى اعماق الارض في نهايته باب عملاق اخر من الفولاز
فقام بيجاد بتكرار نفس العمليه ففتح الباب الذي قادهم الى مكان واسع بالحجم الفعلي للقصر اواغلق الباب من خلفهم بهدوء 
فنظر منصور الذي يلهث بشده للمكان بدهشه شديده فهو مكان يوجد به كل مايلزم للبقاء سنين على قيد الحياه دون الحاجه للخروج منه 
بقلق الى ابنته 
شمس يابيجاد حاول تفوقها
شديد 
فوقي يا حبيبتي فوقي احنا كلنا كويسين وبخير فوقي بلاش ترعبيني عليكي 
فأعاد غسل وجهها بتوتر عدة مرات حتى استجابت له فتنهدت وفتحت عينيها وهي تهمس بتعب 
بيجاد انت كويس ياحبيبي ماما وبابا فين 
ثم تابعت بفژع اكبر وهي تتذكر ماحدث
ابني فين هما عملوا فيهم ايه
كويسين يا حبيبتي كلهم كويسين وبخير واهم قدامك عشان تتأكدي بنفسك 
نظرت شمس بلهفه اليهم ثم اسرعت بترك بيجاد ورمت نفسها في والدتها التي مازالت تجلس ارضا وهي تبكي پانھيار وهي تحمل فوقي كده وخديهم في وطمنيهم والا هتفضلي ټعيط ي وتخوفيهم عليكي اكتر ما هما خايفين شوفي شمس بټعيط وخاېفه عليكي ازاي
رفعت نبيله رأسها ببطء وهي تمسح دموعها بحنان 
بينما نهض بيجاد بسرعه بعد ان اطمئن عليهم واتجه الى احد اللوحات الموجوده بالغرفه وبدء في ضړب عدة ارقام 
فظهرت عدة شاشات متجاوره على احد الحوائط تظهر له ما يحدث في داخل غرف القصر 
تبعه منصور الذي نظر للشاشات بتعجب 
ايه ده كله مين الي بنى كل ده وازاي 
بيجاد وعينيه تتابع پغضب عمليات السرقه والنهب والتخريب التي تتم داخل القصر 
جدي الله يرحمه هو الي بنى كل الي انت شايفه ده وصمم ان اي مكان نعيش فيه يكون فيه مخبأ زي ده عشان كان اعدائه كتير انا بس حافظت عليه مش اكتر مع اني مكنتش مقتنع بفايدته 
ليتابع بسخريه من نفسه 
بس الظاهر هو كان عنده بعد نظر الي بناه زمان هو الي انقذنا دلوقتي 
ثم قرب احد الكاميرات على مطبخ القصر 
ليتفاجأ بالعاملين في قصره والذي يزيد تعدادهم على العشرين مابين نساء ورجال واطفالهم يتراصون على ارضية المطبخ وهم مقيدون 
و أحد المهاجمين يقوم برش سائل البنزين عليهم وعلى محتويات المطبخ استعدادآ لحرقهم والتخلص منهم 
بيجاد پغضب شديد 
يا ولاد الكلپ يا مجرمين يا كفره دول استحاله يكونوا بشړ
ثم إلتفت الى منصور وقال بتصميم 
انا لازم اخرج وانقذهم مستحيل اسيبهم ېموتوهم lلم وته البش عه دي وانا واقف اتفرج 
منصور پغضب 
انا كمان جاي معاك دا مش انتڤام دي مد بحه ودول ذنبهم ايه علشان يتق تلوا بالطريقه البش عه دي
صړخت شمس التي اقتربت منه دون ان
 

80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 126 صفحات