حضرتك
_جبت عنوانه؟
_جبته، وعبدالله مش ساكن وحده، أبنه ساكن معاه، يعني بنت أبنك عايشة مع راجلين أغراب.
_عبدالله عمها وفي مقام أبوها وأنت عارف.
_لكن أبنه لا.
_نوصلها الأول وبعدين نتصرف يا سعد.
أتحرك زيد على أوضته علشان يغير هدومه، وقعد سعد بحيرة وهو بيفكر هيعمل مع جهاد أي، ظهرت مراته من العدم وقعدت جنبه وهي بتتكلم.
_هتعمل أي لو البنت أتكشفت أنها مش تعبانة؟
_أزاي دا تلاقي عبدالله أول حاجة عملها أنه وداها لدكتورة، أنت عارف بيحبها قد أي.
_مش هاممني كل دا، المشكلة في أبويا.
_هو مكانش يعرف؟
_أنت مجڼونة يعرف أي، مهما كان أبويا قاسي هتفضل جهاد عنده غالية وميستحملش فيها نسمة الهواء، أنتِ مش فاكره يوم ما قلناله أنها تعبانه رقد قد أي في السرير من حزنه عليها!
_دي هتبقى مصېبة لو عرف.
_مش هديلها فرصة تحكي.
_هتعمل أي؟
_بنت عبدالرحمن كان لأزم تموت من بعد أبوها، أنا اللي غلطت وخليتها كل السنين دي.
_عمري ما قدرت أفهم سبب كرهك لبنت عبدالرحمن، قدرت أفهم كرهك لأبوها لكن هي؟
قام وقف سعد وأتكلم بشرود وحقد وهو مش حاسس بنفسه وباللي بيحكيه.
_كانت قلب أبوها عمري ما شفت عبدالرحمن فرحان قد فرحته بيها، كانت الكلمة منها بتعيشه، هو خلف بنت آه لكنها كانت كنز بالنسباله، يمكن كرهتها علشان معرفتش أخلف بنت تحبني زي ما هي بتحب أبوها، ويمكن كرهتها علشان هي بس بنت عبدالرحمن.
_سيبها ياسعد.
لفلها وأتكلم بتعجب وهو بيقعد جمبها تاني.
_قصدك أي؟
_سيب جهاد في المكان اللي هي فيه، يمكن دي فرصة ليها وليك أنك تبدأ من جديد، جهاد ليها شهر من وقت ما مشيت لو كانت عايزه تأذيك باللي عرفته كانت بلغت عنكم ورجعت تاخد حقها، سيب بنت عبدالرحمن تعيش بعيد، وكفاية كره لحد كدا.