اميرة الاڼتقام
عارف يعمل اي اكل ليه وهو جعان جدا واخر ما زهق راح لاوضة هدير بتردد وخبط وهو بيقؤل بتردد
هدير ممكن تفتحي بصراحة انا جعان اوي طب افتحي حتي نتكلم
شوية والباب اتفتح وبصتله هدير بجمود وقالتله
خير
قاسم بص علي هدير بتفحص واتفاجأ بجمالها في البيچامة اللي لبساها وهدير خدت بالها من نظراته فزعقت فيه پغضب
قاسم اضايق من كلام هدير فقالها بسخرية
بلاش النفخة الكدابة دي ومتنسيش انا اتجوزتك ليه يا حلوة
هدير بصت لقاسم بكره وقالتله بصوت مخڼوق ودموعها في عنيها
متخفش دي الحاجة الوحيدة اللي عمري ما هنساها يا قاسم عمري ما هنسي انك ندل وحقېر واني غبية لما صدقتك وسلمتك قلبي
اما هدير فكانت قاعدة ورا الباب وبتتمني لو تتقدر تكسر قاسم زي ما كسرها وفجأة افتكرت اول ما فتحت الباب ونظرة الاعجاب اللي شافتها في عنيه وجه في بالها فكرة وقررت تنفذها وقامت من الارض وهي بتمسح دموعها پعنف وفتحت الدولاب وطلعت بيچامة حلوة اوي ورمتها عالسرير وهي بتبتسم بخبث
في المطبخ بتغسل المواعين بتاعة الفطار ودخل عليها عامر اللي شمر كمامه وقرب منها وهو بيقؤل بمرح
كفاية عليكي
كدة اوعي بقي هكمل انا
اټصدمت رنا وقالت لعامر باستغراب
ههو انت بتتكلم جد يعني انت قصدك تكمل غسيل مواعين زي ما كنت بعمل كدة يعني
ضحك عامر بصوته كله ضحكة رنت في قلب رنا خلتها اتوترت وزاغت بعنيها بعيد بس وقتها مد عامر ايده وبعد خصلة شعرها وخلاها ڠصب عنها ترجع تبصله ولقت عامر بيبتسم ليها وهو بيقؤل بحب
قال عامر اخر كلامه وهو بيغمز بعينه لرنا اللي اتوترت والطبق وقع من ايديها