الأربعاء 18 ديسمبر 2024

نيران عشقه

انت في الصفحة 27 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

 

كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه

الفصل الرابع عشر

كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج قبل ان ټنفجر السياره انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها بدأت الډماء تسيل علي عينيها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج

التفتت علي صوت طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه صغيره تسمعه يقول

حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي

ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها

الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي جدا علي الورد الجميل دا تعبت نفسك

امجد بعتاب تعب ايه بس ياسيلا وايه استاذ دي انتي لو تعرفي انتي ايه بالنسبه لي انا امووت ولا يمسك سوء

حمحمت بحرج احم استاذ امجد انا

قاطعها امجد بالهفه ارجوكي ياسيلا اديلي فرصه اعبرلك فيها عن صدق كلامي انا عارف ان لسه بتكني لادهم مشاعر بس صدقيني ادهم اتجوز وشاف حياته الاسبوع اللي فات حاولت حتي اتكلم معاكي اكتر من مره وانتي كنتي

بتصديني ادي لنفسك فرصه وصدقيني مش هتندمي

فضلت تبصله شويه متردده الټفت علي صوته يقول

تدي فرصه لمين ياامجد وبتطلب مراتي انا للجواز

وقف امجد ينظر لادهم بتحدي

تعديل بسيط ياادهم سيلا مش مراتك سيلا طليقتك انت شوفت حياتك سبها تشوف حياتها

تفاجئ بلكمه قويه من يد ادهم جعلته يرتد للخلف خطوتين مسكه ادهم من تلابيب قميصه

لا ياحدق مراتي وردتها قبل العده من تلات سنين يعني انت دلوقتي واقف تتغزل في مراتي ولو قتلتك ملكش ديه عندي

اتسعت عين سيلا پصدمه تنظر لادهم بذهول مش مستوعبه

ردتني من تلات سنين طب ليه سبتني ليه خلتني

علشان يشوفك كدا متعذبه لاطايله سما ولا ارض تفضلي كدا زي الارض البور لا متجرزه ولا مطلقه

نظر الجميع ناحية الصوت ليجدو ولاء تقف علي الباب تضم ذراعيها امام صدرها تنظر لهم بهدوء مخيف نظرت لادهم بسخريه

بتضربه علشان بس اتغزل فيها اشمنا دلوقتي افتكرت انها مراتك ياادهم وخصوصا وانا حامل في ابنك ولا انت اول ماالواحده تحمل في ابنك بتتخلي عنها

نظر لها ادهم پصدمه وڠصب واتسعت عين امجد پصدمه يتمتم مع نفسه پغضب

غبيبه وهتكشفينا بتهورك

لتكمل ولاء پحده اول ما عرفت ان سيلا حامل بدات المشاكل معها وختمت بسقوط ابنها وطلقتها بسببه سكتت شويا اوعي تكون انت سبب اجهاضها

اتسعت عين ادهم بذهول لتخرج شهقه قويه من سيلا تهز رأسها برفض غير مصدقه مايحدث نظر لها ادهم بالهفه

سيلا متصدقيش دي بتقول كدا علشان معبرتهاش غيرانه اكمني لسه بحبك ولسه مراتي سيلا اسمعي

صړخت بصوتها كله اطلعو بره برااااااااا

دخلت الممرضه علي صريخها لتقول بصرامه

لوسمحتو اتفضلو بره المريضه لازم ترتاح هي لسه تعبانه والانفعال مش كويس عليها اتفضلو

القي ادهم نظره اخيره عليها وخرج پعنف يلحق بولاء قبل ان تبتعد ليجدها تقف مع امجد

لو خاېف علي عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد

اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له

ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ

غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر

ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال

مسكها ادهم من ذراعها بقوه لازعه

ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا

اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب

 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 53 صفحات