الأربعاء 18 ديسمبر 2024

لعبه في يده

انت في الصفحة 74 من 136 صفحات

موقع أيام نيوز


الكلام ده طالع من جاسر سليم بجلاله قدره
ارتدت سالى الحذاء الاحمر الانيق بسعاده وقالت تصدقى على قدى فعلا عرف مقاسى ازاى 
منى واااااااااااو شيك جدا انتى فستانك لونه احمر
سالى لاء البيض كده وفيه تطريز احمر غامق تعالى اوريهولك
منى لاء مش مهم دلوقتى المهم انا جبت معايا السشوار وشنطه الميكب وشويه ماسكات يالا تعالى عشان يادوووب نلحق كل ماسك بياخدله ولا تلت ساعه وهنحتاج ولا اربعه خمسه

سالى استنى لما افطر
منى انتى لسه مافطرتيش
سالى صحيت الصبح وطلعت اساعدهم فى تجهيز فوق هنعمل القاعده بالليل فيها
منى باستغراب فوق فين 
سالى السطوح
منى يا حزنى هطتلعى حماتك فوق السطوح سوسن هانم بنت العز واكل الوز
سالى ايه ده هوا ممكن ماترداش
منى علمى علمك بس لو ضامنه جاسر يبقى طظ فى الباقى بيعرف يمشى كلامه عليهم
سالى انتى قلقتينى انا هكلمه اسأله
منى تسألى مين لاء طبعا والله ده اللى عندكم وان كان مش عاجبهم يشربوا من البحر
سالى ايوا يا منى بالله عليكى كده انفخينى كده وخلينى املى مركزى ويبقى عندى ثقه
منى كلوس اب الثقه فى كل نفس
ضحكت سالى وقالت طيب ياتحفه تعالى اما افطر وانتى برضه كلى حاجه يالا افتتحى البوفيه النهارده
منى لاء بصى ساليزونات وباتون ساليه وسندوتش جبنه تركى ولانشون لو عندكم وكوبايه شاى بس ماتكتريش
سالى كل ده وما اكترش..... ماشى يا طفسه ههههخخخخخ
حل المساء سريعا واقتربت الساعه من الثامنه مساءا حيث كان موعد وصول جاسر واسرته
رن جرس الباب فى تمام الثامنه والربع فتح محسن الباب ليجد جاسر واقفا برفقه والدته واخويه فرحب بهم محسن بسرور وادخلهم سلمت مجيده على والده جاسر والتى بالكاد لامست اطراف اصابع مجيده بتأفف واضح
محسن اتفضلو اتفضلو احنا عاملين القاعده فوق
رفع جاسر حاجبيه وقال بسرور بجد ...القاعده فوق اكيد هتبقى احلى
محسن ماهى سالى برضه قالت كده
جاسر امال هيا فين 
مجيده بتجهز جوه ثوانى اناديها
صعد محسن اولا الى الاعلى ليريهم الطريق فأشار جاسر لامه كى تتبعه والتى قالت له بصوت خفيض فوق فين
رد جاسر بغموض هتشوفى دلوقتى
فيما تبادل زياد واسامه الابتسامات الماكره تعليقا على رد فعل والدتهما
ما ان وصلت سوسن الى الاعلى حتى اتسعت عيناها استنكارا
وقالت لجاسر بصوت غاضب منخفض اخرتك فوق السطوح يا جاسر
لم يهتم جاسر وكان سعيدا بالجو الفريد والزينه التى ملئت اركان المكان من الورود والزرع الاخضر والانوار البيضاء الصغيره المعلقه بكثره فى ارجاء المكان كحبات اللولوء المنثور
قال زياد بانبهار واااااااااو المكان تحفه
ابتسم محسن بفخر وقال ده بس بوجودكم
رد جاسر معرفا افراد عائلته لمحسن اخويا زياد الصغير
فسلم عليه محسن يدا بيد وقال تشرفنا
جاسر وده اسامه الوسطانى
محسن اهلا يا اسامه ...مد اسامه يده سلم عليه
جاسر واخيرا وليس آخرا ماما سوسن هانم
محسن اهلا يا هانم اهلا نورتو والبيت نور والله
بعد قليل صعدت سيرين برفقه زوجها معتصم والذى ما ان رأى جاسر وشعر بقوته والهاله المحيطه به حتى انتابه الغيظ
تولى محسن مهمه تعريف افراد العائله لبعضهم البعض
واخيرا صعدت سالى ومشت على استحياء باتجاه جاسر الذى ما ان رأها حتى هب واقفا واتجه ناحيتها مستقبلا اياها
وبابتسامه عريضه نزع الورده الصغيره التى كانت مشبكه فى بدلته الفاخره وامسك يدها واعطاها لها وقال بصوت خفيض ده القمر بيمشى على الارض اليومين دوول
نظرت له سالى بعيناها وشعرت بالخدر

يسرى فى اوصالها من لمسته وقالت بخجل تعالى نروح هناك بقى
تأبط ذراعها وقال نفسى اخطفك دلوقتى وامشى ...بس تعالى الاول اما اعرفك على ماما
سلمت سالى على سوسن والتى نظرت لها بكره شديد مما اشعر سالى بالتعاسه ولكن تناستها على الفور ما ان رفعت عيناها حتى وجدت زياد ينظر لها بحنان قائلا مبروك يا سالى
سالى الله يبارك فيك يا زياد
جلس جاسر برفقه عروسه على الاريكه الصغيره التى اعدتها سيرين لهما وزينتها بنفسها ورفضت ان يساعدها احد ما فى اعدادها وقال لعروسه
فين الجزمه صحيح مش باينه من تحت الفستان
رفعت سالى فستانها قليلا وارته اياها وقالت عرفت مقاسى منين
جاسر بمكر هتكونى 150 مثلا ورجلك 40.... قلت للراجل عايز اصغر مقاس عشان رجل حبيبتى صغنطوطه خالص
قدم اسامه الشبكه الى مجيده والتى دارت بها على الضيوف القلائل ليروها كما هو متبع فى العادات والتقاليد
وما
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 136 صفحات