انا واخو زوجي
زاد عليه المړض وتوفى وتركنى انا وابنى وبنتى الصغار وبعدين ظهر وجه أخوه الحقيقى نقل هو زوجته فى الشقه وتركنى انا واولادى فى الشقه وقال لى قعدى بقى انت هنا وابقى ادفعى الايجار قولتله طب والشقه الشرك التانيه قال لى انت صديقتى انت ملكيش حاجه عندى حقنا وانا هعيش منين وهدفع الايجار منين ما انت اخدت كل اللى كان معانا قال وانا مالى تعيشوا ازاى هو انا خلفتكوا ونسيتكم وفعلا سبنا ونقل فى الشقه الجديده وتركنا ليس لدينا اى مال وتركت صغارى فى الشقه وخرجت لابحث عن اى عمل لاحضر اى مال حتى لزم الأمر أنى كنت ادخل المنازل واطلب ان انظف الشقق مقابل اى اجر وكنت اتعرض لمواقف كثيره صعبه ومرت على ايام لن يتخيل أحد مدى مررتها حتى جاء يوم وانا انظف منزل أحد الهوانم وكان من عادتى وانا اعمل اردد القران فأنى احفظ اجزاء كثيره وكنت اتعمد ترديده حتى لا انساه فسمعتنى فسالتنى هل تحفظى القران فقلت له نعم فأنا خريجت ازهر واحفظ اجزاء كثيره من القران فقالت اتعملى معى محفظه فى دار تحفيظ ففرحت ووافقت على الفور وابتدى ينعدل معى الحال وقررت أن اربى اولادى افضل تربيه واعلمهم احسن تعليم ومرت بى السنين والحمدلله كبروا الأولاد وكنت قد قررت أن لا احكى لهم عن ما فعله معنا عمهم وكانوا على صله مع بنت عمهم حتى جاء يوم واتصلت علينا بنت عمهم فرد ابنى عليها فقالت له أننا عملنا حدثه فى الطريق ونحن مسافرين فاسرع ابنى اليهم فقد توفت زوجت عمه اثر الحاډث واصيب عمه فلم يستطع تحريك رجليه بعد ذلك الحاډث واصيب إصابات بالغه جعلته طريح الفراش وابنت عمه أصيبت إصابات خفيفه وظل معهم ابنى حتى خرجوا من المستشفى ووقف بجانب عمه وبنت عمه وعندما عادوا إلى البيت أطر ابنى لحمل عمه ليصعد به إلى الشقه فبكى عمه وهو يحمله