انا وهو وهي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
انا يوسف عندى ٢٥ عام حكايتى عبره لمن لا يعتبر بدات حكايتى عندما ذهبت مع والدتى الى المستشفى لاكشف عليها وطلب الدكتور أن تبقى فتره محجوزه فى المستشفى واثناء فترة علاجها تعرفت على ممرضه كانت مسؤوله عن متابعة والدتى وتبادلنا الحديث كثيرا واعجبت بها وجاء اليوم الذى سوف تخرج فيه والدتى فطلبت منها أن تواعدنى بميعاد اراها فيه وفعلا تواعدنى واصبحنا نتقابل بأستمرار وكانت تاتى معى إلى البيت احيانا لإعطاء والدتى الابره وازداد تعلقنا ببعض يوما بعد يوم وفكرت بينى وبين نفسى عندما ينصلح الحال وامسك شغل ويبقى معايا قرشين اتسند عليهم ابقى اتقدملها وفعلا والحمدلله جائنى تليفون من مكتب كنت مقدم فيه على شغل وقال لى فى شغل فى قريه سياحيه فى أحد البلاد السياحيه وفرحت جدا بذلك ووافقت واثناء سفرى لاستلام العمل تعرفت على زميل لى ذاهب هو أيضا إلى نفس القريه ولكنه كان يعمل هناك منذ فتره طويله وهو الان عائد بعد انتهاء الاجازه وفرحت اننى تعرفت عليه حيث لم أكن لوحدى وتبادلنا الحديث أثناء الطريق وسألته عن طبيعة العمل فقال نحن نقدم طلبات فى فندق فى القريه وعلمت منه أن هناك اشياء كثيره مباحه ولكن هذا ضايقنى جدا ولا أحب أن اقدمها فعندما لاحظ على أنى تطايقت قال لى سوف تعتاد على ذلك وسيصبح الامر عادى قولت فى بالى صعب ان اعتاد على ذلك ولم أكن أعلم ماذا سوف يحدث ووصلنا الى القريه فرأيت مناظر لم اعتاد على رؤيتها فقولت لعلاء ايه ده وايه اللبس اللى مش لبس ده قال علاء يابنى انت جى قريه سياحيه فاكر هيلبسوا ايه يعنى وضحك ضحكت سخريه وقال لى يالا عشان تستلم الشغل واحاول اخليك تكون معايا فى العمل وفى السكن وفعلا تم ذلك والحمد لله فكان الأمر صعب جدا بالنسبه لى فأنا لم اتوقع يوما أن اقدم بيدى أو أن ارى كل ما يحدث فى هذا المكان يوما فكل شئ كان مباح وكان علاء يقول لى يعم بكره هيبقى بالنسبه لك عادى وفعلا مع استمرار الوقت أصبحت الامور شبه عاديه وفى يوم وانا مع علاء وجدته يشرب فقولت له يابنى حرام عليك فقال لى حرام وضحك وقال يعنى شغلنا هنا ده مش حرام فقولت له يعنى ايه اللى بأدينا انا مصدقت لقيت شغل قال لى طب يبقى تسكت بقى وسبنى اشرب ولا اقولك ماتشرب معايا قولتله لا يعم قال لى يعم جرب خلى الايام تعدى وانبسط قولتله يعم حرام قال لى بقولك ايه هنا مفيش حلال وحرام لقيت نفسى باخد منه وشربت وكان بالنسبه لى الأمر فى الاول صعب بس مره مع مره اعتدت على الشرب وفى يوم قال لى علاء بقولك ايه أن عارف بنت من زميلنا اللى شغالين فى القريه بقضى وقت حلو معاها قولتله انت هتتجوزها قال لى جواز مين ياعم دى حاجه كده زى عشيقه هو كان الأول فى وعوود بالجواز بس مع الوقت اعتادت على كده وبطلت تتكلم فى الموضوع ده ولو لقيتها فى مره اتكلمت فى موضوع الجواز ولقيتها أصرت اسبها واشوف غيرها قولت له يابنى حرام عليك بنات الناس قال لى بنات ناس مين ياعم هما لو بنات ناس كانوا اشتغلوا هنا قولت له متعرفش ظروفهم ايه قال لى يابنى انت غلبا وطيب داهما بيحولوا يلعبوا عليك عشان يدبسوك فى الجواز بس انا بلعب عليهم زى مهما زى مهما بيحولوا يلعبوا على بقولك ايه سيب لى نفسك بس وانا هظبطك بصراحه انا كنت اول مره اسمع الكلام ده وقولت فى بالى أنه يمكن يكون فاهم الدنيا اكتر منى من خبرته اى الشغل والعيشه هنا واصبحت تحت سيطرة تفكيره والذى ساعد على ذلك نوعية البنات التى هنا فالحياء من كتر ما هم فيه أصبح منعدم وطريقة كلامهم الفاضحه والتى لم اعتاد عليها وسرت مع علاء على هواه وفعلنا كل شئ يمكن أن يفعله شباب فى سننا واصبحت شخص آخر ينظر إلى ما حوله نظره أخرى فأصبحت لا اثق فى اى بنت وذلك من