بشتغل فالبيوت
=والخدّام كمان هيفضلوا معاكي من بعدها ويخفوكي عن خدام صفاء البصاصين
_ونقدر نستدعي الخدام دول امتى
ساعتها بدأت أحس إنه بدأ يتحمس لما قال
=الليلة دي لو تحبي
فقلت
_النهارده الجمعه وهي بتخرج كل حد في نفس الميعاد من العصر ماترجعش الا المغرب فاحنا ماقدمناش الا الليلة دي او الليلة الجايه
=يبقى الليلة دي...
وفي الليل لقيته جاب شمعه واحده حطها في نص أوضته وبعدها طفى النور وقعدنا قصاد بعض وفي وسطنا الشمعه وفضل ساعتها يردد
=احضروا لخدمتها واستدعوا من تقدرون بحق العهود السبعه وخدام الايام السبعه...
قعد يرددها تلات مرات وبعدها جرح كف ايدي واخد منه قطرات على ورقه منقوشه برسوم وكتابات وحرقها بنار الشمعه
وعدت ثواني كان جو الأوضه سااااكن
بعدها لهب الشمعه اتهز وحسيت بحركة في وسط الضلمة وإن الأوضه درجة حرارتها رفعت
لما سمعت....
لما سمعت صوت بيتردد في ودني
_حضرنا لخدمتك
فقلت للمجذوب اللي سمعته فقال لي
=إسأليهم عن عددهم؟؟
_عددكم كاام
..حضر اثنى عشر
فقلت للمجذوب حضر اتناشر
فقالي_قولي انصرفوا لحين طلبكم
فقلت=انصرفوا لحين طلبكم
وساعتها قام قاد النور وطفى الشمعة
وطلعنا للصالة،، كنت حاسه اني مش في وعيي،، زي ما اكون في حلم ومش عارفه اصحى منه،، وبقيت ماشيه ومكمله وخلاص وفضل المجذوب طول يوم السبت يعلمني استدعي الخدمه او اصرفها او أأمرها لغاية يوم الحد العصر لما روحنا اتدارينا قرب بيت صفاء لغاية ما اتأكدنا انها خرجت وبعدها طلعنا على شقتها اللي كانت شقه وحيده في عماره من دورين في منطقه زراعيه على اطراف البلد وساعتها خبط المجذوب الباب بكتفه ودخلنا وبعدها روحنا على أوضتها لما قال لي المجذوب استدعي خدمتك