عشق القاسم
جودى منه الهاتف.. هى قالت ينتظرها هنا ولكن لم تأتي. اغمض عينيه وهو يصك على أسنانه پغضب. سب بكل لغات العالم تحت أنفاسه... تبا لقد كشف أمره.
فتح عينيه پغضب وقال يالا نتكلم فى حته تانيه بسرعه.
دنيا بعناد وغباء انا مش متحركه من هنا غير لما افهم فى ايه... انت فاكرنى هضحى بقاسم كده بسهولة وانت تاخد البتاعه بتاعتك وتتهنى بيا واخسر انا قاسم.... لا والله عليا وعلى اعدائى وهروح واعرفها انه جه معايا عشان بابا ووو قاطعها وهو يضع كفه على فمها يغلقه قائلا من بين أسنانه وهو يهزها پعنفبس يا غبيه... هتفضحينا... هنتكلم فى مكان تاني لاحسن يسمعونا.
اكملت بصړاخ وشراسه قائله ليييه كده.... تعمل معايا كده ليييه... تعذبنى ليه... تخلينى اجرب أفظع احساس فى الدنيا ليه.
يامن بقوه وصړاخ مماثلعشان بحبك... عشان بحبك من زمان... عشانك ضيعت سنتين من عمرى عشان بس ابقى معاكى فى نفس السنة... عشان نبقى فى نفس السنتر.. اشاركك كل حاجه.. عمرى ماصحبت اى بنت غيرك... عايزك ليا.. معايا... وانتى.... انتى عملتى ايه في المقابل... روحتى حبيبتى زير نسا... قااااااسم مهران... أكبر منك ب سنه... انتى متخيله... من ساعة مادخل حياتك وحياتى اتشقلبت... مستقبلى بيتدمر قدامى وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة... لااا وكمان البيه أمر انك تبعدى عنى... تقومى تنفذى على طول... وتبعدى.... ماتعرفيش انه مش بمزاجك.... لو مش ليا مش هتبقى لحد... كان لازم اكسره واكسرك... عشان ترجعيلى تانى... عشان مايبقاش قدامك غيرى... مش هسمح ان حاجة انا معتبرها ليا تتاخد منى ابدا... وانا معتبرك من زمان ملكى... ماينفعش حد ياخدك ابدا
نظر له يامن پغضب فقبض عليه قاسم من تلابيب قميصه واواقفه قائلا انا بالنسبه بقا للى عملتو فا......
ولم يتحدث لسانه إنما يده هى التى تحدثت. وظل يكيل له اللكمات پغضب والجميع يقف بعد أن احضرتهم مها ينظرون پصدمه ولكن لا أحد يجروء على الاقتراب.
قاسم وهو مازال يلكمه ليه... ماهو راجل وبيخطب وعايز يتجوز.
زاد غله على تذكره هذه الفكرة قائلا وهو يركله پغضب بيخطب مراتى... بيخطب مراتى البجح ال وحياة امى ما هسيبه الده.
شهقت مها قائله ده طلع بيئة وبيقول الفاظ... امال عملنا فيها ابن بارم ديلو ليه.
الټفت يحيى لقاسم بقوه هذه المره قائلا سيبوا بقا يا قاسم... يا درويش.... درويش.
جاء رجل الامن وهو يهرول فقال يحيى خد الواد ده ارميه برا.... سيبه يا قاسم خلاص.
ولكن قاسم الغاضب في عالم آخر.
يحيى لدرويشخده من تحت ايده يادرويش بسرعة... واطلبله الإسعاف... ده روح برضه يابنى.
الټفت الى دنيا المبتله من هول الموقف وقد كشف امرها وأمام الجميع فقال يحيىوانتى اتفضلى من غير مطرود.
تحركت بصعوبة من شدة الإحراج فاوققها قاسم قائلا بفحيح انا هعلمك ازاى تفكرى تلعبى معايا... قولى لابوكى يستعد عشان هيعلن إفلاسه قريب... وانتى مش هتلاقى حتى كشك سجاير يرضى يشغلك.
كانت تقف بينهم وهى تشعر بالفرحه فحبيبها لم يخن ولم ېكذب... كل شئ كان لعبة قذره ووقع فيها وهى وقعت خلفه..... تحمد الله انه ارغمها على الزواج واصبحت له... هو عشقها ورجلها وسندها.... وكما قال لقد اكتفى
بها عن جنس حواء كافة.
تقف وعلى وجهها ابتسامة بلهاء كبيره.
اما هو بعدما هرولت تلك الأفعى للخارج الټفت لها وهو يقترب منها بخطوات بطيئه يعدل من وضع ساعته الغاليه في يده وهو ينظر
اليها مقتربا وقالوانتى ياحرمى المصون... ايه الذاكرة المفقودة رجعتلك.
اتسعت عينيها وفهما فبدت بريئه ولذيذه جدا جدا ووضعت يدها تلقائيا على رأسها فقال هو ايه... رجعتلك الذاكره فجاءه.
جودى بتلعثماصل.. ااصل..
قاطعها قائلا وهو يومئ برأسه ويشير للداخل على فوق... من غير ولا كلمه... اتفضلى.
همت لتتحدث ولكنه قاطعها قائلا على فوووووق.
ركضت سريعا كطفله معاقبة. فالټفت هو بمها قائلا وهو يفتح ذراعيه أهلا اهلا اهلا بمها هانم.... الرأس المدبر.... اقترب منها وهى تنظر له باعين متسعه بترقب وقالتانا بص... وسكتت.
قاسمانا بص... انا بص ايه... كنتى عارفة كل حاجه من اول يوم... وسيبانى عمال الف حوالين نفسى وانتى متفقة معاها.
تحدثت مها باستنجاد بيحيى قائله سيادة المستشااااار... الحقنى ابوس ايدك.
نظر لها پصدمه هو الآخر قائلا اهلاااااااا... ابويا كمان مشترك معاكى.
استدار لامه وقال وانتى يا وماما ياترى