عشق القاسم
انت في الصفحة 83 من 83 صفحات
وقف هو بجانبها پغضب قائلا من بين أسنانه احمر... احمر يا جودى.
ابتسم بجانبيه ثم قال بس ومالوا هينفعنا النهاردة برضه.... مش الامتحانات خلصت برضه.
احمر وجهها كله خجلا فقهقه عاليا إلى ان توقف عن الضحك وهو ينظر باتجاه عادل الشارد جدا فاقترب منه قائلا لا والله فى حاجة.. وحاجه كبيرة كمان ومش هعدى النهاردة غير لما ابقى عارفها.
قاسم بتهكمللأسف... ماعلش خليها عليك.. قول قول.
عادل بدون مقدمات انا حبيت واحده.... وعايز اتجوزها.
قاسم بزهولمعقول.. انت.
عادل بانزعاجومالى يعنى... مش بنى آدم.
قاسم مصححالا مش قصدى بس... طب هى مين... وعرفتها ازاى.. وايه المشكله انك تتجوزها.
كان قاسم يستمع له بذهول واستنكار قائلا بعد أن انتهى من سرد كل شيء لأ مش معقول.... بس دى أكبر منك بكذا سنه وكمان مخطوبه... انت تنسى الحكاية دى خالص.
عادل پحدهياسلااام.. بالبساطه دى... من امتى وفرق السن بيفرق معاك طب كنت قولت لنفسك الأول.. ده انتو بنكوا 13سنه مشاوسنين إلى بينى وبينها.
عادلاهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله... وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى.
قال الاخيره وهو ينظر لجودى فنظر قاسم الى حيث ينطر ففهم عليه وقال بتنهيدهانا عارف ان عندك حق... بس حبك ده هيقابل صعوبات كبيرة اوووى... بس اتأكد انى جنبك وفى ضهرك دايما.
ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد.
وبعد دقائق دلفت ريتال مع ايهم واتجهوا ناحيتهم وباركوا لهم جودى بحب. نظر عادل تجاه ريتال وايهم فابتسم متذكرا اول لقاء لهم ولكن الآن هو عاشق لأخرى فاختلفت نطرته لها كليا وكذلك ايهم اختلف فى سلامه وحديثه معه فقد علم من نطرته لريتال انها لا تحمل إعجاب او نظرة رجل لامراءه كالمره الماضيه لذلك بادله السلام باحترام وتقدير.
جودى فين
ريتاباباه سفره امريكا... وسمعت انه بيتعالج نفسيا... بس كذا حد من صحابنا طمنى عليه وبيقول إنه بقى احسن كتير عن الاول.
جودى ربنا معاه.. ويهديه.
ريتاهى مليكه مش جايه ولا ايه.
جودى مش عارفة... شكل الحظر لسه ماتفكش.
فى المساء بعد أن عادا من الخارج
أدارها له ثم وهو يحملها ويذهب بها تجاه فراشهم كى يبدأ اول لياليهم معا يعلمها لعبة الحب جيدا. وهى تستقبل منه كل شئ بجهل وبراءه اذابت قلبه.
بعد مرور
سبع سنوات
يقف وهو يقبل ابنته ذات العامينعشق وهو ينظر إلى حبيبته التى تجلس عاقده ذراعيها بعبوس جميل فتحدث محسن زوج مها قائلا طب ممكن تهمنا بس براحه كده انت رافض ليه.
قاسم يعني ايه جوزها يبقى عنده أكبر شركة فى الشرق الأوسط للهندسة وهى عايزه تشتغل في شركتك انت ومها.
جودى بعبوساديك بنفسك قولتها... جوزى... يعنى هتعامل على أنى مرات صاحب الشغل وهبقى دايما كل الحواليا يا منافقين يا ناس مش حابنى وشايفنى جايه اتنطت عليهم بفلوس جوزى ومش هبقى واخده راحتي لا فى الشغل ولا فى زمالتى مع الناس.
اغمض عينيه بقوه وهو يعلم ان حديثها صحيح الى حد كبير.
فتنهد قائلا خلاص يا جودى... سبينى افكر.
مها بإصرار لا يا قاسم بقا بالله عليك وافق.
تدخل يحيى والده قائلا سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم.
نوالايوه يا قاسم... سيبها تاخد حريتها شويه.
قاسم بسسسس خلاص... ايه كلكوا معاها.
تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال خلاص موافق.. تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن بس لو شفت ابنك اللي اسمه
شاهين ده مقرب من بنتى تانى هو حر.
فضحك الجميع وهم ينظرون إلى شاهين الذى استغل انشغالهم بالحديث وذهب عشق التى كانت نزلت من حضڼ والدها ووقفت بجانب جدها.
فنظر له قاسم پغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان. والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و... عشق قاسم
النهايه