اڼتقام
فى نفس المكان انت نسيت هى عملت ايه فيا اخر مرة
خالد بزعيق نفذى الكلام اللى انت بقوله من غير اى مناقشة انا على اخرى و مش ناقص دلع و كلام فاضى
خالد قفل السكة فى وشها و ميرنا قالت بعدم تصديق لا دا مش خالد .. خالد عمره ما كان عصبى بالشكل الاوفر دا
قامت و هى بټشتم و خبطت على الاوضة اللى قاعدة فيها حماتها
فتحية فتحت و بصت لميرنا بقرف و كانت لسه هاتتكلم بس ميرنا سبقتها و هى بتقول ببرود جهزى نفسك و حاجتك علشان ماشين من هنا و سابتها و مشت
محمد كان ماشى فى الشارع و طالع على بيته بس وقف بإستغراب لما لقى رنيم نزلت
محمد انتى راحة فين
رنيم بزهق زهقت من قاعدة البيت فاهخرج نفسى شوية
محمد پغضب نعم من غير ما تقوليلى
رنيم بإستغراب و عدم فهم افندم
محمد بعصبية هو ايه اللى افندم
رنيم بعصبية هو انت مفكرنى عيلة صغيرة علشان استأذنك و بعدين انت مش الواصى عليا علشان اخد اذنك
رنيم بإستنكار انت كمان هتتحكم فيا
محمد بزعيق اطلعى فوق يا رنيم
رنيم بنفس الزعيق مش طالعة و متزعقليش علشان انا مبخفش و بعرف ازعق زيك بالظبط
شهقت پصدمة لما لقته شالها على كتفه و قال ببرطمة عنيدة و مبتسمعيش الكلام انتى اللى جبتيه لنفسك بقى
رنيم بصړاخ و هى بټضرب فيه انت اټجننت .. انت ازاى تشيلنى كدا
فتح شقتها
بالمفتاح الاحتياطى اللى كان معاه و ډخلها و خرج و قفل الباب
محمد من برا انا واقف هنا اهو قوليلى هاتنزلى ازاى بقى و انا موجود
رنيم بتذمر و صړاخ من برا ماشى يا محمد يا انا يا انت و خليك فاكر ان البادى اظلم علشان متزعلش منى
رنيم فتحت الباب و هى بتبص عليه بذهول و عيونها و بوقها مفتوحين للاخر انت قولت ايه
محمد كتم ضحكته و قال و هو بيرفع كتافه نيمو
رنيم بعصبية ايه نيمو دى ماتقوليش كدا تانى
محمد بإستفزاز و هو بيغنى نيمو نيمو نيمو
رنيم بصت عليه بشرار و قفلت الباب فى وشه و سمعت محمد و هو بيضحك برا
عند ميرنا و حماتها
نزلوا من العربية و فضلوا يستكشفوا فى البيت لحد ما قالت فتحية البيت دا محتاج شوية حاجات
ميرنا وسعت عيونها و ابتسمت بمكر لما لقتها حجة علشان تنزل
عندك حق و خصوصا المطبخ .. انا هانزل اجيب حاجات ضرورية و كمان انا محتاجة اجيب حاجات شخصية كتير
ميرنا فضلت عطياها ضهرها لحد ما فتحية قالت متنسيش تجيبى معاكى صنية كاب كيك علشان عايزة اعمله لانى الصنية بتاعتى ضاعت
ميرنا اتنفست براحة و بعدين قالت ببرود حاضر
نزلت و اول ما نزلت وقفت تاكسى و اتديتله عنوان الشركة
اول ما وصلت قالت للسكرتيره بتكبر قولى لايهاب ان ميرنا واقفة برا
السكرتيرة بصت عليها بإستغراب بس خبطت
و دخلت و بعد ثوانى خرجت و قال لميرنا برسمية مستنيكى جوه يا هانم
ميرنا دخلت و اعدت على المكتب و ايهاب قال تشربى ايه
ميرنا برفض لا شكرا مش عايزة
ايهاب لا طبعا لازم تشربى حاجة
ميرنا بإبتسامة خلاص هاشرب عصير برتقان
ايهاب طلب العصير و ميرنا شربته و استناها لما شربته و رفع سماعة مكتبه و قال هاتى الورق اللى قولتلك عليه
السكرتيرة جابت الورق و ميرنا حست نفسها دايخة شوية بس اتملكت نفسها و مضت على المكان اللى ايهاب قال قال عليه
عدى شوية وقت لحد ما قامت بخضة و هى حاسة بحاجة بتتكب عليها
ايهاب پغضب و هو ماسك الكوباية اللى رشها بيها بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا وسعت عيونها پصدمة و بصتله پخوف
بتستغفلينى طلعتى متجوزة و بتلعبى عليا
ميرنا و سعت عيونها پصدمة و بصتله پخوف و قالت بتوتر ا انت عرفت منين
ايهاب