لقائي مع قدري صدفه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هربت وسبت له البيت ومشيت واتجهت لصحبتى ابيت عندها كام يوم لحد ما اشوف لى صرفه بس لقيتها مش موجوده وتليفونها مغلق وجارتها قالت لي انها سفرت وانا مش عارفه اعمل ايه او اروح فين وانا ندهت عليك وطلبت منك المساعده لانى حسيت انك انسان محترم وممكن تساعدنى وفعلا اخدتها وفضلنا نلف على أماكن ممكن نجد فيها ايجارات ولكن الوقت كان اتأخر وموجدناش حاجه ولفينا لحد ما تعبنا دون جدوى فأقترحت عليها ان انا عايش مع اختى لو ما تطمنه ليا ممكن تيجى تبيتى مع اختى فى غرفتها وما تدخليش الشقه الا لما ادخل واللى اختى تطلعلك وتدخلى معاها ده اللى اقدر اعمله ليكى دلوقتى وانا من ايدك دى لايدك لو عندك حل تانى فقالت انا بصراحه متطمنالك وهاجى معاك بس من امنك لن ټخونه ولو كنت خاېن فقولت ما تخافيش وسبيها على الله وعرفتها على نفسي وقولت ليها انا حازم وانتى اسمك ايه فقالت أسمى مها وفعلا وصلنا للبيت وندهت اختى ونزلت وعرفتهم على بعض وحكيت ليها الظروف وقولت ليها انا هبيت مع صديقى جارنا النهارده عشان مها تكون برحتها فقالت مها انا اسفه انى عملت ليكم قلق النهارده فاخدتها اختى وطلعت بيها وقالت ليها قلق ايه بس اطلعى اطلعى دا احنا هنقعد نحكى مع بعض للصبح دا انا من زمان وانا نفسي يكون ليا اخت احكى وتحكى معايا وطلعوا بيتوا مع بعض وانا رحت لصديقى بيت عنده وتانى يوم لما رجعت الشقه خبطت على الباب لحد ما اختى فتحت الباب وقولت ليها انا هدخل اخد شور واغير ملابسي وهروح على شغلى مها صحيت ولا نايمه فقالت اختى دا لسه نايمه احنا طول الليل بتحكيلي حكايتها وانا عرضت عليها تقعد معايا انا كان نفسي من زمان يبقى ليا اخت وهيا وفقت بعد إلحاح منى فقولت ليها يابنتى ازاى تعيش معانا وانا موجود معاكم فى الشقه فقالت هو انا مش عارفه اخلاق اخويا فقولت والله يابنتى انتة مجنونه فى حد