الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية وتين بقلم ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 76 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

وفي الفيلا كمان
جمع كل من يونس ويعقوب اشيائهم لكي يغادروا مكتب زياد بعد الاتفاق مع بعضهم علي خطه العمل
اما في نفس الاثناء وسط الخضره والهواء ورائحه الدوار التي تشتهر بالخير والجود والكرم
دخلوا الى دوارهم كان في استقبالهم العاملون بعد أن هلل الغفير الخاص بكبير الكفر الحاج محمد
اخذوا منهم الحقائب تحدث الحاج محمد وهو يجلس على مقعده المفضل فين جلال ردت عليه العامله ام فوزي في المكتب يا سيدي الحاج
استقامه واقفا اعملي القهوه وهتيها على المكتب ونظر الي الحاجه فردوس أتفضلي انتي اطلعي ارتاحي وانا هدخل اتكلم معاه ارادت ان تتحدث ولكنها التزمت الصمت من نظره عينه التي تحذرها من الحديث ..
نظرت له بياس واستغفرت ربها وصعدت الدرج على غرفتها لكي تستريح من ارهاق الطريق .
دخل الحاج محمد غرفه مكتبه عندما رآه ابنه جلال قام واقفا وانحني يقبل يده وتحدث 
حمدلله على سلامتك يا حاج نورت الكفر ليه ما قولتش انك جاي كنت جيت استقبلتك بنفسي .
نظر له والده الحاج محمد وهو يندهش من حنان ابنه الزائد و تحدث 
الله يسلمك انا جاي عشان نتكلم مع بعض براحتنا
لاني مش مسامحك

على اللي انت قولته و عملته 
بس انت اللي لك عندي اخذته خلاص وبزياده كمان 
واللى المفروض اعمله هعمله عشان خاطر اسم العائله اللي مش في حساباتك وعشان خاطر انت مش مقدر العيشه
ولا كل اللي عملناه علشانك انا والدتك بس خلاص انا لازم اهتم بأحفادي وانت هتفضل لوحدك 
واختك بقى للاسف حرمه مش هينفع اقيم عليها الحد زيك
انت ما لكش عيشه في بيتي بعد النهارده بس قبل ما تروح تعيش الحياه اللي نفسك فيها واللي بتتمناه واللي حرمناك منها 
المهم عندي في مؤتمر صحفي في اخر الاسبوع ده البث مباشر من دوار عائله السيوفي ان راكان ابنك عشان لازم الكل يعرف أن حفيدي رجع ....
ارادا جلال استفزاز والده تحدث بنبره متكبره ولو رفضت هتعمل ايه .
عوده الي القاهره
كانت تجتمع كريمه وابرار في حديقه فيلا ابرار لتكون في استقبال احمد
كانت صفا تقلد لهم الفنانين ويضحكوا دلف احمد ويونس ويعقوب 
جلسوا معهم في حديقه الفيلا يتسامرون حتي صدح صوت هاتف كريمه امسكته وردت كانت ابنتها صبا تطلب منها أن تركب اوبر لكي تعود إلي الفيلا لأن زياد اخد ورده و ذهب .
استقامت كريمه وهي متوتره لا لا انا هاجي اخدك خليكي جوه المستشفي وانا مسافه الطريق اكون عندك .
كان الجميع ينظر إلي بعضهم استقامه يعقوب وهو يهتف انا هروح اجيبها استريحى حضرتك 
ونظر الي ساعه يده وحدث نفسه.. 
كيف يصور لها عقلها أن تأتي في وقت متأخر مثل هذا بدون أن تتصل عليه و ربى يا صبا لاوريكي 
يا خبتك الكبيره يا صبا يعقوب اتحول زي باقي ولاد الشاذلي أنه العشق يا ساده
وصل الي المستشفى وجدها تنتظر في الاستقبال كما ابلغتها والدتها اقترب منها وهتف بعصبيه وهجوم عليها 
انتي ليه مش كلمتيني من اول ما عرفتى لو فكرتي بس مره تانيه انك تركبي اوبر ولا اي زفت هعمل فيكي ايه .
اقتربت منه ووقفت تنظر له بتحدي وهتفت 
ومين انت. وبصفتك ايه عشان تتكلم معايا كده او تديني اوامر.
رد عليها رد اخرسها عشان بحبك دا من اول يوم شوفتك وانا حبيتك بس مش هقدر اتكلم الا لما راكان يرجع وقفت في زهول تام
انتظروا الجزء الثاني

75  76 

انت في الصفحة 76 من 76 صفحات