عشق الاسياد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
استريحي انا عرفت كل حاجه جاسر محتاجلك
وأرسلت السائق بالسياره يحضر جاسر للمستشفى ليحضر بنفسه ولادة ابنه للمره التى قد تكون الاخير التى ينتظر فيها قدوم مولوده
ذهب السائق واحضر جاسر للمستشفى
ودخل وجد والدته منتظره فى الاستراحه اقترب منها بكرسيه ومسك يديها وقال لها ادعى لى يا امي
ودخل خلفهم والد جاسر ووقفوا جميعا ينتظروا مولودهم
وبعدها خرجت الممرضه بالطفل واعطته لهم أخذته والدة جاسر واعطته لجاسر ظل ينظر له وهو يبكى اخطلت دموع الفرح بدموع الحسره على ما حدث له
ووالده يطبطب على ظهره
وبعدها دخل جاسر على وعد بكرسيه وعلى يده ابنهم
جاسر حمدلله على سلامتك
سامحينى ياوعد انا اخدت جزائي وبقيت زي ما انتى شايفه بس الحمدلله عوضنى بأبنى اللى ممكن يبقى الوحيد ليا
جاسر انا الحاډث عجزنى حتى على القدره على الانجاب
وانا كان لازم اقولك قبل ما من نكتب الكتاب
فهمت وعد المبهم لها وعلمت إجابة السؤال التى كانت تسأله لنفسها من وقت ما شهدت والدة جاسر هما ليه بيعملوا كده
فقالت وعد انت لسه بتاخد رأي تفتكر انا وفقت على زواجنا عرفى وضحيت بحياتى قبل كده خلاص
المأذون
وعد هزت رأسها بالموافقه ودخل المأذون وكتب كتابهم وحولها والده ووالدته
وقام والد جاسر بتسفيرهم لأوروبا ومعهم احد رجاله منها شهر عسل ومنها لعرضه على اكبر الدكاتره هناك
وأكملت وعد مسيرتها معه وهم الان فى الرحله العلاجيه
والله واعلم ايه المكتوب ليهم بعد كده وانتهت