فرصه ثانيه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
انا ولاء اقترب عمرى فى بداية حكايتى من ٣٠ عام وكنت اعيش مع والدتى الكبيره فى السن وكان ليس لنا الا بعضنا فى الدنيا ولم يتقدم لى احد رغم أنى بلغت هذا السن وانا كنت متوسطة الجمال ولكن قد يكون هذا نصيبى حتى جاء احد الشباب وتقدم لى ووافقت ووافقت امى ولكن اشترطت أن تكون امى معانا وان حتى جلسنا معها فى شقتها ووافق والحمدلله وكنت سعيده جدا معاه واحببته كثيرا حتى جاءنى فى يوم وقال لى انه جائه عقد عمل بالخارج وأنه سوف يسافر كام عام وسوف ياتى ويتم زواجنا وأنه محتاج إلى ذلك ليكون مستقبله وبعد إلحاح منه وافقت رغم أنى تعودت على وجوده جنبى وخاصة بعد أن أصبحت حالة امى الصحيه فى تأخر وكنت أريده جنبى وفعلا أنهى اجرأت السفر وسافر بعد توديعى وكنا نتحدث كل يوم وفى كل وقت فان امى كانت دائما نائمه من المړض فكان لا شئ يهون على هذه الوحدة والفراغ وبعده عنى الا مكالماته لى حتى جائنى يوم اتصال منه وقال لى انه قرر أنه سوف لا يعود من السفر وان كنت فعلا أريده فإنه سوف ينزل اجازه قصيره ليتم إجراءات جوازنا واسافر معه فقولت له ووالدتى فأنا لا أقدر أن اتركها هنا لوحدها فهى ضريحة الفراش وتحتاج لمن يكون فى خدمتها فقال بس انا مشهقدر ارجع تانى انا خلاص فقدت شغلى عندك واستقريت هنا وقال نضعها فى دار مسنين فهيا مريضه وتحتاج الى رعايه ولا يمكن أن نحضرها معانا فنحن فى بداية طريقنا فڠضبت وقولت له انا مقدرش اعمل كده دى امى اللى ملهاش غيرى وتشاجرنا معا ولم احس بنفسى الا وانا اقول له ياريت متتصلش عليا تانى وأغلقت الخط ثم سمعت احد يقع على الارض فى غرفة والدتى فدخلت وجدت والدتى واقعه على الارض وتبكى فكانت تسمعنى وانا اتكلم معه وقالت ليه ياابنتى كده انا مشمهم انا كده كده خلاص قربت اموت فاختها فى حضنى وقولت بعد الشړ عليكى ده