بعد مرور سبع سنوات
وبعد أن غادرت أنت بيتنا .. تعرضت للټهديد من قبل شخص مجهول .. أخبرني أن أتراجع عن قراري فورا .. في البداية تغاضيت عنه .. قلت لربما مراهق يريد أن يقضي وقته في اللعب
تحولت فرحتي بالخطوبة إلى کاړثة ستحل علي وعلى كل أسرتي .. وكما تعلم أننا في مجتمع لا يرحم .. المدان دائما
هي المرأة فقط ..!!
راسلته .. رجوته كثيرا .. سأعطيك أي شيء . .. لكنه رفض .. ثم قام بحظري .. حينها جن چنوني .. و لأني لا سبيل للوصول إليه .. ظللت في غرفتي إلى الصباح ودموعي بللت كل ثيابي .. طيلة تلك اللية أدعوا الله عليه .. ليرسل مرة أخرى .. قبيل صلاة الفجر ..يرد ذلك الخبيث لا لا .. لا أريد المال .. أريدك أن تأتي لمكان كذا .. رفضت رفضا قاطعا .. هل جننت .. هل فكرت قبل أن تقول تعالي لمكان كذا من أنت حتى تقول لي هذا ومن تظنني ..! صار يضحك ويضحك .. قائلا .. أنا أعرفك وأعرف عائلتك فردا فردا .. و صار يهددني بأن لدية الكثير من الصور وكل معلوماتي لديه..!!
والله ثم والله .. أنني حينها تمنيت المۏت بتلك اللحظة .. بل وصليت ركعتين وأدعوا الله أن يأخذ روحي .. لأنة إذا عرف والدي سيقوم پقتلي وسيطلق أمي .. وستتشتت عائلتي .. وسيشمت بنا كل من يعرفنا ومن لا يعرفنا .. وسأصبح في المجمتع تلك المرأة .. فكرت وفكرت .. هل أخبر أخي .. ! لا لا .. هو لن يرحمني .. .. وسيخبر والدي .. ومن ثم تقوم قيامتي ..
فكرت أن أخبرك يا عزيزي .. لكنني خشيت أن أفقدك أنت أيض . كنت هكذا أفكر .. حتى اصدقائي لم أخبرهم .. وكأن كل الأرض حينها كانت كلها ضدي .. يالله يالله .. ماذا أفعل .. وقت العصر اقترب .. لم يبقى لدي إلا دقائق معدودة .. حينها اتخذت قراري و ..
اللقاء_الاخير .. الفصل_الرابع والخامس الاخير
بعد أن هددني ذاك .. إذا لم آتي إلى المكان المحدد .. كان أول من أريد أخباره هو أنت ..ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينيك تلك المرأة .. ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين .. إما أن أستسلم واذهب إليه .. وأكون قد فتحت لنفسي باب من أبواب جهنم ..