مريم في زمن اخر
انت في الصفحة 1 من 18 صفحات
ايه مش المكان ده ياسمر اللى بيقولوا عليه انه بيحصل فيه ظواهر غريبه وزلازل وبراكين
سمر اه يامريم هو
بس بيقولوا عنه برضو انه مكان ساحر وفيه مناظر روعه وخصوصا تحت البحر حاجه تجنن
مريم طب والمخاطر اللى بتحصل فيه
سمر بقولك ايه يامريم انتى هتطلعي الرحله دى معانا ياعنى هتطلعى بلاش كل مره تتحججى بحاجه وانتى من امتى بتخافى انتى لازم زى ما الدكتور قال
مريم ما خلاص بقى الايام دى راحت لحالها انا دلوقتى بقيت ارمله وعندى أبن مين يقول ان جوزى ېموت فى حاډثه بعد زواجى بعامين انا لسه لحد دلوقتى مش مستوعبه ولا مصدقه اللى شوفته
سمر على رايك فعلا يامريم من يقول ان مريم اللى كانت أجمل بنات الجامعه واللى كان بيتضرب بجاملها المثل يكون ده حظها
و تكون ارمله بعد سنتين زواج
بس يامريم كله مكتوب والحياه مش هتقف لازم نعيش حياتنا برضو وانتى لسه صغيره وجميله زى ما انتى وعشان خاطرى سيبي سليم ابنك مع جدته وتعالى معانا الرحله دى
مريم هفكر ياسمر
مريم ماشي ياسمر امرى لله
عدت سمر عليها زى ما اتفقوا واخدتها وراحوا على المكان اللى اتفقوا ان الباص اللى هيوصلهم ينتظرهم فيه وطلعت سمر ووراها مريم واول ما مريم طلعت الباص كل زمايلها قاموا مريم جميلت الجميلات طلعه معانا الرحله دى الرحله هتبقى اخر حلاوه وكل واحد بدأ فى محاولة الكلام معاها يامريم طبعا انتى اشتغلتى مليكان والتانى لا مضيفه طيران طبعا والتانى يابنى دى خريجة آثار ايه اللى هيشغلها مضيفه والآخر يابنى الجمال ده هو الشهاده واحسن من ألف شهاده كمان
مريم متشكره ياجماعه على المجامله دى
وفضلوا طول الطريق يهزروا ويغنوا ويرقصوا لحد ما وصلوا وكلهم طلعوا على غرفهم عشان يستريحوا من السفر ويبقوا ينزلوا عشان يتجمعوا وينفذوا برنامج الرحله
مريم واحنا من امتى بنمشي على البرنامج الممل اللى هما بيبقوا عملينوه انا عن نفسي هشوف مكان غطس وهشوف ايه الإجراء الازم وهعمله
انا عاوزه اغوص فى البحر زى زمان سمر قالت ماشي وانا معاكى من ايدك دى لايدك دى وفعلا اتصرفوا ولبسوا ملابس الغطس وغطسوا وفضلوا يتفرجوا على المناظر الخلابه وكان معاهم غطاس مسؤل عنهم وكان معاهم عدد من الأشخاص تانين
وأثناء الغطس مريم رأت شق فى صخور اسفل البحر فامسكت يد سمر فعندما انتبهت سمر لها شاورت مريم لها تعالى ندخل نشوف المكان ده كانت سمر رافضه فى بادىء الأمر ومصره على ان تظل مع الغطاس ولكن الحت مريم عليها ان يذهبوا ينظروا ما فيه ويعودوا اليه
وكان الغطاس ملهى مع أشخاص مبتدئين فى الغطس ولم ينتبه لمريم وسمر لانه وجدهم انهم ذو خبره فى الغطس ولم يخطر بباله فضول مريم الكارثي
فأقتنعت سمر بكلام مريم وذهبت معها إلى الشق فنظرت سمر وخاڤت ان تدخل داخل الشق ولكن فضول مريم الزائد عن حده جعلها تسحب سمر إلى الداخل معها وظلوا يتعمقوا داخله حتى ساد الظلام فجأه وحدث زلزال فى أعماق البحر جعل الصخور تتحرك فاغلق الشق من الجهه التى دخلوا منها واتحبسوا بالداخل وانعزلوا تماما عن الغطاس ومن معه