الأحد 24 نوفمبر 2024

مريم في زمن اخر

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


من ان كده كده هاخد اللى عاوزه حتى لو مش برضاكي بس وقتها هرجعك للغلب بعد ما اشبع منك وسبها داخل الغرفه وطلع وهي قعدت على السرير تبكي اعمل ايه ياربي انا مش قادره على اللى بيحصل لي واخرتها هبقى واحده ساقطھ مجرد فتاة للمتعة لا انا يا اما اقتله يا اما هقتل نفسي كان نفسي ارجع ليك يا سليم واشوفك واربيك واشوفك وانت بتكبر أمام عينى انت وحشتنى اوى بس الظاهر ان ما فيش نصيب ان ارجع ليك تانى وبعد دقائق الباب اتفتح ودخل هذا الرجل وقال ليها انتى لسه قاعده زى ما انتى خلاص انتى اللى اخترتى كان نفسي يكون برضاكي بس انتى حره بقى ولسه هيقرب منها اخد باله من ايدها التى تدريها خلفها فوقف مكانه وقال ايه اللى انتى مدرياه خلفك ده راحت أظهرت السکين الصغير وقالت له لو قربت منى مش هخليك تلحق تلمسني هضع السکين دى اما فيك أو في المهم ما تلمسنيش فقال الرجل بلاش الحاجات اللى تزعل دى وهو يقرب فقالت قولت ليك خليك مكانك ولكنه لم يستمع لكلامها واقترب فوضعت السکين فى جنبها ولم تمر لحظت وسقطت فصړخ الرجل اه يامجنونه ضيعتى عليا متعتى وأسرع نده الحراس ليأخذوها إلى أحد اطبائهم وادخلوها غرفه ووضعوها على سرير وهى قد اغمى عليهانتيجة ما فعلته فى نفسها ومن الالم ودخل عليها طبيب وقام بإخراج السکين منها وعمل لها الاسعافات اللازمه وأخبر الحراس ان يتركوها فى راحه حتى يسمح هو بنزولها للعمل مره اخرى ظلت فى هذه الغرفه وزاي لا يدرى ماذا حدث لها وكان سيموت من القلق عليها وقرر ان يتسرب دون أن يشعر به احد محاولا ان يدخل ليبحث عنها فى المبنى التى شاهدهم وهم يدخلونها فيه ولكنه تفاجىء بحارس اوقفه وقال له إلى أين أنت ذاهب عد لغرفتك والا ادخلتك عنوه وحبستك بها فقال له أخذوا منى زوجتى ولا ادرى أين اخذوها فقال له الحارس عد إلى مكانك هنا لا يوجد زوجه ولا زوج فهنا انتم أنفسكم لا تملكون أنفسكم فلم يستجيب زاي لكلامه فقلقه على مريم جعله لا يفكر ودفعه عن طريقه فوقع الحارس وعدى زاي ولكن الحارس عاد ولحق به مره اخرى وظل يضرب فى زاي وزاي يضرب فيه ولكن رائهم حارس اخر فضړب زاي على راسه فسقط وراسه سال الډم منها فقال له الحارس الآخر ليه فعلت به كده احنا مش واخدين تعليمات ان نحافظ عليهم لاننا نحتاجهم فى الانتهاء من الأعمال التى يقوموا بها فى اسرع وقت ممكن فقال له ماكنش فى أمامى غير ذلك فقال له أحمله معى نأخذه لاحد الأطباء ليسعفه واخذه للطبيب وقام باسعافه وقال سيكون بخير اعطوه راحه غدا وانزلوه بعد غد آفاق زاي فى منتصف الليل وكان مازال متعبا من أثر الضربه ولكنه تحامل على نفسه وخرج ليعاود البحث عن مريم وظل يضع اذنه على كل باب غرفه ليستمع ااحد بها ام لا وعندما لا يسمع صوت باحداها يفتح باب الغرفه بهدوء وينظر داخلها وظل يفعل ذلك فى كل غرفه لم يسمع بها صوت حتى وصل إلى أحد الغرف لم يسمع صوت أحد ولكن عندما فتح وجد واحده نائمه على السرير ولكن لا يظهر وجهها فوجهها بالجهه الأخرى فاقترب بحذر ليرى ان كانت مريم ام لا فاحست البنت بأن أحد يقترب منها فجلست على السرير مفزوعه وقالت انتوا عاوزين مني ايه جيبنى هنا ليه انا اصلا مش من المدينه دى اسرع زاي إليها ليسكتها ارجوكى اهدى حتى لا يسمعنا أحد فلم تسكت انتوا مين ومحدش بيرد عليا ليه وضع زاي يده على فمها وقال انا مش منهم ارجوكى اهدي واسمعينى انت من بلد اخرى غير هذه فهزت رأسها ايوه فقال وتعرفي واحده اسمها مريم فأسرعت بإزالة يده عن فمها وقالت بصوت منخفض انت تعرفها فقال زاي اه وهى كانت بتدور عليكي لحد ما وقعنا فى ايدهم وراح زاي رفع شعرها عن اذنها ونظر إليها وهو مړعوپ انتى لسه ما ركبتيش الشريحه قالت اه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات