لما الوداع
حاجات فوق احتمالنا
وعادت مره اخرى ان تقدم له المساعده فتقبلها هذه المره
وقالت له أولادك وقفين بره منتظرين يدخلوا يتطمنوا عليك ودخلوا كلهم الا خالد ظل منتظر بالخارج
وحاولوا ان يتحدثوا معه ولكن لم يفتح احد معه الموضوع كما طلب الدكتور منهم
وقالت الحاجههما بيستسماحوك هيرجعوا على البيت فاشار يطلب ورقه وقلم
فأحضروها له فكتب عاوزين يروحوا ينفذوا طلبي فقاموا جميعين معترضين عليه وقالوا انت لسه بردو مصمم على اللى فى دماغك وقاموا ليخرجعوا من الغرفه وكان خالد واقف بالخارج حتى يمهدوا له بالدخول ولكنه تفاجىء بخروجهم عليه وهم متعصبين جميعا فأوقفهم واستفسر منهم عن الامر فحكوا له طلبه وتحكمه فقال لهم طب تعالوا معايا انا عندى الحل فادخلهم ودخل خلفهم وقبل ان يقوم الحاج باي امر قال له انا تحت امرك يا حاج انا هتجوز ليل زى ما انت عاوز ان حد من أولادك يتجوزها ورجع نظر لليل وقال بس بشرط تكون موافقه انى لو حبيت اتزوج زوجه تانيه عليها توافق ابتسم الحاج وهز راسه بالموافقه ولكن ليل اڼصدمت من طلب خالد بموافقته على ان اراد الزواج من زوجه تانيه توافق ولسه هتبدى رفضها نظر إليها ضحى وشروق و قالو لها ايه زعلانه دلوقتى من ان يكون ليكى زوجه تانيه امال كنتى رضيها لينا ليه فوضعت وجهها بالأرض ورضيت بالأمر الواقع وفعلا تزوج خالد من ليل وكان فى ضميره ان يكون زواج على ورق ليرضي جميع الأطراف ويحافظ على اولاد اخوه وعلى العائله ولكن مع مرور الوقت احب خالد ليل وتأقلم على انها زوجته وحلاله وان هذا أمر واقع وأتم الزواج فعليا ولم يفكر فى الزواج عليها وعادت الحياه للاستمرار بالعائلة ومرض والدهم استمر ولم يكن مؤقت كما اخبرهم الطبيب وقل تحكم الوالد فى أولاده وأصبح امر العائله مشوره بينهم جميعا ولكن ضحى بعد فتره حدث لها حالت اعياء شديده وڼزيف كما حذرتها الدكتوره ودخلت المستشفى وطلبت الدكتوره
دحولها فورا للعمليات وقبل دخولها أمسكت يد سالم وقالت له الوداع ياسالم
سالملما الوداع تقصدى ايه بالوداع