لما الوداع
قالت ليها عليه ان ممكن يكون الجنين عنده عيب خلقي وانه ممكن يكون طفل منغولى خلاها نسيت الامر الاخر وأصبح بأهمية اقل
شروقمالك ياضحى فى ايه طب مش تبركى لى ان حامل فى ولد مش هتقولى لى طلعتي انتى حامل فى ايه
واستمرت ضحى فى اتجاهها إلى غرفتها دون اى اهتمام لشروق وكأنها لا تسمعها ودخلت غرفتها وأطلقت الباب على نفسها
الحاج شاف شروق واقفه سالها فين ضحى يعنى ما جتش تعرفنى بنوع الجنين زيك اول ما جيتي
شروق مش عارفه يا حاج ضحى مالها راجعه من عند الدكتوره مسهمه وتايها دى حتى ما وفقتش ترد عليا وتتكلم معايا ودخلت غرفتها وقفلت الباب
ورجع الحج على غرفته وهو متيقن ان ضحى حامل ببنت وظل منتظر ابنه زوج ضحى ليتحدث معه فى الامر
ولكن عندما جاء سالم متأخرا كان الحج نام قليلا واستيقظ على صوت سالم العالى وهو يتحدث مع ضحى عندما علم بحالة الجنين واصراره على تنزيل هذا الجنين ولكن ضحى قالت له لا دا ابنى وانا عوزاه ودى اخر فرصه ليا للحمل وانا راضيه باللى ربنا اده لى وبعدين هو مش والدك قال انى اخلف ولد ادينى هخلف له ولد مالوش دعوه بقى حالته ايه
ولكن ضحى أصرت على انها سوف تبقيه وقالت له وبعدين لسه الحاله مش مؤكده وهنتأكد من السونار اللى لسه هنعمله
شويه وسمعوا صوت الحج بينادي سالم
خرج له سالم
والدهفى إيه يا سالم صوتكوا عالى ليه اكيد ضحى فى بطنها بنت صح
سالملا والد ياحج بس الدكتوره بتقول ليها
انه مش طبيعى ارتحت ياحج
والدهانت بتكلمنى كده ليه ويعني ايه