سما والمجهول
على مستشفى فقام والد ضحى ولكن كان تائها حملها العامل الذي دخل لهم وجرى بها لخارج الفيلا وخلفه والد ضحى ووالدتها
وراى سامر المنظر من شرفة الغرفه التى حبس بها زاد جنانه لما رأى منظر ضحى وهى محموله والدم مغرق ملابسها
ظل ېصرخ ويضرب على الباب محاولا كسره
ولكن دون فائده ولم تسأل فيه والدته
فعاد ووقف أمام الشرفه لا حيله له إلا أن ينتظر رجوع ضحى ليطمئن عليها لكن للأسف لم تعد ضحى مره اخرى
ولكن عاد والدها ووالدتها يبكون وېصرخون على بنتهم
علم سامر ان ضحى لن تعود عندما شهد والدها ووالدتها عادوا بدونها يبكون وېصرخون ورغم ذلك لم يستعوب عقله الامر وظل واقف أمام شرفة غرفته عينه على باب الفيلا وكأنه منتظر رجوعها وفى بطنها ابنه التى أخبرته ضحى انها حامل به قبل حدوث كل ذلك وامتنع عن الطعام وظل هكذا حتى سائت حالته النفسيه يوما بعد يوم حتى أصبح كما رايتى وعرض على اكبر الدكاتره النفسيين ولكن دون اى جدوى
فقرروا إحضار له مربيه تتابعه وتظل معه ولكن كل من تأتى لا تتحمل تصرفاته وأفعاله بها التى يفعلها دون أن يحس او يشعر لما مر به
فقالت سما ياه دا اتعرض لظروف قاسيه اوى وهما ليه عملوا فيه ده كله دا ابنهم
فقال لها يا بنتى كل إنسان شايف نفسه فى طبقه بيبقى عاوز ياخد من الطبقه الأعلى منه إنما ينزل لطبقه اقل دا مستحيل دا فى الروايات وبس كان صعب عليهم انهم يزوجوا ابنهم ببنت خدمتهم واهو عنادهم خسرهم ابنهم
وقبل ان ترد سما عليه
عاد وقال هو سامر فين صحيح
فقالت سما كان فى جنينة الفيلا
فقال ربنا يستر ويكون البواب قافل الباب لحسن الهانم كانت بعتاه مشوار هو والخادم الاخر وكانت منبها عليا اخد بالى منكم
وطلع يجري على بره ينظر على سامر