الأحد 24 نوفمبر 2024

سما والمجهول

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


موضوع السكن والدخل ده ماقدرش اعملك حاجه 
وخرجت سما من السفاره خائبة الرجاء واحست بأنها متضطره للعوده والخضوع للامر الواقع
وظلت تسير بالشارع فى نفس الطريق التى أتت منه وخلفها سامر 
وهى تفكر فى ماذا ستفعل هل تصل سامر حتى البوابه وتقف بعيد حتى تطمئن انهم رأوه وادخلوه حتى لا تشعر بالذنب تجاه فهو مريض وليس له ذنب فى ما هى فيه فهو مجرد ضحيه مثلها ام تعود وترضى بقدرها وتظل بجانبها كأنها ممرضه له تعمل بأجر

وظلت تفكر ومتردده وباتت هذه الليله هى وسامر بالشارع لم تنم طوال اليوم وما وجدته من مال تبقى معها بعد مادفعته للوصول للسفاره احضرت به طعام لها ولسامر وجلسوا بالشارع ياكلوا معا وظلوا يسيروا هنا وهناك وهى لا تدري ولم تقرر ماذا ستفعل والغريب ان سامر كان سعيد معها ولم يكن ذلك الشخص الذي يتصرف تصرفات عڼيفه وقاسيه غير مفهومه وجلست سما على استراحه بالشارع لاحساسها بالجهاد والنعاس ونامت من التعب لتستيقظ بعدها بساعات على صوت اشخاص ملمومه حولهم فنظرت اليهم باستغراب لماذا هم واقفين ينظروا اليها هكذا لتلاحظ نوم سامر على كتفها كالملاك الصغير 
فقامت محرجه فهم لا يعلموا حالة سامر 
وايقظته واخذته فى يديها وابتعدت عن الناس وظلت تسير طوال اليوم وكانت الفلوس التى معها قد نفذت ولم يتبقى معها شيء احس سامر بالجوع وكانوا يمرون بجانب مطعم فدخل دون أي مقدمات للمطعم ولم تلحق به سما ظلت تنده عليه ليعود ولكنه لم يرد عليها 
واخذ طعام من أمام الذين يأكلون بالمطعم 
قام احد الجالسين ومسك به ليضربه فدفعه سامر فأسقطه على الأرض فقام الشخص مره اخرى ليضرب سامر فجرت سما نحوه وقالت له معلش انا بتأسف بنايبه عنه هو بس تعبان نفسيا شويه ما تاخدش على تصرفاته هو يس عشان كان جعان فتصرف تلقائيا بالشكل ده 
فقالت الجالسه مع هذا الشخص ايوه واضح كده عليه فعلا يا حرام واعطته طعام وزجاجة مياه ونظرت للشخص الذي معها اقعد كمل اكلك
فاتجه لهم احد العاملين بالمطعم وقال لسما طب اتفضلي خديه وامشي
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 15 صفحات