سما والمجهول
كلام فارغ ودلع
وزقتنى للداخل وقفلت الباب وانا واقفه مكانى مړعوبه من حركاته وتصرفاته الغريبه ومش طبيعيه
وفجأه قال لى تعالى قربي هنا هاتى سېجاره من العلبه دى وولعيها لي
وانا مازلت وقفه وما بردش كل اللى عملته نظرت لعبة السجاير ووجدت سجاير كتير ماطفيه فى طفاية سجاير
ورجعت نظرت له دون رد أو حركه
فقولت بصوت شحيح هو انت بتشرب سجاير
فرد وقال ايوه بشرب سجاير وفيها ايه دى هو انا مش راجل ولا ايه وبعدين انتى مالك بتسألينى ليه بشرب ولا ما بشربش انا اعمل اللى انا عاوزه انا الراجل هنا وانتى تعملى اللى انا عايزه انتى فاهمه
رجع قال لى يالا هاتى السجاير دى
فاتجهت ببطء ناحية علبة السجاير واحضرت سېجاره منها واحضرت الولاعه
واعطيته السېجاره وضعها فى فمه وقال لى ولعى
قربت الولاعه من السېجاره وانا نظره له وايدى بترتعش وابعدت الولاعه عن السېجاره
فنظر هو للسېجاره فوجدها لم تشتعل جيدا فتفاجئت بوضع مقدمة السېجاره فى يدى وهو يقول هى كده اشتعلت كويس
جلست بجانب الباب أبكى واتالم من لسعة السېجاره
فقام وقف واقترب منى عندما وجدنى أبكى وهو يقول معلش انا اسف هى السېجاره المتك
متزعليش وبيقرب منى ومد يده ليطبطب عليا بعدت يده عنى وانا ارتعش من الخۏف
نظرت اليه وعقلى هيشت دا اكيد مچنون انا زوجة المچنون ده اعمل ايه يا ربى
جلس هو على السرير وظل يحدث نفسه ويقول سامر وحش سامر وحش حتى نام
ظللت جالسه مكانى ابكي على حالى حتى نمت فى مكانى من كثرة البكاء
وفجأه وجدت الباب يفتح ولكنى كنت سانده ظهرى عليه
فنهضت مسرعه لأرى من فتح الباب
ففتحت والدة سامر
فقالت