ازاى
ووعدك ان مش هيتكرار تاني ابدا ولله
بس ممكن تنسى ايه حاجة انا قولتها وجرحتك بيها ونبدأ صفحة جديدة ونبقى أصدقاء انا ابن خالك صحيح بس معرفش حاجة عنك
ايه رايك مش هقول اتعرف عليكي كا زوج وزوجة لاني في حياتي مش هطلب منك حاجة غص-ب عنك انا بتكلم اننا نبقى أصدقاء ونتعرف على بعض ايه رايك
تنهدات وهي ترى احمد اخر أمامها غير ذاك الشخص الذي استمعت له ليله امس وكان قاس-ي القلب قد تغير ولكن كيف ذلك
ولكن يعاملها الان بلطف وهي لا تريد شد وجذاب وشجار معه اوما-ت براسها وهي، تمد يده لها بعفويه ودون تردد
وانا قپلټ صداقتك يا احمد
ابتسم وهو يم-د يد-ه إليها ويشعر بدا-خله ببعض الراحه والسعادة
ومر ٣ اشهر على هذا الحال، هو كان لطيف جدًا في التعامل معها و كان يحترم رغب-تها وان يظل بعيد عنها ويعيشون في غرف منفصله
ودائما يتحدثون ويساعدها احمد في المذاكرة وتجهيز الطعام وغسل الصحون وتعلم منها المشاركة والاعتناء بحدهم الاخر
والتعرف على كل ما يحبه الاخر وكان احمد ينهي عمله في الشركة ويذهب الي المنزل بسرعه الرؤيه بسمة
وتغير احمد بعد تلك الليله وتغيرت عادت السيئه في السعر ومصاحبته النساء فأصبحت بسمة هي البسمة التي ترتسم على شفتيه
وذات يوم جاه الخال الزيارة ابنه وبسمة الاطمئنان عليهم في البيت وتفاجاه احمد بابيه وارتسم على وجهها السعادة وهو يد-خله الي المنزل ويرحب به وبصوت يمتلي، سعادة
اخير يا بابا قرارت ترجع من السفر انت وماما وتيجي تشوفني…. شهر عسل جديد بقااا لك حق بس فين ماما ماجتش معاك لي
ولكنه يقاطع صوته دخولها الي المنزل حانقه
مين دي اللي تسيب جوازها لوحدة في الزمن ده ده انا مكلبش ابوك
وقف احمد وهو يسرع يحتضن امه
وحشتيني يا ماما
وقف ابيه وهو يقف يتفف
وسع كدا يبني خليني اجيبها اه مكلبشني تعالي
هو يمس-ك يدها ويجذب-ها اليه بسعادة يتطلع إليها
كلبيشين براحتك