السبت 09 نوفمبر 2024

انا والاربعيني

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا اسماء بنت متوسطة الجمال تربيت فى بيت صغير مكون من اب وام واخت اصغر منى لا اذكر يوما انى ذهبت لزيارة احد من اقاربنا فقد هاجر والدى من بلدته التى ولد فيها بحثا عن لقمة العيش وعاش والدى وعمل فى البلد التى نعيش فيها حاليا وتزوج واستقر فيها وانقطعت صلته باقاربه تقريبا ومرت علينا الايام وكنت اعيش سعيده بينهم وانا طفله لا اعبئ للحياه هما حتى توفا والدى وبدات الحياه تضيق بنا وبدات امى حياة الكفاح لتربينا وتسترنا ومرت الايام ولانشغال امى بالعمل فكنت انا مسؤله عن البيت نظافه وطعام وغير ذلك وظلت حياتى فى البيت لا اخرج ولا اتعرف على احد حتى جاء سن الزواج ولم يتقدم لى احد فكيف يحدث ذلك وانا لا اخرج كثيرا الا لشراء بعض احتياجات البيت وحتى هذه قد توفرها لى امى وهى عائده او اختى الاصغر منى وهى عائده من دراستها ومرت الايام وكبر سنى حتى ان تقدم احد لخطبة اختى الاصغر منى ورغم عدم موافقة امى ان تتزوج اختى الاصغر قبل منى الا انى ضغطت على امى ان توافق ولا تربط مستقبلها بى وخاصة انه عريس مقتدر لحد ما سوف يشيل عنا الكثير من تجهيزها مرعاة منه بظروفنا وفعلا تزوجت اختى وبعد فتره سافرة مع زوجها للعمل بالخارج بفرع شركه من فروع الشركه التى يعمل بها وتركتنى انا وامى والايام ومرت بي الايام وانا كما انا لم يتقدم لى احد وزاد الامر على تعب امى ومرضها واتضررت انا للخروج للبحث عن عمل وبحثت كتيرا حتى عملت بائعه فى محل عطاره وصاحب المحل رجل عنده 40عام شخصيه غامضه لم اعرف عن حياته الشخصيه شئ غير ان اسمه خالد ولديه عمل اخر غير المحل ولكنى لا اعلمه فلذلك كان يريد من يعلمها لتباشر عمل المحل وسكنه بعيد عن محله ولكنه بارع فى مجال عمله فكان يوصف وصفات مشهورا بمفعولها وكان له سيط كبير فكان بالمحل انواع بهرات لم اراها ولم اسمع بها واشياء

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومكونات اخرى لم اراها الا بمحله فكان يعمل على تعليمى ولكن فى حدود ما كان يريد ان اعرف وعرف عن حياتى كل شئ ولكنى لا اعرف عنه شئ سوى فى مجال العمل وتقربنا من بعضنا بعض الشئ حتى جاء يوم ۏفاة امى ولم اذهب للمحل كذا يوم ولم ارد على الهاتف وظللت فى شقتى حتى طرق احد الباب فوجدته امامى عندما فتحت باب شقتى فقال لى فى ايه انتى فين بقالك كام يوم ومبترديش ليه على التليفون فقولت والدتى توفت ونفسيتى تعبانه جدا ومش قادرة اكلم او اشوف حد فقال يعنى امشى فقولت لا مقصدش اتفضل فقال تعرفى ان غيابك ده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات