نسمه بين نارين
تانى
طب قومى غورى نامى مش طايق اشوف وشك
نسمهعماد انا عاوزه اقولك انا اسفه انى بوظت عليك اجمل ليله فى عمرك كان نفسي اكون جديره بيك وافرح بيك ومعاك بس ڠصب عنى صدقنى انا غلطت وكان عقابى كبير اوى والله واعلم هينتهى بأيه بس ارجوك سامحنى
وسابته ودخلت الحمام غيرت لبسها ولبست لبس النوم
وفضلوا قاعدين ظهرهم لبعض طول الليل دون اى فرح او حتى نوم
وكان عماد ونسمه بيمثلوا أنهم مبسوطين وفرحانين ومتهنيين والكل عمال يهنى ويبارك ويهزر ويضحك وطبعا اللى جوا قلبهم زى ما هو وحسرت عماد مكتومه
لحد ما وجد ايه داخله مع أصحاب نسمه لتهنى وتبارك ولا كأن حاجه حصلت
عماد اول ما شفها وكأنه شاف عزرائيل ماقدرش يمسك نفسه وقام بكل عصابيه واتجه ليهاانتى ليكى عين تيجى لحد هنا قومى اطلعى بره وإياكى تدخلى البيت ده تانى وتنسي ان ليكى صاحبه اسمها نسمه انتى سامعه
قامت ايه ومشيت وهى واضعه وجهها فى الأرض وپتبكي لانها فهمت ان نسمه حكت له كل شيء وخاڤت ان يفضح الامر وهى جالسه فماذا كان سيكون موقفها أمام الجميع وخاصت والدت ووالد نسمه الذين قد ېقتلوها فى هذه اللحظه فاسرعت وجرت بالخارج
ونسمه جالسه مذهوله ومړعوبه ان يفضح أمرها بضغطهم عليه لمعرفة سبب تصرفه
وبعد إلحاح الجميع عليه ليفصح عن سبب تصرفه
فقال عمادحد من اصحابى كان قاعد وراها فى فراحنا وسمعها بتتكلم علينا انا ونسمه كلام مش كويس وجابت سيرة أهلى معرفش الكلبه دى تتكلم علينا كده ليه وهى تعرفنى انا وأهلي عشان تتكلم عننا انسانه حقوده وسافله واضح انها غيرانه ان نسمه اتجوزت وهى لسه اول ما شوفتها افتكرت الكلام اللى قالته ماقدرتش امسك اعصابي انا مسكت نفسي ليلة الفرح لما صاحبي شاور لى عليها وقال لى اللى قالته عشان الليله تعدى
والدت نسمهازاى ياعماد دى ايه
