روايه جديده
انت في الصفحة 115 من 115 صفحات
بالشركه مبكرآ وتوجهت الى غرفتها مباشرة
فعمر مازال في عمله وأولادها مازالوا في مدارسهم ومازال الوقت مبكرا على موعد عودتهم للمنزل
فأسرعت بتغيير ملابسها إستعدادا لحفل عيد ميلاد زياد ثم نزلت
الى الحديقه وأشرفت على الاستعدادات للحفل
حتى مر الوقت سريعا وبدء اصدقاء فارس
وزياد وياسين بالتوافد
افتح الواتس بتاعك يا زياد
بيه طنط مرام عاوزه تبعتلك حاجه
وتعالى هنا هي معايا على التليفون وعاوزه تكلمك
لتذداد دهشة عمر وهو يشاهد زياد يقف بجانب والدته وينظر بجديه واهتمام الى الواتس الخاص به وقد ظهرت على شاشة هاتفه ثلاث صور لفساتين جميله خاصه بطفله صغيره
ها خلصنا طنط مرام على التليفون ومستنيه
فتناول الهاتف من والدته وقال بجديه
ايوه يا طنط خليها تلبس الاحمر هيبقى حلو عليها
حبيبه بغيظ
حلو برضه والا عشان طويل وبكم
فإزدادت دهشة عمر وهو يشاهد زياد يتابع بجديه لا تتناسب وعمره
خلاص هاتيها وأنا هقول لها
ثم ابتسم بسعاده
ثم أغلق الهاتف واعطاه لوالدته وهو يقول بهدوء
شكرا يا ماما
ثم تركهم وغادر
حبيبه بغيظ
العفو يا زياد بيه
عمر بدهشه
هو في ايه انا مش فاهم حاجه
حبيبه بغيظ
مرام بتتصل تاخد الاذن من ابنك تلبس بنتها ايه لان الست نور ببعيط ورافضه تلبس اي حاجه الا بعد ما تاخد إذن ابنك ويوافق الاول بتقولها زياد هيزعل
تقول بغيظ
بتضحك على ايه دلوقتي طبعا عاجبك اوي ما هو بيعمل ذيك إلبسي ده ومتلبسيش ده
عمر بتسليه
انتي هتسيبي ابنك وتمسكي فيا لا انا هسيبك وهروح اقعد مع ياسين وفارس
حبيبه بتهكم وهي تشير لطفلاها
ياسين وفارس
طب بص كده
ياسين بيه قاعد مع الاستاذه حنين بنت
داده ايمان بيأكلها ومش بيسبها من ايده ووقعته سوده اي ولد يحاول يلعب او يهزر معاها ابنك بيشوطه علطول
ثم تابعت بتهكم
عامل كده زي واحد اعرفه
ارتفع حاجب عمر بدهشه وهو يشاهد ياسين يمسح بحنان كف حنين من بعض الطعام العالق به
ليستفيق على صوت حبيبه وهي تشير لابنها فارس
وده فارس بيه الي مصاحبلي كل بنات النادي والمدرسه والي عاملين خناقات عليه طبعا زي واحد كده برضه كان عاملي نادي معجبات له
والمفروض ان ده عيد ميلاد زياد بس الاستاذ فارس جايله هدايا من البنات قد زياد وأكتر
إرتفعت ضحكات عمر بمرح ثم قال بتسليه
طيب انا عاوز اعرف انتي زعلانه ليه ما هما حرين يعملوا الي هما عاوزينه طالما مابيعملوش حاجه غلط
حبيبه بغيظ
كل ده ومش غلط
لف عمر يده حول
ايوه يا حبيبه مبيعملوش حاجه غلط طالما تحت عنينا ومراقبتنا يبقى خلاص سيبيهم يعيشوا تجربتهم بنفسهم
حبيبه بتوتر
حتى حنين أقصد يعني
مرر عمر يده على وجنتها بهدوء
انا فاهم قصدك ايه علشان حنين تبقى بنت الداده بتاعة الاولاد
ومع ان لسه بدري على الكلام ده بس انتي لازم تفهمي ان انا ميهمنيش في البنت اللي هيرتبط بيها ابني غير انها تكون بتحبه زي ما بيحبها وتحافظ عليه لكن موضوع فقير وغني دا ميهمنيش انا كل الي يهمني ان ولادي يبقوا مبسوطين مع الي قلبهم يختاره وان كان على الفلوس فمفيش اكتر منها عندنا
ابتسمت حبيبه براحه وهي ت دلوقتي
نظر لها عمر پصدمه ثم ابتسم فجأه وهو خلفه لداخل القصر
وهي تقول باعتراض
عمر انت بتعمل ايه الضيوف ابتدوا يوصلوا
كنتي بتقولي ايه
يتبع باقي الخاتمه
الفصل الثامن والعشرين وباقي الخاتمه
سيد القمر الاسود
كنتي بتقولي ايه
الضيوف يا عمر
قلب عمر ودنيته وكل ما ليه كل سنه وانتي طيبه ومعايا ومنوره دنيتي
ثم بعشق جارف و تاه معها في عالمهم الخاص
بعد قليل
إرتفع صوت طرقات لمرات متتاليه على باب المكتب
أيوه
الخادمه بإحترام
دولت هانم وصلت هي ومدام صوفي وطلبت ان أديك خبر انهم منتظرنكم في الجنينه
عمر بفروغ صبر
بلغيها خمس دقايق وهكون عندها
ثم نظر بغيظ لحبيبه التي ارتفعت ضحكاتها
ممكن اعرف بتضحكي على ايه
عمر بمرح وهو ي جبهتها بحب
ودي فيها ايه واحد وبيحب مراته ومش قادر يبعد عنها
حبيبه بحب
طيب يلا يا حبيبي عشان خاطري وكمان علشان
الضيوف ابتدوا يوصلوا
عمر بحنان واستسلام
حاضر يا حبيبي تعالي بس وعد مفيش نوم النهارده هتسهري معايا الصبح
حبيبه وهي ت خده بحب
حاضر يا قلبي بس
اقفلي السوسته دي بسرعه ما حد يجي
عمر بإستسلام
حاضر بس ربنا يصبرني لبليل
ثم ساعدها على غلق سحاب فستانها وارتداء حاجبها مره اخرى
ثم عدل من ثيابه وهو يقول بمرح وهي تتجه الى باب المكتب
مستعجله أوي
يعني مش عاوزه تشوفي هديتك
فتوقفت ثم عادت اليه وهي تقول برجاء طفولي
بجد هي معاك دلوقتي يعني مش هتديهالي بليل زي كل مره
اخرج عمر علبه من القطيفه الحمراء ثم فتحها وهو يقول بحب
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتي وحياة ولادنا ياحبيبتي
شهقت حبيبه بإعجاب وهي تنظر للعقد الماسي والسوار الرائع والمصمم على هيئة حروف ماسيه مكونه إسمها مع حروف إسم عمر متشابكين وتتناثر بروعه من حولهم حروف ماسيه مكونه أسماء
-
أولادهم
فإلتمعت الدموع في عينيها وهي تتحسس العقد و تقول بسعاده
دي حروف اسمنا احنا والولاد حلوين اوي يا حبيبي دي احلى هديه جاتلي ربنا يخليك ليا
عمر وجنتها بحنان ثم تناول العقد واستدار من خلفها وساعدها على ارتداؤه وهو يقول بحب
ويخليكي لينا وتفضلي منوره دنيتنا يا حبيبتي
ثم تابع بمرح وهو يديرها ويضع السوار الماسي في يدها ثم تأملها بحب
يلا بينا علشان نقابل ضيوفنا ونطفي الشمع
ثم لف يده حول بتملك وخرج بها الى الحديقة حيث يقام الحفل
ليمضي اليوم مابين المرح والضحك والالعاب
وتقف حبيبه اخيرآ بجانب عمر يحط بها اولادها وجدته وأصدقائها المقربين مرام وزجها ياسر وابنتهم نور وحنين ووالدتها وساره وزوجها وابنيهم وبدئت في الغناء
لطفلها زياد بحب وعينيها ممتلئتان بالفرحه والسعاده التي تغمرها ويد عمر تحيطها بحب وعنايه وهو يهمس لها بجانب إذنها
كل سنه وانتي طيبه ومنوره حياتنا ياحبيبة عمري
النهاية