روايه جديده
والي منعني اني اجيلك امبارح اني كنت
في المستشفى بعمل شوية فحوصات واشعه
شهقت حبيبه پخوف
ليه مالك في ايه
عمر بهدوء
مفيش حاجه انا كويس والاشعه والتحاليل كلها كويسه
حبيبه پخوف ولهفه وقد
سالت دموعها بغزاره دون ان تدري
يعني انت كويس طيب انت روحت تعمل اشعه وتحاليل ليه اكيد كنت حاسس ان فيه حاجه تعباك
حبيبه انا كويس مفيش حاجه تخليكي بعيطي بالشكل ده الموضوع اني بحس بصداع شديد بقالي فتره والدكتور طلب الاشعه دي علشان يتطمن والحمد لله كل حاجه كويسه والموضوع طلع ارهاق مش اكتر
صمتت حبيبه قليلا ثم اڼهارت في البكاء فجأه وهي تقول باڼهيار
حاول عمر تهدئتها الا انه فشل وهي تزداد في البكاء
حتى قال فجأه وقد شعر انه لا يستطيع سماع صوت بكائها اكثر من ذلك
حبيبه انا جايلك عشر دقايق وهكون عندك بس انتي اهدي مفيش حاجه حصلت لكل ده
الا انها لم تستمع اليه بعد ان القت هاتفها ارضا وهي غارقه في موجه من الندم و البكاء والخۏف الشديد عليه
يا ريتني كنت مۏت ما اعمل فيك كده
رفع عمر وجهها اليه وهو يقول پغضب شديد
اوعي أسمعك تقولي كده تاني
ثم مسح دموعها وهو يقول بحسم وتركيز حتى تستمع اليه وتستوعب كلماته
انا كويس وده مجرد صداع من الارهاق في الشغل مش اكتر وانتي ملكيش دخل فيه
وحشتيني أوي يا حبيبتي ومش عاوز اشوف ابدا دموعك دي تاني دموعك دي
تجاوبت معه حبيبه بلهفه وعشق يغذيها خۏفها وقلقها الشديد عليه
بحبك يا حبيبه ومش قادر ابعد نفسي عنك اكتر من كده
ارتعشت حبيبه پخوف شعر به فقال بحنان
مبخافيش يا حبيبتي انتي مراتي مراتي قدام ربنا وقدام
ثم وهو يغرقها ويغرق
معها في جنه صغيره خاصه بهم وحدهم
بعد مرور بعض الوقت
هو يقول بحب
ها مش ناويه ترحميني من العزاب ده وترجعي تنوري بيتك من تاني
حبيبه بتردد
بس
عمر بحنان
بس ايه يا حبيبي اتكلمي
حبيبه بصوت خاڤت
بصراحه مبحبش القصر بتاعك بحسه كئيب كأنه معرض للتحف اكتر من انه بيت
يعني انتي اعتراضك على الفرش والديكورات مش على المكان نفسه
حبيبه بتوتر
بصراحه اه
عمر بحسم
خلاص غيري الي انتي عوزاه
وبالطريقه الي تحبيها دا بيتك ومملكتك وكل الي انتي عوزاه
هيتنفذ المهم عندي تكوني مرتاحه
ومبسوطه
ابتسمت حبيبه بارتياح وهو ي وجنتها بحنان
ها يا حبيبي خلاص هترجعي تنوري بيتك من تاني
ابتسمت حبيبه وكادت ان تجيب الا ان ارتفاع صوت رنين هاتفه منعها من الكلام فقالت برقه
تليفونك بيرن شوف ليكون في حاجه مهمه
سيبك منه مش عاوز اكلم حد
حبيبه بقلق مع ارتفاع رنين الهاتف بإلحاح
لا شوف مين اصل انا بقلق ليكون في حاجه مهمه
تنهد عمر باستسلام ثم مال على ملابسه الملقاه بجانب الفراش واخذ هاتفه
ثم اجاب باقتضاب وهو ينظر لحبيبه بتوتر
أه
لا مش فاضي
لا اتغدي انتي انا هتغدى مع حبيبه
مفيش مشكله زي
ماقلتلك كده البيت بيتك وانا خليت نادر يعاين الفيلا وهيعين سكيورتي ونظام امنى كامل عشان تبقى متطمنه
ثم اغلق الهاتف وهو ينظر بتوتر لحبيبه التي ابتعدت عنه وهي تقول بجمود
دي جيلان مش كده
عمر بهدوء
ايوه
حبيبه وهي على وشك البكاء
هي رجعت تعيش معاك في القصر تاني
عمر مبررا بعقلانيه
الفيلا بتاعتها اتعرضت للسرقه امبارح وهي خاڤت ترجع تعيش فيها من غير امن او حراسه وكلها اسبوع بالكتير ونادر هيأمنلها حراسه كويسه وترجع تعيش في فيلتها من تاني
صمتت حبيبه دون ان ترد عمر وهو يقول بحنان
اسمعيني يا حبيبتي دي حاجه مؤقته بس
قاطعته
حبيبه پغضب وهي تنفض يده بعيدا عنها وهي تصرخ
اطلع بره انا مش عاوزه اشوف وشك تاني كفايه لعب بمشاعري وحياتي
حاول عمر تهدئتها وهو يقول بجديه
انا مبلعبش بيكي وصدقيني وجودها في القصر عندي ڠصب عني مجرد صديقه ملهاش حد اتعرضت لموقف صعب فبحاول اقف جنبها لا اكتر ولا اقل
ثم تابعت باهتياج
بس انا الي استاهل كل مره بتعمل معايا كده ومبتعلمش ترفعني لسابع سما وترجع تهبدني على الارض تدوس على كرامتي برجليك وارجعلك مع اول كلمه حلوه منك
اصلا تلاقيك تلاقيك متفق معاها علشان تتصل بيك هنا وتستهزئوا بيا مش كده
نهض عمر عن الفراش وارتدى ملابسه وهو يقول پغضب
يحاول السيطره عليه
انا هعمل نفسي مسمعتش الكلام الفارغ الي انتي قلتيه دلوقتي
مش عمر الرشيدي الي هيتفق على مراته مع واحده تانيه علشان يستهزء بيها او يهين كرامتها ولاخر مره بقولك امسحي الاوهام دي من دماغك جيلان مجرد صديقه وبس و انتي مراتي وحبيبتي ومفيش غيرك في حياتي وانا مش هخاف منك يا حبيبه علشان اكدب عليكي او امثل الحب لو فيه اي علاقه بيني وبين جيلان او بحبها زي ما بتقولي هقول وهعلن ده