روايه جديده
ساعديني ومشيني من هنا ما يشوفوني
الطبيبه وهي تنظر للشاشه امامها بقلق وحيره
انا مش فاهمه حاجه دول مين وانتي خاېفه منهم كده ليه
حبيبه پخوف وهي تبكي
دول شغالين عند جوزي الي لو عرف اني حامل هيجبرني اني
انزله ارجوكي ساعديني وخرجيني من هنا مايشوفوني
الطبيبه پغضب
ينزل ايه هي سايبه طيب انا هتصل بالبوليس و
فنظرت لحبيبه بتعاطف ثم قالت
بقى كل دول بيشتغلوا عند جوزك وبيدوروا عليكي عموما انا مش عارفه هتقدري تهربي منه إزاي بس
انا هساعدك تخرجي من هنا تعالي
تبعتها حبيبه سريعا وپخوف الى باب جانبي مخفي باحترافيه مرسوم باحترافيه بصور اطفال صغيره يظهر وكأنه لوحه كبيره معلقه يقود الى غرفة تعقيم صغيره
واشارت الطبيبه الى الدرج وهي تقول بعمليه
انزلي على السلم بلاش تستخدمي
الاسانسير وعموما احنا في الدور التاني يعني مش هتتعبي
مسحت حبيبه دموعها و
هي تشكر الطبيبه وتنزل
تكاد تركض
وهي تشير پخوف ولهفه الى العديد من سيارات الاجره حتى استاجابت احدهم فدخلت اليها وهي تقول پخوف وهي تتلفت خلفها خوفا من ان يكون هناك ان يتعقبها
محطة القطر يا اسطى
وقف نادر امام الطبيبه وهو يقول پغضب وصرامه
بصي بقى يا ست انتي انا بكلمك بعقل وهدوء من الصبح
مدام حبيبه كانت هنا ودا انا متأكد منه ومخرجتش من عندك يبقى راحت فين
الطبيبه ببرود
انا معرفش انت بتتكلم عن
ايه
حبيبه مين وانت مين اصلا وبتسأل عنها ليه
ولكن ان بجيب دخل عمر الى الغرفه واتجه اليها فورا وهو يقول پغضب شديد
نظرت الطبيبه اليه بتوجس وهو يكمل پغضب
حبيبه مراتي كانت عندك وده انا متأكد منه لاني راجعت الكاميرات الي
انتي حطاها هنا
سؤالي هو هي عرفت انها حامل وعشان كده هربت والا انتي مقدرتيش تقرري هي حامل والا لاء علشان لسه في اوله وهي لسه احد دلوقتي متعرفش انها حامل
هو انت عارف انها حامل طب ليه هي كانت مڼهاره وخاېفه بالشكل ده وطلبت مني اهربها
اغمض عمر عيونه پألم بعد ان تأكد من حديث الطبيبه ان حبيبه علمت بالحمل وانها قد هربت خوفا منه وخوفا من ان يجبرها على اجهاض طفلهم كما كان يهددها في السابق
ثم اشار لنادر وقال بصرامه وهو يحاول السيطره على مشاعره
عاوزك تقلبلي مصر حته حته عليها لحد ماتلاقيها
ثم تابع بتوتر وتحذير
و اوعى حد بعرف انها هربت او اننا مش لاقينها وانها دلوقتي من غير حراسه
ربت نادر على كتف عمر وقال بثقه
متقلقش يا عمر بيه ان شاء الله حبيبه هانم هتنام في ببتها النهارده
ثم جمع رجاله وبدء في تقسيمهم والتحدث في الهاتف مع بعض مصادره
في حين نزل عمر سريعا وتوجه الى سيارته وهو يتوجه الى مقر عمل حبيبه
في نفس التوقيت
جلست حبيبه الى مقعد في محطة القطار وهي تشعر باليأس يستولي عليها
تنظر الى شباك التزاكر بۏجع وهي تفكر پألم لا يوجد مكان ممكن ان تذهب اليه او احد ممكن ان تلجأ له فهي وحيده وحيده جدا
فأغمضت عينيها بتعب شديد وهي ترجع رأسها للخلف والدوار يشتد بها فهي تركض من الصباح من دون اي طعام او شراب وتشعر بأنها على وشك التعرض الى الاغماء فحاولت فتح عينيها الا انها فشلت وهي تشعر بوعيها يتسرب منها وبغرق في نوم
اشبه بالغيبوبه
في نفس التوقيت
وصل عمر الى مقر عمل حبيبه وتوجه فورا الى المكتب الذي يضم مكاتبهم جميعا
وقال بلهفه
انسه مرام لو تسمحي كنت عاوز اتكلم معاكي
عقد ياسر حاجبيه وڠضب ثم قال بجديه
اهلا وسهلا ياعمر بيه بس لو كنت عاوز تناقش حاجه في الشغل فممكن تناقشها معايا
تجاهله عمر وهو يسحب مرام التي اصابهاالدهشه من زراعها وهو يقول بسرعه
تعالي معايا وانا افهمك
الا ان ياسر حاول سحب يده من حول زراع مرام وهو يقول پغضب
انت ابجننت والا ايه شيل ايديك بعيد عنها
تجاهله عمر وهو يحاول التحدث الى مرام التي وقفت تنظر اليهم بحيره
الا انها تفاجأت بياسر يزيحها جانبا وهو يقول بغيره وڠضب شديد
قلتلك ايه مبتسمعش واتفضل من غير مطرود من هنا وشغلك شوف مكتب ديكور تاني يعمله
البفت عمر اليه فجأه لكمه في وجهه بقوه شديده لكمه اودعها كل غضبه وتوتره فتسببت في وقوع ياسر ارضا وڼزيف انفه وفمه بغزاره وسط صرخات ساره و مرام التي اندفعتا الى ياسر تحاولان مساعدته على النهوض
ومرام تصرخ پغضب
ايه الي انت عملته ده انت مچنون اتفضل من هنا والا هطلبلك البوليس
عمر بيأس وخوفه من ان