الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 120 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


فى راسها خليها تنسى جاويد ده نهائىبلاش تعيشيها فى وهم صعب يتحققخليها تنتبه لمستقبلها هى لسه صبيه ومرغوبه وربنا يرزقها باللى يقدرها مش جاويد اللى عمره ما شافها جدامهوأول واحده ظهرت جدامه مفكرش وإتجوزهاومهموش چرح قلب بتكاللى عيشت نفسها فى أوهامانا مش عاوز سيرة جاويد دى تجي فى الدار تانىوزين كمان إن حفصه فسخت خطوبتها من أمجد بكده يبقى علاقتنا بهم بقت رسميهزيهم زي صالح أخوك.

تنهدت صفيه قائله
متنساش إن حقي فى ورث أبويا لساه تحت يد صلاحومټخافيش أنا يهمني مصلحة بتوقلبها اللى إنكسر ربنا قادر يرد لها حقها وإن شاء الله بكره تجول إنى جولتلكجواز جاويد من سلوان مش هيعمر كتيرووجتها هيرچع ندمان ويعرف جيمة بت اللى كسر قلبها.
زفر محمود نفسه پغضب قائلا
برضك لساك عاوزه تعيشي نفسك فى أوهام إنت فى نفسكلكن مسك بت ممنوع تملي راسها تانى الحديت الفارغ دهعشان حتي لو چواز جاويد وسلوان إنتهي ورجع ندمان زى ما بتجولى أنا اللى وجتها مش هقبل بيهمستحيل بت تتجوز راجل كان متجوز قبلها...وملهاش لازمه وجفتك ديأنا عيندي شغل كتير النهاردهياريت تنزلى تشوفي نبيهه جهزت الفطور ولا لسهعلى ما أصلي ركعتين وأدعي ل مسك ربنا ياخد بيدها وتشيل الوهم اللى إسمه جاويد من رأسهاوأشقر على أبوي.
سارت صفيه تعرج قائله
حاضر هنزل أشوف نبيهه وكمان هشقر على مسك أشوفها صحيت الدكتور خلاص منع عنيها المخدر اللى كان بينيمها كيف ما طلبت منيهمفكر إنها لما تفضل نايمه لحد چواز جاويد بعدها هتنسي ۏجع قلبها اللى إتسببت فيه بت أختك اللئيمه.
تنهد محمود بسأم قائلا
أنا عارف إن نومها مش هينسيها ۏجع قلبهابس عالاقل هيدي عقلها فرصه تستوعب وتصحي من الوهم اللى كانت عايشه فيه لما تفوق وتعرف إن خلاص جاويد بجي فى واحده تانيه مراته وإن خلاث فرصتها اللى كانت موهومه بيها إنتهتوقتها أكيد هتعرف إن خلاص مجدمهاش غير إنها تنسي جاويد نهائياوكفايه حديت.
زفرت صفيه نفسها پحقد وهى تنظر الى صفع محمود باب الحمام بوجهها قائله بتهكم ووعيد 
كأن النسيان بزرار إياكلو كان بزرار كان زمانك إنت أول واحد نسيبس بت مش هتورث
حظي .
بعد لحظات فتحت صفيه باب غرفة مسك ونظرت نحو الفراش رأت مسك مسطحه فوق الفراش تفتح عينيها تنظر لسقف الغرفه مثل التائههغص قلبها ودخلت الى الغرفه وإقتربت من الفراش بخطوات متعرجه كذالك مازال الآلم مستمرجلست على الفراش جوار مسك ووضعت يدها فوق يدها تشعر ببؤس.
تركت مسك النظر الى سقف الغرفه ونظرت الى صفيه ودموع تفر من عينيها قائله بخفوت
جاويد.
شعرت صفيه بآسى قائله
نزوه وهيفوق منيها وبكره تجولي أمي جالتلىبس لازمن ترچعي مسك الجميله اللى مش حتة بت تنتصر عليها وتخليها ترقد فى السريريلا جومي إتحممي إكدهووحيات رقدتك دي جداميلا بكره جاويد هيرجعلك ندمان.
نظرت مسك لها تومئ رأسهاتسأل بعينيها
هل مازال هناك أمل.
وثبت صفيه واقفه جوار الفراش وسارت خطوتين تمد يدها ل مسك قائله
يلا جومي همي إمعاي أنا لازم أحممك بيدي كيف زمانعاوزاك تظهري إكده إنك مش فارق إمعاكبالصبر كل شي هيتحقق. 
بمنزل صلاح 
إستيقظ هاشم من النوم على صوت رنين هاتقه نحى الغطاء ومد يده آتى بالهاتف ونظر ل شاشته وتنهد لائما نفسه
إزاي نسيت دولتأمبارح طول اليوم مرديتش على مكالماتها لا هي ولا شاديه أختي أكيد زمانها مضايقهزفر نفسه وفتح الهاتف يرد على لهفة دولت المصطنعه
هاشم إنت بخيرإمبارح طول اليوم مردتش على مكالماتيأنا كنت لسه هحجز تذكرة طيران وأجيلك الاقصر.
رد هاشم بهدوء
لاء مالوش لازمه أنا بخير الحمدلله وكمان راجع القاهره فى طيارة المسا.
تسرعت دولت سأله
وسلوان بخيرأكيد طبعا هى السبب إنك مرديتش على إتصالاتي عليك إمبارحطبعا بتحايل فيها عشان ترضى توافق على خطوبتها هى وإيهاب أخويابلاش تضغط عليها....
زفر هاشم نفسه وقاطع حديث دولت
لاء مش بحايل سلوانلآن سلوان خلاص إتجوزت.
ظنت أنها سمعت خطأ وعاودت الأستفسار 
بتقول أيه
رد هاشم ببساطه 
بقولك سلوان خلاص إتجوزت هنا فى الاقصر يعني موضوع إيهاب ده خلاص إتقفل.
إستغربت دولت بتسأول 
قصدك أيه بأن سلوان إتجوزت يعني هى إتجوزت فى الأقصر من وراك!.
رد هاشم
طبعا لاء سلوان برضايا.
إستغربت دولت قائله
أنا مش فاهمه حاجهوإزاي سلوان تتجوز من غير حضوري أنا وعمتها شاديهطب هقول أنا برضوا مرات باباها رغم إنت عارف إن
 

119  120  121 

انت في الصفحة 120 من 293 صفحات