الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 211 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


ان شاء الله 
المريضه كان فى شظية ړصاصه صابت كتفها وواضح الړصاصه مخترقتش الكتف ويمكن ده رحمه من ربنابس كان عندها ڼزيف تانى وده اللى كان له تآثير كبيروللآسف إحنا حاولنا نسيطر على الڼزيف ونوقفه بس للآسف بسبب الڼزف ده المدام فقدت جنين من الإتنين اللى كانوا فى بطنهاوكمان مقدرش أقولكم إن المدام عدت مرحلة الخطړلآن ممكن الڼزيف يرجع تانيإحنا عطناها أدويه مضاده للڼزيف ومازال النتيجه مش معروفه بتمني كنت أقدر أطمنكبس كل شئ بأيد ربناوأنا هقدم التقرير الخاص بالمدام لإدارة المستشفى لإن واضح إن فى شبهه جنائيه فى حالة المدام 

صاعقه ضړبت قلب جاويد فقد أحد جنينيه وليس هذا فقط بل الآخر معرض للفقدان هو الآخر وحالة سلوان الغير مستقرهكل هذا كثير عليه وذكريات مريره تمر مره أخري أمام خاطره تشعره بالعجز مره أخري تجعله يتمني أن يكون هو الفدو لمن يحب.
بمقاپر البلده 
بدأت حفصه تشعر بحراره زائده على وجهها بسبب تعامد آشعة الشمسبوهن بدأت تفتح عينيها بصعوبه تشعر بآلم فى رأسهاشعرت أن جسدها مسنود على حائط خلفهابدأ يعود لها الوعي تدريجياآخر ما تتذكره هى كانت تحاول الإتصال على والداها قبل أن يضع ذالك المچرم الرذاذ على وجهها وغابت بعدها عن الوعيرفعت يدها تحاول فرك ذالك الوخم عن عينيهالكن شعرت بآلم فى يدهابنظره مغشية رأت يدها أثر أن ډم شبه متخثردب الهلع فى قلبها...وفتحت عينيها بإتساع نظرت حولهالتشعر بهلع أكثرحين تفاجئت أنها وسط المقاپر كادت تنهض ولوهنها لم تتحملها ساقيها وخر جسدها أرضا سانده على مرفقيها مره أخرى بين ممر بين المقاپرپخوف تحملت ونهضتتشعر بدوخه وسارت بترنج تخشى لمس يديها لأحد جدران المقاپرحتى خرجت من المقاپرمازالت تسير بترنح الى أن وصلت الى دكان زوج خالتها القريب من المكانكان يجلس حزينابما وصل إليه من أخبارهو عاشر هذه العائله وأصبحت له مثل الأهل وأكثرولا يستحقون ما حدثلكن تفاجئ بدخول حفصه عليه الدكان بملابس مزريه بتراب كذالك وجههاإنصعق حين رأى منظرهالكن حفصه وقفت تلتقط نفسها
بصعوبه وكلمة
خالتي 
قالتها بإستنجاد ثم سقطت أرضا مغشيا عليها.
نهض زوج خالتها سريعا حملها ووضعها بسيارته الخاصه بنقل البضائعفكر قليلا أن يأخذها الى المشفىلكن بآخر لحظه أخذها لمنزل صالح الأشرف...حملها سريعا ودخل الى المنزلكانت حسني برفقة محاسن وصلاح 
إقتربت محاسن بلهفه حين رات دخول زوجها يحمل حفصهكذالك صلاح الذى أيقن أن حدس يسريه كان صحيحا بتلقاىيه منه أخذ حفصه من بين يديه بلوعة قلبقائلا
حد يطلب دكتور بسرعه.
دخل صلاح ب حفصه الى غرفتها وخلفه حسني ومحاسن التى تشعر بغصات قويه فى قلبها فأبناء أختها تشعر بهم كآنهم أبنائها لكن حاولت التماسك قالت ل صلاح
إهدى يا صلاح وأطلع من الاوضه وأنا وحسني هنغير ل حفصه على ما الدكتور يوصل. 
بصعوبه خرجبنفس الوقت تفاجئ ب هاشم يدخل الى الدار بوجه مرتجف قائلا
أيه اللى حصل يا صلاحأيه منظر الدار دهوكمان فى رصاص فاضى مرمى عالارض وانا داخلفين سلوان.
صمت صلاح فماذا يقول لهلكن رحمه من الرد زوج محاسن الذى عاد ومعه طبيب من الوحده الصحيه الخاصه بالبلده.
بينما بغرفة حفصه 
قامتا محاسن وحسني بتبديل تلك الثياب الرثه بأخري نظيفه وقامت حسني بجلب منشفه وبللتها بمياه وقامت بمسح أثر الرمال من وجه حفصه لكن تنهدت محاسن براحه حين إطمئنت أن حفصه لم يصيبها مكروه سوا ذالك الحرج الذى بساعد يدهاوالباقى سهل مدواته.
بالمشفى الخاص 
وقف هاشم أمام جاويد يسأله عن حال سلوان 
تنهد جاويد بصمت بينما نهضت يسريه واخبرته أنه ستبقى بخيرلم يضغط هاشم بالسؤال فهو علم ما حدثلكن قلبه يرتجف على حال إبنته ويود رؤيتها.
لكن بنفس اللحظه آتى صالح الى مكان جاويد يفتعل هوجاء إزدادت إشتعالا حين رأى غريم الماضىتعصب بإستفزاز قائلا له
أنا عارف مين اللى سبب ضړب الڼار على دار الاشرفوعارف ايه هى نيته.
إستغرب جاويد وزاهر الذى كان جواره سألا
ومين اللى عمل كده وأيه غرضه.
رد صالح بيقين
أكيد المرشح المنافس ليا فى الإنتخاباتغرضه أنه يرهبني.
تهكم جاويد بالكاد تحدث
وهيرهبك ليهوطالما إنت اللى كنت مقصودليه الړصاص كمان كان بينضرب على بيتنا.
رد صالح بلوم
تمويهشوفت آخر مساندتك لهبدل ما تساندينيفى الآخر لما حس إنى ممكن أخد منه العضويهغدر ومتأكد هو اللى بعت المجرمين اللى ضربوا على بيوتنا ڼار.
تهكم جاويد
 

210  211  212 

انت في الصفحة 211 من 293 صفحات