رواية شد عصب سعاد محمد سلامه
تخصنى
إبتسم جاويد قائلا
أنا اللى متأسف إنى أزعجتك بس الامانه اللى معايا أكيد مهمه ليك
وضع جاويد يده بجيبه وأخرج تلك البطاقه ومد يده بها ل سلوان قائلا
الكريديت دى أكيد بتاعتك عم بليغ لقاها بين قضبان القطر وإدهالى عشان أجيبها ليك
بدهشه مدت سلوان يدها وأخذت البطاقه منه قائله
فعلا الكريديت دى مهمه جدا ليا وجت فى وقتها المناسب أنا بشكرك جدا وكمان عاوزه أشكر عم بليغ وأرجع له الچاكت بتاعه بس معرفش اوصله إزاي
الچاكت بتاعي مش بتاع عم بليغ
إبتسمت سلوان قائله
تمام ممكن تستناني خمس دقايق هطلع أجيبه من ألاوضه وانزل بسرعه
أومأ جاويد لها رأسه ود لو يقول لها سأنتظرك الباقى من عمري
بينما هاشم
عاود الإتصال مرات على رقم الهاتف التى إتصلت منه سلوان يتنهد بإستجداء قائلا
بينما دخلت دولت عليه متعجبه من منظره وجهه الموجوم كذالك من محاولات إتصاله التى لا رد عليها فقالت
فى أيه هاشم مش خلاص عرفت مكان سلوان هى يومين هتتفسح فى الأقصر هتروق مزاجها وترجع لهنا تاني
نظر لها هاشم بتعسف وبعقله يتردد قول تلك المنجمه التى قابلها قبل سنوات بالاقصر
إرحل ببتك من إهنه وحاذر بتك ترچع تاني لإهنه إن رچعت لل الأقصر مره تانيه مهتعاوديش لك ډمها الفديه قربان فك طلسم لعڼة الماضي
يتبع
للحكايه بقيه
﷽
الخامس
شد عصبرسائل مطويه من الماضي
بالفندق
بغرفة سلوان
جلست على أحد المقاعد تتنهد براحه وهى تنظر الى تلك البطاقه الإئتمانيه الخاصه التى بيدها بعد أن كانت قررت العوده إستجابه لآمر والدها أرجأت ذالك قررت البقاء لبضع أيام تسمتع بالتجول والتنزه بالأقصر لكن قبل هذا عليها شراء بعض الثياب كذالك هاتف جديد الآن لم يعد المال عقبه أمامها نهضت سريعا حين سمعت رنين هاتف الغرفه ردت مبتسمه لكن سرعان ما أختفت تلك البسمه حين سمعت حديث والداها المتهجم والحاسم
ردت سلوان بعناد
لاء يا بابا أنا خلاص لقيت الكريديت بتاعتي هفضل هنا كم يوم أتفسح وحتى كمان أسيبك مع عروستك تتهنى شويه أكيد وجودى معاكم فى نفس الشقه عامل ليها إحراج
زفر هاشم نفسه پغضب قائلا
سلوان بلاش عند وإرجعى فورا والا رد فعلي قادر أرجعك لهنا تاني ڠصب
تنهدت سلوان بعناد قائله
قالت سلوان هذا وأغلقت الهاتف قبل أن تسمع رد والداها التى لا تعلم سبب لتحكمه هذا لكن تذكرت قائله
أنا نسيت الشخص اللى جابلى الكريديت زمانه أستغيبني وأضايق أو مشي عالعموم هاخد الچاكيت وأنزل ويارب يكون لسه موجود أقل حاجه أشكره بصراحه لولاه كان زماني هرجع تانى ڠصب للقاهره قبل ما أزور قبر ماما لأول مره فى حياتي
إستدارت خلفها وسرعان ما إبتسمت له بأعتذار
آسفه أتأخرت علي ما نزلت بالچاكيت
إبتسامتها كأنها بنظره لها سحر خاص فاتن بالنسبه له رد بإبتسامه
فعلا أنا كنت إستغيبتك وكنت ماشي بس جالى إتصال ووقفت أرد عليه شوفتك وإنت نازله على السلم والچاكيت فى إيدك فرجعت لهنا تاني
قال هذا ومد يده كي يأخد منها المعطف الخاص به٠
تركته له بإبتسامه ثم مدت يدها الأخرى بذالك السوار الفضي قائله
أنا كنت لقيت الأسوره دى فى جيب الجاكيت
شعر جاويد بغصه قويه فى قلبه ومد يده وأخذ منها السوار
بلا حديث
لم تلاحظ سلوان سأم وجهه لكن قالت له
بصراحه أنا مش عارفه أشكرك على أيه ولا أيه بسبب أنا لسه موجوده على قيد الحياه وكمان بطاقتي والكريديت
لمعت عين جاويد بنظره خاصه هو نفسه لايفهم تفسير لها قائلا
كل شئ له سبب وأنا كنت سبب مش أكتر
إبتسمت له قائله
فعلا كل شئ له سبب وإنت السبب إنى هفضل هنا كام يوم فى الأقصر بعد خلاص ما كنت هرجع للقاهره من تانى آجلت الرجوع وقررت أستمتع هنا بجمال الأقصر
شعر جاويد بإنشراح فى صدره قائلا
متأكد الأقصر هتعجبك جدا
أكدت سلوان على قوله
أكيد أنا كنت شوفت أماكن ومزارات عالنت قبل ما