رواية شد عصب سعاد محمد سلامه
أهدابها مره أخرى.
تنهد زاهر قائلا
حسني.
فتحت حسنى عينيها لكن إندهشت حين وجه زاهر يده لها قائلا
خدي إشربي العصير ده يا حسني.
نظرت حسنى ليد زاهر غير مستوعبه إن كان هذا حقيقيا أم عقلها الباطن كان يتمنى ذالك.
لكن لم يكن خيال بل واقع زاهر جوارها لكن ربما يفعل ذالك بشفقه أو شهامه منه...
شهامه لا زاهر لا يمتلك الشهامه ولا والشفقه لو كانوا لديه لما عاملها بتلك الطريقه القاسيه منذ أن رأها أول مره هو يفعل ذالك برياء فقط.
نهضت محاسن مبتسمه ترحب بحفاوة
سلوان... كان قلبى حاسس إنى هشوفك جوزي جايب معاه شوية ملبس طازه كمان شوية حلويات كنت هبعتلك منابك إنت والبت حفصه كويس إنك جيتي وفرتي على عمك مجدي المشوار .
تبسمت يسريه التى كانت بصحبة سلوان وقالت بعتاب محبب
إكده يا محاسن يعني أنا ماليش نفس أدوق الملبس والحلويات دي.
لاه يا يسريه بلاش تاكلي حلويات كتير... وبعدين بناتي عاوزين يتغذوا سلوان عشان عاوزه حفيدي يبقى مربرب وكمان حفصه يا عيني فى فترة إمتحانات ولازم تتغذى عشان تركز فى المذاكره.
تبسمت لها يسريه بينما تسألت محاسن
إنتم رايحين للدكتوره
تبسمت يسريه قائله
أيوا إنت عارفه الدكتوره قايله لازم متابعه شهر بشهر.
ربنا يسهل وتقوم بالسلامه هى والواد اللى تاعبنا من وهو لسه جوهشكله هيبجي واد شقيزى أبوه.
قالت محاسن هذا وغمزت عينيها بمرح ل سلوان التى خجلت.
تبسمت محاسن قائله
قربتي تولدي ولسه وشك بيحمر من كلمتينأمال عامله أيه مع جاويد.
تبسمت لها سلوان بخجلبينما قالت يسريه
لاء هى بتنسف مننا لكن مع جاويد له وضع تانييلا بينا يا سلوان عشان منتأخرش على ميعاد الدكتوره.
وأنتم راجعين أبقوا فوتوا عليا.
ردت يسريه
انا هفوت عليك أخد ملبستين وحته صغيره من الحلويات لكن سلوان هتروح لابوها الأقصر.
تبسمت محاسن بود وقلب يخفق بمحبه وهن يغادرن.
بعد قليل
بشقه خاصه فى مدينة الأقصر.
فتح هاشم باب الشقه وتبسم بمحبه وفتح ذراعية يستقبل سلوان التى حضنته مبتسمهثم دخل الإثنين الى غرفة المعيشهجلس هاشم على أريكه وجواره سلوان لصدر تبسم لها قائلا
تنهدت سلوان قائله
قالت الحمد لله الوضع بقى تمام والبيبي كمان نموه كويس حتى معايا صور آشعه له غير اللى طبعا طنط يسريه خدتهم عشان طنط محاسن تشوفهم.
تبسم هاشم قائلا
واضح إن المعامله إتغيرت بينك وبين مامت جاويد.
تنهدت سلوان بإنشراح قائله
فعلا المعامله إتغيرت مش بس مع طنط يسريهكمان حفصه صحيح مش بدرجه كبيرهبس مبقتش تقصد تضايقني بتلميحاتها زى قبل كدهيمكن إستسلمت لل ألأمر الواقع.
ماتيو وحشتني كتير...أوعى تكون بضايق بابا.
تبسم هاشم قائلا
بالعكس ده بيسليني.
نظرت سلوان ل هاشم وفاجئته بالسؤال
بابامش بتفكر ترجع تتجوز طنط دولت تانىاو حتى تتجوز غيرها.
إستغرب هاشم السؤال وجاوب
لاء لا بفكر أرجع ل دولت ولا عاوز أتجوز اساسا كان جوازي غلطه والحمد لله عواقبها مكنتش كبيرهلا عليا ولا على دولتزى ما دخلنا بالمعروف إفترقنا بالمعروف.
شعرت سلوان بغصه قائله
وهتفضل وحيد كدهومحبوس هنا فى الشقه لوحدك.
تبسم هاشم وهو يضم سلوان لحضنه ثم وضع يده الاخري على بطنها قائلا بشوق
مين قالك إنى محپوس جاويد عملى إشتراك فى نادي هنا فى الأقصر بنزل ألعب فيه رياضه على خفيف كده وإتصاحبت على كذا صديق ليا قريبين من عمريوكمان مش هفضل وحيد كتيرأنا بعد الايام لحد ما تولدي حفيدي وهيبقى هو الونس لياعمك صلاح خلاص لقى حتة أرض مبانى عندكم فى البلد وانا بعت شقة القاهره وبتمنها هدفع تمن الارض وأبني بيت صغير عشان أبقى قريب من أحفادي.
إستغربت سلوان قائله
أحفادك...هما فين دول.
ضحك هاشم قائلا
اولادكولا إنت مش ناويه تخلفي تانى بعد البيبى ده...لاء أنا عاوز أحفاد كتيراعوض بيهم.
تبسمت سلوان قائله
مش أما يجي ده الأول يا بابا.
إبتسم هاشم قائلا
ان شاء الله هيجي ومعاه الخير والسعاده لينا تعرفى أنا كان نفسي
فى أولاد كتير بس ربنا مأردش بس إداني إنت هديه من أكتر إنسانه حبتها فى حياتي.
تدمعت عين سلوان وضمت نفسها أكثر لحضن هاشم قائله
تعرف يا بابا أنا نفسي جاويد يحبني قد ما إنت حبيت ولسه بتحب ماما.
تنهد هاشم بشوق وتوق قائلا
متأكد أن جاويد بيحبكبس إنت محتاجه