الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية شد عصب سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 241 من 293 صفحات

موقع أيام نيوز


إيلاف كانت تحتاج لإجتياح جواد لها وكلماته القاسيه خۏفها أن تفقده جعلها شجاعة وبدات بالمواجهه وحدها وكان هذا هو ما يريده قبل جواد لكن جواد كان المحفز لها 
تنهد بليغ ببسمة إنشراح قائلا 
فعلا الحب والمستحيل مفيش بينهم تضاد بينهم كل التوافق.
أما إيلاف فى البدايه كانت تشعر بإرتجاف الى أن أصبحت بداخل مبني المشفى شعرت بنظرات بعض العاملين تغاضت همسهم وسارت بشموخ جديد عليها كذالك ثقه بنفسها رغم الهمس واللمزلكن تلك الثقه الواهيه جعلتها تتغاضي عن تلك النظرات المستغربهدخلت الى غرفة الأطباء بثقه ألقت عليهم السلامبإستغراب منهم ردوا عليهارغم أنها رأت بوجههم أسئله وإتهامات لكن تجاهلتها وجلست وسطهم لوقت قليل قبل أن تنهض وتتجه لبدأ عملها فى الكشف على المرضىحتى إقترب الوقت من الظهيره بتردد منها توجهت الى مكتب جواد تود أن يعرف أنها عادت للعمل بالمشفى ولن تكون ضعيفهوقفت أمام باب المكتب بتردد طرقت على باب الغرفه لكن لم تسمع ردبفضول فتحت باب المكتب وتفاجئت بعدم وجود جواد بداخله 

رأت إقتراب أحد الإداريين بالمشفى نظر لها ببسمه قائلا
الدكتور جواد لسه مبلغني إنه مش جاي النهارده للمستشفى.
إستغربت إيلاف من ذالك أومأت برأسها للإداريالذى قال لها بإستغراب
هو حضرتك متعرفيش ولا أيهالدكتور جواد بلغني إن سبب عدم حضوره النهارده هو حالة ۏفاة لشخص قريب منه.
إرتجف قلب إيلاف وتوترت وتركت الإداري وقامت بإخراج هاتفها وفكرت أن تهاتف جواد لكن أرجأت ذالك وإتصلت على يسريهالتى ردت عليها قائله بهدوء
بنت حلال كنت لسه هتصل عليكوأقولك إن واجب عليك تعزي حسني مرات زاهر إبن عم جواد فى ۏفاة والداها.
تنهدت إيلاف بإرتياح قائله
طبعا لازم أعزيها هو العزا فين.
ردت يسريه
العزا فى دار والد حسنيإتصلي على جواد يجي ياخدك لهناك.
أغلقت إيلاف الهاتف ووقفت بتردد قبل أن تحسم أمرها وقامت بالإتصال على جواد الذى رد بعد أكثر من إتصال...بخزي تحدثت إيلاف
أنا عرفت إن والد حسني ټوفي وواجب عليا أروح أعزيها.
إنشرح قلب جواد من حديث إيلاف بعد أن علم من بليغ أن إيلاف ذهبت الى المشفىلكن لن يستسلم سريعاورسم البرود وأنه لا يعلم بذهابها الى المشفى قائلا
تمامهفوت عليك فى البيت أخدك بعد ساعه ونصلأن خلاص ده وقت الډفن.
اغلق جواد الهاتف بلا إسترسال فى الحديثشعرت إيلاف ببعض الآسف لكن لابد أن تثبت ل جواد أنها لن تكون ضعيفه مره أخري وتتخاذل.
بعد ډفن جثمان والد حسني 
كانت حسني تجلس بين النساء تتلقى منهن التعازي بقلب منفطر نظرت محاسن ل يسريه بنظره فهمت مغزاها 
نهضت يسريه نحو حسني وإنحنت تمسك يدها رفعت حسني وجهها ل يسريه أومأت لها وجذبتها لتنهض معها بإمتثال نهضت حسني معها وتوجهت نحو تلك الغرفه الخاصه بها كذالك ذهبت خلفهن محاسن جسلن الثلاث على الفراش بالمنتصف كانت حسني التى ضمتها محاسن تربت على ظهرها بحنان وهى تبكي بحرقه حاولن مواساتها.
بينما بالخارج وقف بصوان عزاء الرجال زاهر وجواره على يأخذان عزاء والد حسني. 

بمنزل صلاح 
أخبرت حفصه امجد عبر الهاتف قائله 
بكره نبقى نكمل كلامنا فى الموضوع ده دلوك لازم اقوم أجهز عشان اروح مع سلوان نزعي حسني مرات زاهر والداها ټوفي.
رد أمجد
البقاء للهملاحظ كده فى الفتره الاخيره إن بقى فى قبول منك ل سلوان.
ردت حفصه
أنا بعترف كنت فاهمه سلوان غلطاو بالاصح كان معمي عنيا ومش حاسه انها تليق ب جاويدبس هو إختارها هى وده النصيبوكمان لم بدأت أتعامل معاها حسيت إنها لطيفهوكمان محدش بيقدر يتحكم فى قلبه ويحب ڠصبوده اللى الحمد لله فهمتهوكمان مسك سلمت للامر الواقع ان جاويد مش من نصيبها وكمان إتصلت عليا الصبح وقالتلى إنها كان متقدم ليها عريس مناسب ووافقت عليه والليله هيقروا فاتحتهايمكن ده خير لهاهي كانت قدام
جاويد من زمان من قبل ظهور سلوان يبقى ليه تعيش وهم تضيع بيه حياتهالو مش ۏفاة والد حسني كنت هروح وأبقى معاها بس ملحوقه فى الجواز بقى أبقى جنبهاهى زي أختي.
تبسم أمجد قائلا
فعلا القلوب مش بتتبع أى قيودوفرحت إن مسك فاقت من وهم جاويدزى أنا كمان ما فوقت فى الوقت المناسب وقدرت أعرف قلبي محتاج لأيه.
شعرت حفصه بالخجل لكن فى نفس اللحظه سمعت طرق على باب الغرفهسمحت له بالدخول...
تحدثت توحيده
الست سلوان خلاص جهزت وكمان العربيه
 

240  241  242 

انت في الصفحة 241 من 293 صفحات