رواية شد عصب سعاد محمد سلامه
بينما إنسحبت الخادمه
وتركتهم معا
أمسك يدها وسار معها يتحدث بود نمي بداخله
رغبه لما لم تكن تلك الجميله الحنون هى والداتهما كان شعر بهذا القهر فى قلبه.
بمنزل زاهر
إستيقظت حسني تشعر ببعض التقلصات ببطنها نظرت نحو زاهر النائم ونهضت من جواره ذهبت نحو الحمام زالت تلك التقلصات غسلت وجههالكن عادت تشعر مره أخرى بالتقلصات
بقالك ساعه فى الحمام مش سامعه عياط بتك أنا صحيت على عياطها
إستغرب زاهر صمت حسنى حتى أنها أخذت منه الطفله بصمت على عكس عادتهالكن وقع بصره على ذالك الإختبار الذى بيدهاسألها
أيه البتاع اللى فى يدك دهومالك ساكته ومسهمه إكده ليه.
ردت حسني وهى تنظر للإختبار
ده إختبار حمل يا زاهر...ومع الآسف نتيجته إيجابيه.
إستغرب زاهر هو الآخر لكن تبسم بمكر وغمز بعينيه قائلا
نفضت حسني ذاك التوهان وقالت بآستهجان
مش عارفه إزاى ده حصل مع إن خالتي محاسن قالتلى بلاش تاخدي مانع حمل كده كده بترضعي طبيعي يبقى مش هتحبلي دلو.
ضحك زاهر قائلا
خالتى محاسن هى اللى قالتلك كده.
ردت حسني
آه والله وكمان مرت ابوي أكدتلى نفس الأمر.
ضحك زاهر غمز عينيه قائلا بإيحاء وفخر
كمان مرت ابوك أكدتلكأكيد هما مش كدابين بس أنا اللى جامد.
إنت بتتريقعلياقال جامد قالانا هقول أيه دلوكوهعمل أيهده البت لساه يادوب عمرها شهور.
تبسم زاهر قائلا
بسيطه جداربنا رايد إكدههنعترض وكله خيرإفردي وشك وعلى ما أستحمي تكوني حضرتلى فطور.
نظرت له بإستهجان قائله
فطور!
وبتك اللى زى الدبانه مش مبطله زن دىأجولك أنا هنزل للشغاله أجول لها تجهزلك الوكل عشان أنا يادوب هغير هدومى أنا والبت ونروح دار عم صلاح عشان حنة حفصه.
مساء
كانت حفلة حنه بسيطه بين الأهل والأقرباء
والاحباب فقط للنساء من أجل إتمام زواج حفصه وأمجدمراعاة لحزن محمود ومؤنس على فراق مسك.
بغرفة العروس كان معها
حتى دلفت عليهن الغرفه محاسن قائله
ايه صبايا كل ده والعروسه لسه ملبستش فستان الزفافالنسوان قربت تزهق والعروسه لسه حتى ملبستش الفستانشوفوا جبت لكم معايا مين
الست ليالى اللى أحلى من القمر.
تبسمت ليالى التى دلفت خلف محاسن تمسك بيدها
نظرن الأربع ل ليالى تلك الجميله
تمعن النظر ل عينيها الزرقاء الصافيههست لهن حسني قائله
أنا هركز فى عين الست ليالى عشان بت تاخد نفس لون عنيها الزرقه.
تفوهت سلوان
للآسف أنا مش حامل بس برضوا هركز فى عنيها يمكن لعل ولعسى أحمل الفتره الجايه وأجيب بنت عنيها زرقه.
كذالك قالت إيلاف
كانت فين دى قبل شهرين وأنا كنت لسه حامل يمكن كانت بنت طلعت عنيها زرقه.
ضحكت حفصه علي همسهن وقالت لهن أنا بقى هفضل أبص فى عين طنط ليالى ليل ونهار عشان أجيب بنوته بعيون زرقه وأغيطكم.
نظرن الثلاث ل حفصه وبنفس واحد قولن
يا بختك هتعاشري ام عيون زرقه...ضمنت جودة الإنتاج.
ثم قالت سلوان
أنا بحجز بنتك لأبني من دلوقتي.
ضحكت محاسن على همسن وقالت لهن
فوقوا يا حلوين خلاص النسوان بدأت تجي عشان الحنهنص ساعه وتكونوا مجهزين حفصه كانت غلطه كان لازمن نتفق مع كوافيربس أنا قولت إنتم عندكم خبرهطلعتوا مايعينإستعجلوا وبلاش ترغوا في الفاضى...يلا تعالى معايا يا ليالى نروح نستقبل النسوان.
تحدثن الاربع بنفس واحد
طب سيب معانا طنط ليالي.
نظرت لهن محاسن بزغر قائله
لاء وإستعجلوا كفايه مياصه.
تهكمن الاربع بعد ذهاب محاسن ومعها ليالى..لكن إنتبهن للوقت.
بعد وقت
إنتهت الحناء
ذهبت حفصه مع أمجد الى منزل الأشرف
إستقبلها مؤنس بترحيب وحفاوه وكذالك محمود ومعه ليالي التى كان وجودها دوما رثاء لقلبه الذى مازال يآن لفراق إبنته
ذهبت حفصه مع أمجد الى تلك الغرفه المجهزه له
لتبدأ فصول قصة غرام وعشق كان منذ مهدهم الإثتين مقدر لهم برضائهما.
بمنزل صلاح
غرفة جواد
تمدد جواد على الفراش أغمض عينيه يشعر بإنهاك نظرت له إيلاف وهى تضع طفلتهم بمهدها الصغيرثم عادت